السيسي: توافقت مع أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الاعتزاز بمستوى التعاون القائم بين مصر وتركيا، من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
السيسي: أرحب بأردوغان ووفده في أول زيارة لمصر منذ أكثر من 10 سنوات عاجل| السيسي يستقبل الرئيس التركي بقصر الاتحادية بعد قليل وقف إطلاق النار في غزةوأوضح أنه يجب الأخذ في الاعتبار ما تمارسه السلطات الإسرائيلية من التضييق على دخول تلك المساعدات، ما يتسبب في دخول شاحنات المساعدات بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه جرى التوافق مع الرئيس التركي على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع بشكل فوري، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية، حتى يتثنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة، وصولًا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي رجب طيب أردوغان القدس الشرقية قصر الاتحادية الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر وتركيا الرئيس التركى وقف اطلاق النار السلطات الإسرائيلية قرارات الشرعية الدولية طيب اردوغان الأشقاء الفلسطينيين قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بمجازر جديدة وعائلات الأسرى الاسرائيليين تطالب باتفاق
عواصم "وكالات":ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مجازر جديدة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى نتائج المفاوضات المرتقبة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 48 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 36 بمدينة غزة. وشملت الغارات مناطق واسعة من غزة، بما فيها مخيم البريج (وسط) ومنطقة المواصي (غربي خان يونس) وحي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزة).
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بأن من بين الشهداء 20 شخصا لقوا حتفهم في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة فجر اليوم.
ووفق المركز الفلسطيني للاعلام: "استشهد مواطن وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح"، مشيرة إلى "استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بجوار مسجد الألباني غربي مدينة خان يونس".
وأشار إلى "استشهاد ثلاثة مواطنين منهم امرأة وإصابة عدد آخر فجر الاثنين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة"، لافتا إلى "ارتقاء ثلاثة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية في مواصي مدينة خان يونس".
وأفادت مصادر محلية بـ "استشهاد مواطن وأطفاله الأربعة 12 عاما و 10 أعوام، و7 أعوام، و6 أعوام جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف خيمتهم في مخيم حياة غربي مدينة خان يونس".
في المقابل، جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين مناشدتها للرئيس الأمريكي بممارسة كل الضغوط لإتمام المفاوضات وصولا إلى صفقة شاملة تعيد جميع الأسرى من غزة دفعة واحدة، ودعته لعدم السماح لمن سمتهم "قوى الشر" في إسرائيل بمواصلة الحرب وعرقلة المساعي لإنجاز صفقة تبادل.
وميدانيا، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية شمالي قطاع غزة، دون إضافة مزيد من التفاصيل، مع تصاعد عمليات المقاومة وسط ترقب صفقة.
الى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي إن وفدا غادر إسرائيل متوجها إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، وذلك قبل ساعات من توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا الاثنين.
ويزداد الضغط الشعبي على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية جدعون ساعر.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماسفي وقت سابق إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوما.
وذكرت حماس في موقعها الرسمي على الإنترنت "أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
لكن في إشارة إلى التحديات المحتملة التي لا تزال تواجه الجانبين، قال مسؤول فلسطيني من فصيل مسلح متحالف مع حماس إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن المساعدات الإنسانية والمرور عبر معبر رفح على الحدود مع مصر وتوضيح الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن التعديلات التي تريدها حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار "غير مقبولة لإسرائيل". ومع ذلك، قال المكتب إن الوفد سيتوجه إلى قطر "لمواصلة الجهود لتأمين عودة رهائننا بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل".
وقال نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي مع ترامب في واشنطن غدا الاثنين، مرارا إنه يجب نزع سلاح حماس، وهو مطلب ترفض الحركة المسلحة مناقشته.
وكان ترامب قال إنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد وقفا سريعا أيضا.
من جهة اخرى، وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد نقلا عن مسؤول.
ونشر وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا خاطئا.
ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار.
وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات.