واردات الهند من النفط الروسي ترتفع إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن واردات الهند من النفط الروسي ترتفع إلى مستوى قياسي، ت + ت الحجم الطبيعي أظهرت بيانات ملاحية من مصادر في قطاع الطاقة ارتفاع واردات الهند من النفط الروسي إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واردات الهند من النفط الروسي ترتفع إلى مستوى قياسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أظهرت بيانات ملاحية من مصادر في قطاع الطاقة ارتفاع واردات الهند من النفط الروسي إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في يونيو رغم زيادتها بأبطأ وتيرة منذ أكتوبر مما يعني أن طلب نيودلهي على النفط الروسي ربما وصل لذروته. وتُقبل مصافي التكرير في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط الروسي في العالم، على الخام الروسي الذي يتم بيعه بأسعار مخفضة في ظل إحجام الدول الغربية عنه بسبب حرب روسيا وأوكرانيا. إلا أن النفط الروسي بدأ يفقد جاذبيته لدى مصافي التكرير الهندية في ظل تراجع مستوى الخصومات وظهور مشكلات في تسوية المدفوعات، الأمر الذي حمل المصافي الهندية على البحث عن مصادر بديلة في الشرق الأوسط. وأظهرت البيانات أن نيودلهي اشترت ما يقارب مليوني برميل يومياً من الخام الروسي في يونيو بارتفاع طفيف عن الشهر السابق.
تكاليف
وقبل حرب أوكرانيا كانت الهند نادراً ما تشتري الخام الروسي بسبب ارتفاع تكاليف الشحن. ووفقاً للبيانات فإن واردات الهند من النفط الروسي تجاوزت في يونيو مشترياتها مجتمعة من كل من العراق والسعودية ثاني وثالث أكبر الموردين لنيودلهي. وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة جاءت رابعاً كأكبر مورد للهند، الأمر الذي قاد لتراجع الإمارات للمرتبة الخامسة. وتوضح البيانات أنه من حيث الحصة السوقية فإن روسيا أمدت الهند بنحو 42% من وارداتها من النفط الخام في الفترة من أبريل إلى يونيو التي تمثل الربع الأول من السنة المالية الهندية، فيما ارتفعت حصة الشرق الأوسط إلى حوالي 41% بعد انخفاضها في الأشهر الثلاثة السابقة.
بيانات
وأظهرت البيانات أن الواردات من الشرق الأوسط تراجعت بنحو 34% في الربع المنتهي في يونيو مقارنة بالعام الماضي، فيما تضاعفت واردات دول رابطة الدول المستقلة التي تضم أذربيجان وقازاخستان وروسيا ثلاث مرات تقريباً. وأدى تراجع الواردات من الشرق الأوسط إلى انخفاض حصة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في إجمالي واردات الهند من الخام.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط فی یونیو
إقرأ أيضاً:
"أوبك بلس" وشركات نفط: أسواق الخام متعطشة للمزيد من الإنتاج
فيينا- رويترز
قال وزراء ومسؤولون تنفيذيون من دول في منظمة أوبك ورؤساء شركات نفط غربية كبيرة، الأربعاء، إن زيادة الإنتاج التي تتبناها مجموعة "أوبك بلس" لا تؤدي إلى ارتفاع المخزونات، مما يشير إلى أن الأسواق متعطشة للمزيد من النفط.
وتخفض أوبك بلس، التي تضخ نحو نصف النفط على مستوى العالم، إنتاجها منذ عدة سنوات لدعم السوق، لكنها تراجعت عن هذا المسار خلال العام الجاري لاستعادة حصتها السوقية وفي ظل مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجموعة بضخ المزيد من النفط للمساعدة في إبقاء أسعار البنزين منخفضة.
وبدأت أوبك بلس التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، التراجع عن التخفيضات البالغة 2.17 مليون برميل يوميا في أبريل بزيادة قدرها 138 ألف برميل يوميا. وأعقب ذلك زيادات شهرية قدرها 411 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو ويوليو.
وقالت مصادر لرويترز إن المجموعة اتفقت يوم السبت على زيادة 548 ألف برميل يوميا لشهر أغسطس آب، ومن المرجح أن توافق على زيادة كبيرة لشهر سبتمبر أيلول عندما تجتمع مجددا الشهر المقبل.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين: "يمكنكم أن تروا أنه حتى مع الزيادات لعدة أشهر، لم نشهد تراكما كبيرا للمخزونات، مما يعني حاجة السوق إلى تلك البراميل". وجاءت تعليقات المزروعي على هامش ندوة لأوبك تعقد كل عامين، والتي يشارك فيها وزراء ومسؤولون تنفيذيون من شركات النفط الكبرى.
وأبلغ مشاركون في الندوة رويترز بأن أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، قال إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بما يتراوح بين 1.2 مليون و1.3 مليون برميل يوميا خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، على الرغم من التحديات التي تفرضها الرسوم الجمركية الأمريكية والتوتر التجاري.
وأشار الناصر إلى ارتفاع الطلب على البنزين من الولايات المتحدة وقطاع البتروكيماويات في الصين باعتبارهما من محركات النمو.
وأفاد مشاركون بأن الشيخ نواف الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، قال خلال الندوة إن المشترين في الصين واليابان يطلبون المزيد من النفط، في مؤشر آخر على قوة الطلب. وقالت مصادر لرويترز إن من أسباب زيادة أوبك للإنتاج أنها تريد استعادة حصتها السوقية من منافسين مثل الولايات المتحدة.
وقال موراي أوكينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي، إنه يتوقع تراجع إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك العام المقبل بعد أن بلغ ذرى جديدة في الأشهر القليلة الماضية. ونقل مشاركون عن أوكينكلوس القول إن سوق النفط المادية تشهد ندرة في الإمدادات على ما يبدو، وإن الصين تعزز مخزوناتها.
وذكر المشاركون أن وائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة شل، قال إنه أكثر قلقا بشأن معدلات استنزاف حقول النفط التي تتراوح بين أربعة بالمئة وخمسة بالمئة سنويا، مما يعني الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات.
وقالوا إن باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، قال إنه يرى أن الإمدادات جيدة بالنظر إلى تراجع معدل نمو الطلب في الصين إلى النصف في السنوات القليلة الماضية.
ومن شأن قرار أوبك بلس أن يعيد إلى السوق بحلول سبتمبر 2.17 مليون برميل يوميا هي التخفيضات الطوعية التي التزم بها 8 من أعضاء تحالف أوبك بلس، وسيسمح للإمارات أيضا باستكمال زيادة إضافية في إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا.
ولا تزال أوبك بلس تطبق تخفيضات منفصلة قدرها 3.65 مليون برميل يوميا، تتألف من 1.65 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء وحوالي مليوني برميل يوميا من جميع الأعضاء. وتنتهي هذه التخفيضات بنهاية 2026.
"أوبك بلس" وشركات نفط: أسواق الخام متعطشة للمزيد من الإنتاج
فيينا- رويترز
قال وزراء ومسؤولون تنفيذيون من دول في منظمة أوبك ورؤساء شركات نفط غربية كبيرة، الأربعاء، إن زيادة الإنتاج التي تتبناها مجموعة "أوبك بلس" لا تؤدي إلى ارتفاع المخزونات، مما يشير إلى أن الأسواق متعطشة للمزيد من النفط.
وتخفض أوبك بلس، التي تضخ نحو نصف النفط على مستوى العالم، إنتاجها منذ عدة سنوات لدعم السوق، لكنها تراجعت عن هذا المسار خلال العام الجاري لاستعادة حصتها السوقية وفي ظل مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجموعة بضخ المزيد من النفط للمساعدة في إبقاء أسعار البنزين منخفضة.
وبدأت أوبك بلس التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، التراجع عن التخفيضات البالغة 2.17 مليون برميل يوميا في أبريل بزيادة قدرها 138 ألف برميل يوميا. وأعقب ذلك زيادات شهرية قدرها 411 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو ويوليو.
وقالت مصادر لرويترز إن المجموعة اتفقت يوم السبت على زيادة 548 ألف برميل يوميا لشهر أغسطس آب، ومن المرجح أن توافق على زيادة كبيرة لشهر سبتمبر أيلول عندما تجتمع مجددا الشهر المقبل.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين: "يمكنكم أن تروا أنه حتى مع الزيادات لعدة أشهر، لم نشهد تراكما كبيرا للمخزونات، مما يعني حاجة السوق إلى تلك البراميل". وجاءت تعليقات المزروعي على هامش ندوة لأوبك تعقد كل عامين، والتي يشارك فيها وزراء ومسؤولون تنفيذيون من شركات النفط الكبرى.
وأبلغ مشاركون في الندوة رويترز بأن أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، قال إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بما يتراوح بين 1.2 مليون و1.3 مليون برميل يوميا خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، على الرغم من التحديات التي تفرضها الرسوم الجمركية الأمريكية والتوتر التجاري.
وأشار الناصر إلى ارتفاع الطلب على البنزين من الولايات المتحدة وقطاع البتروكيماويات في الصين باعتبارهما من محركات النمو.
وأفاد مشاركون بأن الشيخ نواف الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، قال خلال الندوة إن المشترين في الصين واليابان يطلبون المزيد من النفط، في مؤشر آخر على قوة الطلب. وقالت مصادر لرويترز إن من أسباب زيادة أوبك للإنتاج أنها تريد استعادة حصتها السوقية من منافسين مثل الولايات المتحدة.
وقال موراي أوكينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي، إنه يتوقع تراجع إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك العام المقبل بعد أن بلغ ذرى جديدة في الأشهر القليلة الماضية. ونقل مشاركون عن أوكينكلوس القول إن سوق النفط المادية تشهد ندرة في الإمدادات على ما يبدو، وإن الصين تعزز مخزوناتها.
وذكر المشاركون أن وائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة شل، قال إنه أكثر قلقا بشأن معدلات استنزاف حقول النفط التي تتراوح بين أربعة بالمئة وخمسة بالمئة سنويا، مما يعني الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات.
وقالوا إن باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، قال إنه يرى أن الإمدادات جيدة بالنظر إلى تراجع معدل نمو الطلب في الصين إلى النصف في السنوات القليلة الماضية.
ومن شأن قرار أوبك بلس أن يعيد إلى السوق بحلول سبتمبر 2.17 مليون برميل يوميا هي التخفيضات الطوعية التي التزم بها 8 من أعضاء تحالف أوبك بلس، وسيسمح للإمارات أيضا باستكمال زيادة إضافية في إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا.
ولا تزال أوبك بلس تطبق تخفيضات منفصلة قدرها 3.65 مليون برميل يوميا، تتألف من 1.65 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء وحوالي مليوني برميل يوميا من جميع الأعضاء. وتنتهي هذه التخفيضات بنهاية 2026.