العرب القطرية:
2025-05-15@15:38:26 GMT

«فينكانتييري» راعياً ماسياً لديمدكس 2024

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

«فينكانتييري» راعياً ماسياً لديمدكس 2024

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2024) أنّ فينكانتييري ستكون «الراعي الماسي» للنسخة الثامنة من الحدث الذي يقام من 4 إلى 6 مارس المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويُقام ديمدكس 2024 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، ويحمل شعار «إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري».


أقيمت مراسم توقيع «الرعاية الماسية» في وزارة الدفاع بحضور سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية. وقد وقع على الاتفاقية كل من العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لديمدكس، والمهندس ماورو مانزيني، نائب رئيس المبيعات لوحدة أعمال القوارب البحرية في فينكانتييري.
وقال سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية: «نفتخر بتوقيع هذه الشراكة مع فينكانتييري والتي تؤكد على رؤيتنا المشتركة وتعكس العلاقة القوية التي بنيناها معاً. نتطلع إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في المستقبل، خصوصاً وأنّ تحالفاتنا الاستراتيجية مهمة وضرورية لتعزيز قدرات القوات المسلحة القطرية وضمان أداء مهماتها على أفضل وجه».
وقال العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لديمدكس: «يواصل ديمدكس مسيرته الناجحة وتقديم نسخة جديدة ومميزة، ويسعدنا تجديد شراكتنا القوية مع فينكانتييري، الشركة العالمية المعروفة في مجال بناء السفن. لقد كان لشراكتنا أثر مهم في تحقيق النجاح المنشود للحدث ودور رئيسي في طريقنا نحو التميز في مجال الدفاع والأمن البحري. وسنواصل معاً التزامنا المشترك للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.»
بدوره، قال المهندس ماورو مانزيني، نائب رئيس المبيعات في وحدة أعمال القوارب البحرية في فينكانتييري: «نحن فخورون بالمشاركة مرة أخرى في ديمدكس وتقديم الرعاية الماسية للحدث. في هذا السياق الجيوسياسي المعقد الذي يشهد تطورات ومتغيرات بسرعة، يوفر ديمدكس منصة رئيسية لقطاع الدفاع وللشركات والمعنيين للالتقاء وتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل هذه الصناعة. وتتمتع فينكانتييري والقوات البحرية الأميرية القطرية بعلاقة متينة تعود بالفائدة على الطرفين، سواء بفضل برنامج البناء البحري البارز الذي نقوم به في قطر، أو بفضل أنشطة ما بعد البيع. وبالتأكيد يشكل ديمدكس فرصة أخرى لتعزيز وتطوير شراكتنا الاستراتيجية مع دولة قطر. ومن خلال دعمنا لاحد أبرز المعارض في العالم في هذا القطاع، ونستمر في أداء دور نشط في تطوير قطاع الدفاع والأمن الدولي».
يذكر أن فينكانتييري قدمت الرعاية للعديد من النسخ السابقة من الحدث، مما يبرز العلاقة الطويلة الأمد التي تربط المجموعة بهذا الحدث الدولي وتعاونها الوثيق مع دولة قطر.
وتُعد فينكانتييري واحدة من أكبر مجموعات بناء السفن في العالم ورائدة في مجال بناء سفن الرحلات البحرية وسفن النفط والغاز وسفن التجهيز والدعم، بالإضافة إلى إنتاج الأنظمة والمعدات، وخدمات ما بعد البيع وحلول التصميم الداخلي للسفن. تحظى مجموعة فينكانتييري بمكانة رائدة في مجال إدارة المشاريع والبنى التحتية للسفن، كما تعدّ شريكًا رئيسياً في مجال التكنولوجيا الرقمية وأمن المعلومات والإلكترونيات والأنظمة المتقدمة. كما يساهم ديمدكس في تعزيز مكانة الدوحة كمركز رئيسي للأعمال ليوفر للشركات العالمية والزوار والضيوف فرصاً تجارية قيمة، ويؤمن فرص اللقاءات والتواصل المباشر بين مختلف قطاعات الأعمال ذات الصلة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ديمدكس 2024 القوات المسلحة القطریة فی مجال

إقرأ أيضاً:

عبد الغني الككلي أول رئيس لجهاز دعم الاستقرار الليبي

عبد الغني الككلي، كان قائد مليشيات مسلحة إبان الثورة الليبية، ثم أصبح شخصية مركزية في الجهاز الأمني للبلاد بعد سقوط نظام معمر القذافي. تقلد مناصب أمنية عدة أبرزها رئيس "جهاز دعم الاستقرار"، ومكنته هذه المناصب من نسج شبكات واسعة من النفوذ في طرابلس، اقتحم بفضلها لاحقا عالم الأعمال من بوابة التجارة في النفط.

المولد والنشأة

وُلد عبد الغني بلقاسم خليفة الككلي، ولقبه "غنيوة"، في مدينة بنغازي، انتقل وعائلته في سن مبكرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث استقر في حي أبو سليم، أحد أكبر أحياء المدينة.

انقطع عن الدراسة في سن مبكرة، وعمل في مخبز النصر الواقع في منطقة أبو سليم، قبل انخراطه تدريجيا في أنشطة تجارية غير مشروعة.

وبحسب مصادر عدة، تورط الككلي في أنشطة غير قانونية وقضى نحو 14 عاما في السجن عقب إدانته في جريمة قتل، وأفرج عنه بعد أحداث 17 فبراير/شباط 2011.

ثورة فبراير/شباط 2011

برز الككلي أثناء أحداث الثورة الليبية عام 2011، بانضمامه إلى صفوف الثوار ضد نظام "معمر القذافي" في حي أبو سليم، جنوب العاصمة طرابلس، ورغم أنه لم يكن ضابطا في الجيش الليبي، فإنه تمكن من تشكيل مجموعة مسلحة محلية أسهمت في بسط السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، مستفيدا من الفراغ الأمني والسياسي الذي خلّفه سقوط النظام وانهيار الدولة المركزية.

إعلان ما بعد الثورة

أسس الكيكلي "كتيبة أبو سليم"، وهي واحدة من أقوى الكتائب المسلحة في طرابلس، أوكلت لها مهام حفظ الأمن في منطقة أبو سليم ومحيطها.

اضطلعت الكتيبة بدور بارز في فرض النظام على المستوى المحلي ومواجهة الجريمة المنظمة، إلا أنها في المقابل وجهت لها اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية وسوء معاملة السجناء.

لاحقا، انخرط الككلي في تحالفات مع كتائب أمنية أخرى، كما دخل في صراعات مع مجموعات مسلحة منافسة، وأصبح جزءا من شبكة معقدة من القوى المسلحة المتنازعة على السلطة في طرابلس.

وفي إطار محاولات الدولة الليبية لاحتواء المليشيات ودمجها داخل مؤسساتها الرسمية، تولى الككلي رئاسة جهاز دعم الاستقرار، الذي أنشأته حكومة الوفاق الوطني في 11 يناير/كانون الثاني 2021.

ورغم أن الجهاز تأسس رسميا للعمل تحت سلطة الدولة، فإنه واقعيا حافظ على استقلالية كبيرة، ولم يكن إلا امتدادا لنفوذ "غنيوة" بغطاء رسمي، وفقا لما ذهبت إليه تحليلات عديدة تناولت الوضع الأمني في ليبيا.

علاقته بالحكومة

بدأت العلاقة بينه وبين حكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج عام 2021، فحينها تولى الككلي رئاسة جهاز دعم الاستقرار، وهو جهاز شملت صلاحياته حماية المقرات الرسمية وتأمين الشخصيات العامة والمشاركة في العمليات العسكرية.

ونتيجة ولائه للحكومة، تمكن الككلي من توسيع نفوذه خارج طرابلس، وصولا إلى مدينتي غريان جنوب العاصمة وزليتن شرقها، وارتبط اسمه بعدد من الاشتباكات المسلحة غربي البلاد.

لكن نجمه سطع بشكل أكبر بعد وصول عبد الحميد الدبيبة إلى رئاسة حكومة الوحدة الوطنية في مارس/آذار2021، حينها عُقد بين الجانبين تفاهم واضح يسمح للككلي بتثبيت حلفائه في مناصب إستراتيجية، مقابل تقديمه الحماية للعاصمة طرابلس.

ومع مرور الوقت، أصبح اسم الككلي وجهازه حاضرا بقوة في دوائر السلطة بطرابلس، وتدخل مرات عدة في تعيين شخصيات نافذة، مما أثار خلافات حادة مع فصائل مسلحة أخرى كانت تسعى للتموضع في مفاصل الدولة.

إعلان

وتقول تقارير إعلامية إن التفاهم بين الدبيبة والككلي أسهم في تعزيز نفوذ الأخير، ومكنه من بسط سيطرته على هيئة أمن المرافق الحكومية، الجهة الوحيدة المكلفة بالإشراف على النقل الآمن للأموال بين البنوك في طرابلس ومصرف ليبيا المركزي.

مقتله

قُتل عبد الغني الككلي يوم 12 مايو/أيار2025 في تبادل إطلاق نار جنوب العاصمة الليبية طرابلس، إثر تصاعد حدة التوترات الأمنية بين الجماعات المسلحة داخل المدينة وجهاز دعم الاستقرار الذي كان يتولى رئاسته.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية "فرض السيطرة" على كامل منطقة أبو سليم جنوب طرابلس، بعد الاشتباكات الدامية، وأضافت الوزارة في بيان، أن العملية العسكرية في العاصمة انتهت بنجاح بعد السيطرة على منطقة أبو سليم التي تضم المقر الرئيسي وأغلب مقار جهاز الدعم والاستقرار، مؤكدة أن قواتها تواصل العمل لضمان استدامة الأمن والاستقرار في العاصمة.

مقالات مشابهة

  • اللواء الركن الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري
  • ياسمين رئيس تتعاقد على فيلم "الست لما" أمام يسرا
  • داعش يقتل راعياً والعثور على جثته في الانبار
  • افتتاح المتحف المصري الكبير.. وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس مكتب جايكا
  • وزيرة البيئة تبحث مع رئيس شركة المقاولون العرب التعاون فى مجال إعادة تدوير المخلفات
  • وفاة أفقر رئيس في العالم عن عمر يناهز 89 عامًا
  • «إي آند» راعياً رسمياً لنادي العين في كأس العالم للأندية
  • عبد الغني الككلي أول رئيس لجهاز دعم الاستقرار الليبي
  • بعد يوم من إطلاق "هيوماين".. ولي العهد في نقاش ودي مع رئيس "أوبن إيه آي"
  • طحنون بن زايد يلتقي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة AMD