الثورة نت/.

نظمت المدارس الصيفية النموذجية بمحافظة إب فعالية خطابية تأكيداً على الموقف الثابت مع غزة تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة يحيى القاسمي أهمية دور المدارس الصيفية، في توعية وتعليم النشء وتعزيز ارتباطهم بالله سبحانه وبالرسول الأعظم و القرآن الكريم.

ولفت إلى أن تعميق الارتباط بالهوية الايمانية وتعزيز الموقف المساند لغزة والشعب الفلسطيني لدى طلاب له دلالات كبيرة تتضح من خلال إعداد جيل يناصر قضايا أمته، ومحصن ضد أعدائه الحقيقيين، أمريكا وإسرائيل.

بدوره، أوضح مسؤول قطاع الارشاد بالمحافظة أحمد المهاجر، أن الفشل الأمريكي في اليمن جاء بفضل الله وتأييده للمجاهدين الذين ثبتوا على موقفهم المساند لغزة، وتحملوا في سبيل ذلك كل التحديات، وقدموا التضحيات، وواجهوا أقوى طغاة العالم.

وحث الوكيل القاسمي الجميع على الاهتمام بإقامة الأنشطة والفعاليات التعبويه المساندة لغزة، والتي تزرع في نفوس الطلاب أهمية التحرك لمواجهة أعداء الأمة.

وأُلقيت كلمة عن طلاب المدارس الصيفية أكدت أهمية البراءة من أعداء الله ومواجهة أئمة الكفر والطغيان، أمريكا وإسرائيل، واستمرار الموقف المشرف المساند لمظلومية الأشقاء في فلسطين.

تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية، عبرت عن المناسبة.

عقب ذلك نفذ طلاب المدارس الصيفية النموذجية بإب مسيراً طلابياً راجلاً انطلق من الاستاد الرياضي بإب مروراً بشوارع المحافظة وصولاً إلى منطقة أبلان بمركز المحافظة.

وأكدوا المشاركون في المسير الذي يأتي ضمن الانشطة والبرامج الصيفية استمرار الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وللمستضعفين في قطاع غزة.

وشددوا على ضرورة الاستمرار في إسناد غزة رسمياً وعسكرياً وإعلامياً وشعبياً حتى يتوقف العدوان والحصار الصهيوني على إخواننا المظلومين..مشيدين بثبات وصمود مجاهدي غزة، وإنجازات القوة الصاروخية اليمنية التي عززت من الروح المعنوية لدى الأشقاء في فلسطين.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة

وقال سلامة إن العلة تكمن في العرب أنفسهم، وتعجب من العرب الذين ينتقدون استسهال الغرب لما هو حاصل في قطاع غزة، داعيا إياهم إلى النظر في أنفسهم ومواقفهم أولا، وتساءل: هل تضامنت الشعوب العربية مع غزة؟ هل كانت ردود أفعالها على مستوى ما حصل في غزة من مجازر؟

وأكد أن ما يقلقه هو أن طبيعة ردة الفعل الضعيفة لم تكن على مستوى الحكومات، بل أيضا على مستوى الشعوب العربية؟

واستعرض سلامة خلال حديثه لحلقة (2025/6/29) من برنامج "المقابلة" مواقفه من القضايا العربية الكبرى، وتجاربه الدبلوماسية، ورؤيته الفلسفية للهوية والسياسة في المنطقة.

وحول أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أكد سلامة أنه ضد قتل المدنيين حتى إذا كانوا معادين، مشيرا إلى سقوط ضحايا مدنيين في ذلك اليوم.

لكنه اعتبر أن 7 أكتوبر/تشرين الأول فتح الباب أمام كشف عورة الشعوب العربية الأساسية، موضحا أن هناك دولة يحكمها فريق متشدد جدا لا يخفي رغبته ليس فقط بالسيطرة على غزة، وإنما أيضا بضم الضفة الغربية وتهجير أهل غزة والضفة.

واقع مؤلم

ولفت إلى أن الواقع مؤلم وغير إنساني حيث يقوم الاحتلال بإجبار سكان القطاع على الهجرة من مكان إلى آخر داخل هذا القطاع، وأحيانا 10 مرات متتالية في السنة الواحدة للعائلة الواحدة، ويقتل منهم 50 أو 60 ألفا، معظمهم بالضرورة من النساء والأطفال والعجائز.

وتطرق سلامة خلال استضافته في "المقابلة" إلى كواليس المبادرة العربية للسلام عام 2002 التي نُظمت في بيروت تحت إشرافه، ورأى أنها كانت نوعا من الرد العربي الجماعي على اتهام العرب والمسلمين بأنهم في الأساس إرهابيون بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وكانت مسألة حق العودة للفلسطينيين أصعب نقطة في المفاوضات التي تطلبت 3 ليال من المفاوضات المكثفة قبل وصول الرؤساء، حسب سلامة الذي أعرب عن إحباطه من عدم تمكن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من مخاطبة القمة مباشرة من رام الله.

إعلان

وأشار إلى أن "العملية الإرهابية" التي حدثت في اليوم التالي قرب نتانيا ومجزرة جنين أدتا إلى حرف الأنظار إلى مكان آخر لدرجة شبه مهينة، مؤكدا أن الصحافة العالمية لم تهتم إلا بالعملية وبالمجزرة وغاب بيان القمة لدرجة أن الرئيس اللبناني الراحل رفيق الحريري تبرع من جيبه لكي ينشر بيان القمة العربية في نيويورك تايمز كإعلان مدفوع.

غزو العراق

وتحدث سلامة عن تجربته كمستشار سياسي لبعثة الأمم المتحدة في العراق عام 2003، مؤكدا أنه كان معاديا للغزو وما زال معاديا له بعد 25 عاما، وأكد أن الأمم المتحدة عملت على إدخال معايير غير طائفية قدر الإمكان في تأليف المجلس الحكومي الانتقالي بالعراق.

أما بشأن مهمته في ليبيا كمبعوث أممي، فأوضح أن استقالته لم تكن لأسباب سياسية بل لأنه أصيب في رأسه واضطر لإجراء عملية جراحية، وأكد نجاح المهمة في تحقيق هدفين من ثلاثة: وهما وقف إطلاق النار وعودة إنتاج النفط، مشيرا إلى نجاحه في إرغام 21 مليشيا على الحضور إلى مكتبه في الزاوية والقبول بوقف إطلاق النار.

وحول الوضع اللبناني الحالي، أكد سلامة أن المهمة الرئيسية ليست فقط نزع سلاح حزب الله بل إعادة سلطة الدولة بقواها الذاتية إلى كل رقعة من رقاع لبنان.

وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، اعتبر أن الاستقرار في سوريا أفضل للبنان، مشددا على الحاجة للتعاون مع سلطة مستقرة في سوريا خاصة في مجال مكافحة المخدرات والتعامل مع النازحين السوريين البالغ عددهم 1.5 مليون شخص.

الصادق البديري29/6/2025-|آخر تحديث: 23:13 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
  • ريمة تُعلن النفير السادس.. انطلاق مرحلة جديدة من الدورات العسكرية المفتوحة نصرةً لفلسطين
  • عُمان.. وطن السلام والثوابت
  • وزير التعليم يتابع غرفة العمليات المركزية لإداء امتحان اللغة الاجنبية الأولى لطلاب الثانوية العامة
  • تداول أسئلة اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الثانوية العامة عبر صفحات الغش.. والتعليم تتأكد من صحته
  • بدء امتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الثانوية العامة بنظاميها «الجديد والقديم»
  • تفتيش طلاب الثانوية العامة بالقليوبية قبل امتحانات اللغة الإنجليزية
  • توافد طلاب الثانوية العامة بالقليوبية لأداء امتحان اللغة الاجنبية الأولة
  • امتحان مادة "التاريخ" اليوم لطلاب الأدبي بالثانوية الأزهرية
  • عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة لغزة