دعوة علمائية للاستسقاء عقب صلاة الجمعة .. غدا
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
وأكدت الدار والرابطة أهمية الاستقامة القلبية والعملية والعودة الحقيقة للقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة والثبات على الدين والتسليم لأحكام الله وتعظيم شعائر دينه والبعد عن المعاصي والفواحش الظاهرة والباطنة.
وشددتا على أهمية رفع المظالم وإنصاف المظلومين ورد الحقوق إلى أهلها وتفقد الضعفاء والمساكين وقضاء حوائج المحتاجين وتنفيس كرب المكروبين وتفعيل مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والفساد أينما كان وممن كان فذلك كله من أسباب النصر والرزق والغيث والرحمة.
ودعتا، العلماء والخطباء لأداء صلاة الاستسقاء عقب صلاة الجمعة والدعاء بضراعة والالتجاء وحسن الظن بالله.
وحث البيان على الخروج في مسيرة يوم غد والمشاركة فيها، داعياً اللجنة المنظمة للمسيرات إلى رفع أكف الضراعة إلى الله والإكثار من ذكره بوعي وتعظيم واستشعار واستحضار لعظمة الله وسعة رحمته. الصورة ارشيفية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هل استخدام العطور يؤثر على صحة الصلاة؟.. أمينة الإفتاء تجيب
قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج شرعًا في استخدام العطور أو "البرفان" قبل أداء الصلاة، مؤكدة أن ذلك لا يُبطل الوضوء ولا يؤثر على صحة الصلاة، بل هو من السنن المستحبة عند الوقوف بين يدي الله تعالى.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، ردًا على سؤال إحدى السيدات حول مشروعية الصلاة بعد وضع العطر في المنزل، أن "وضع الطيب من السنن الواردة، لأننا نُستحب أن نقف بين يدي الله سبحانه وتعالى بثياب نظيفة ورائحة طيبة، وهذا لا يؤثر بأي شكل على صحة الوضوء أو الصلاة".
وتابعت: "حتى لو كان هناك بعض العرق، أو رائحة ناتجة عن حرارة الجو، أو كانت الملابس مبتلة قليلاً بسبب التعرق، فهذا لا يُنقض الوضوء ولا يوجب الغُسل، لأن العرق ليس من نواقض الوضوء، بل هو من الأمور الطبيعية التي لا تؤثر على صحة الطهارة".
هل تجوز الصلاة على النبي بأكثر من نية؟.. الإفتاء تجيب
هل صلاة الجماعة فرض وتركها عليه إثم؟.. الإفتاء تحسم الجدل
كيفية صلاة الغفلة وحكمها في الشرع.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها
ماذا يحدث بعد صلاة قيام الليل؟.. 4 فضائل ينالها المواظبون عليها
وأكدت على أهمية الحرص على النظافة والرائحة الطيبة قبل الصلاة، مشيرة إلى أن "الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، لذلك يُستحب أن نقف أمام الله ونحن في أفضل هيئة وأطيب رائحة، ليس فقط من باب الطهارة الظاهرة، بل من باب الأدب مع الله سبحانه وتعالى".