السيد القائد: نفذنا 9 عمليات في أسبوع .. احداها تزامنت مع كلمة ترامب
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
وأشار إلى أنّ إحدى العمليات اليمنية تزامنت مع كلمةٍ للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ألقاها في السعودية خلال زيارته إلى الشرق الأوسط.
وقال إنّ "من أهم العمليات كانت تلك التي استهدفت مطار اللد (مطار بن غوريون)، في إطار العمل المستمر الهادف لفرض حظر جوي على الاحتلال"، وذكّر بالسعي للعمل على هذا الحظر الجوي.
وأكد السيد القائد أنّ تعليق رحلات عشرات شركات الطيران إلى مطار اللد له تأثير واضح على الاحتلال، وعلى كلّ المستويات وفي مقدّمتها الجانب الاقتصادي.
وأعاد التذكير بأنّ الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي محظورة على الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أيضاً أنّ موقف اليمن في إسناد غزة لم ينقص ولم يتراجع أبداً وهو ثابت على الدوام، داعياً الشعب اليمني إلى الخروج المليوني، غداً الجمعة، في صنعاء وبقية المحافظات، ورفع الصوت عالياً تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
"الوضع مأساوي في غزّة"
وبشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وصف السيد الحوثي الوضع الإنساني في القطاع بالمأساوي للغاية، وذلك بعد نفاد ما تبقّى من مخزونات الغذاء لدى المنظمات العاملة في مجال الإغاثة.
وقال إنّ "حجم الإجرام الرهيب من قبل العدو الإسرائيلي في قطاع غزة ينطبق عليه بكلّ وضوح أنه إبادة جماعية"، مشيراً إلى أنّ ذلك يكشف حجم العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هل يبحث مادورو عن «منفى».. ترامب: العمليات في فنزويلا ستبدأ قريباً!
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستبدأ قريبًا في اتخاذ إجراءات برية مباشرة ضد شبكات تهريب المخدرات في فنزويلا، مؤكداً أن هذه العمليات ستكون أسهل من العمليات البحرية السابقة، لكنها ستنطلق خلال الفترة المقبلة “قريباً جداً”.
وجاءت تصريحات ترامب خلال اتصال هاتفي عبر دائرة الفيديو مع أفراد الجيش الأمريكي بمناسبة عيد الشكر، حيث قال: “في الأسابيع الأخيرة عملتم على ردع تجار المخدرات الفنزويليين، وهم كثر بالطبع، لم يعد هناك الكثير منهم يأتون عن طريق البحر، وربما لاحظتم ذلك. سنبدأ في إيقافهم على البر أيضًا، الوضع في فنزويلا أسهل، وقد حذرناهم من إرسال السم إلى بلادنا”.
وأكد ترامب أنه قد يسعى لإجراء اتصال هاتفي مباشر مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مشيراً إلى أن المحادثة لم يتم تحديد موعدها بعد، وأنه سيتباحث مع مسؤوليه حول أفضل السبل للتعامل مع كاراكاس، قائلاً: “إذا استطعنا القيام بالأمور بالطريقة السهلة، فلا بأس، وإذا اضطررنا للقيام بها بالطريقة الصعبة، فلا بأس أيضًا”.
في السياق، زار وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث يوم الخميس، حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد المتمركزة في منطقة البحر الكاريبي، في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
ونشر البنتاغون مقطع فيديو على منصة “إكس” يظهر فيه هيغسيث وهو يرتدي الخوذة ويسير على سطح السفينة محاطًا بعدد من العسكريين، مع تعليق: “مرحبا بوزير الحرب في يو إس إس جيرالد آر فورد”.
وكانت الولايات المتحدة شنت منذ سبتمبر الماضي سلسلة من الضربات البحرية استهدفت زوارق تستخدم في تهريب المخدرات من فنزويلا، ما أدى إلى تدمير عشرات الزوارق ومقتل أكثر من 80 شخصًا، وفقًا لتقارير صحفية أمريكية.
وأكد ترامب خلال تلك الفترة أن واشنطن لا تعتزم شن حرب على فنزويلا، لكنه شدد على أن “أيام مادورو زعيمًا للبلاد باتت معدودة”.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وكاراكاس توتراً متزايدًا، بينما ينفي الرئيس الفنزويلي مادورو أي دور له في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة رويترز بأن المرحلة المقبلة من العمليات الأمريكية البرية ضد مهربي المخدرات أصبحت وشيكة، وسط تعزيز القوات الأمريكية لتواجدها في منطقة الكاريبي.
وتتعرض فنزويلا منذ سنوات لضغوط أمريكية متواصلة بسبب تجارة المخدرات، ويعتبر الكونغرس الأمريكي أن تهريب المخدرات من هذا البلد مسؤول عن وفاة آلاف الأمريكيين سنويًا.
وقامت واشنطن منذ سبتمبر 2025 بتوجيه ضربات بحرية ضد زوارق تهريب المخدرات، مع نشر قوات إضافية في منطقة الكاريبي لمراقبة الحركة البحرية والفنزويلية.
أنقرة قد تكون ملاذًا محتملًا لمادورو في حال مغادرته فنزويلا تحت الضغط الأميركي
تتزايد المؤشرات على أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد ينظر إلى تركيا كخيار محتمل للمنفى إذا قرر مغادرة كراكاس تحت الضغط السياسي والعسكري المتصاعد من الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان من أوائل من بادروا بالاتصال بمادورو عقب إعلان نفسه رئيسًا لولاية جديدة بعد انتخابات 2024 التي وصفتها واشنطن بأنها مزورة.
وتشير الصحيفة إلى أن العلاقة بين الرجلين تبدو متينة، مع حضور مادورو شخصيًا لتنصيب أردوغان عام 2023، وتبادل زيارات المسؤولين وتوقيع اتفاقيات استراتيجية، إلى جانب علاقات تجارية نشطة.
وقالت مصادر مطلعة إن تركيا قد توفر لمادورو “الملاذ الأكثر أمانًا”، مع احتمال وجود ضمانات بعدم تسليمه للولايات المتحدة، حيث يواجه سلسلة من التهم تشمل الاتجار بالمخدرات والفساد والإرهاب المرتبط بالمخدرات، ويبلغ مبلغ المكافأة الأميركية للقبض عليه 50 مليون دولار.
في المقابل، نفت حكومة فنزويلا بحث الرئيس عن منفى، وأكد مادورو في خطاب حديث أنصاره على الدفاع عن البلاد ضد أي “عدوان إمبريالي”.
ويأتي ذلك في ظل حشد أميركي كبير في البحر الكاريبي وتهديدات متكررة باستخدام القوة، وهو ما يواجه انتقادات داخلية في الولايات المتحدة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى رفض غالبية الأميركيين لأي تدخل عسكري في فنزويلا.
ورغم تدهور علاقاته الدولية، يحتفظ مادورو بدعم من دول مثل كوبا وروسيا وإيران، حيث زودت موسكو الجيش الفنزويلي بالسلاح، بينما دانت طهران تهديدات واشنطن.
ويعتبر خبراء أن تركيا توفر له ضمانات أكبر مقارنة بهذه الدول، ما يجعلها خيارًا محتملًا للمنفى إذا قرر مغادرة البلاد.