RT Arabic:
2025-11-22@14:48:34 GMT

روسيا تمدد تدابير اقتصادية خاصة لمدة عامين

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

روسيا تمدد تدابير اقتصادية خاصة لمدة عامين

مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريان التدابير الاقتصادية الخاصة المتعلقة باستيراد وتصدير المنتجات والمواد الخام لمدة عامين حتى نهاية 2025.

إقرأ المزيد "يعمل مثل الساعة".. كيف نجح الاقتصاد الروسي في تجاوز العقوبات وتحقيق نتائج أفضل من المتوقع؟

وتم البدء في تطبيق التدابير في مارس 2022، وجاءت ردا على العقوبات الغربية لضمان أمن واستمرارية الصناعات في روسيا".

وفي إطار التدابير أوقفت الحكومة الروسية إعادة تصدير أكثر من 200 منتج دخلت البلاد من الخارج بينها معدات اتصالات سلكية ولاسلكية ومعدات طبية ومركبات وآلات زراعية وغيرها.

كما تنص التدابير على زيادة رسوم التصدير والاستيراد على مجموعة من السلع أو المواد الخام التي تحددها الحكومة الروسية. 

وهذه القيود لا تنطبق على المنتجات التي يتم نقلها عبر الحدود للاستخدام الشخصي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

الإمارات في موريتانيا.. تمدد إستراتيجي أم بحث عن موطئ قدم جديد في الساحل؟

شهدت العلاقات الدفاعية بين موريتانيا والإمارات دفعة جديدة مع اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي بوزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وذلك على هامش معرض دبي للطيران في دورته التاسعة عشرة.

اللقاء الذي اكتفى الجيش الموريتاني بالكشف عن خطوطه العريضة فقط، عكس اهتمامًا متزايدًا من أبوظبي بإعادة مأسسة حضورها الأمني والعسكري في المنطقة، في وقت باتت فيه الساحة الإفريقية ـ وخصوصًا فضاء الساحل ـ مسرحًا لتنافس دولي وإقليمي محموم.

وبحسب بيان مقتضب نشرته المؤسسة العسكرية الموريتانية، فقد بحث الجانبان تعزيز التعاون الأمني والعسكري، دون الإفصاح عن طبيعة الملفات قيد النقاش أو مجالات التعاون التي تسعى الدولتان إلى تطويرها. غير أن زيارة الوزير الموريتاني لجناح الشركات الدفاعية المشاركة في المعرض واطلاعه على أحدث تقنيات الطائرات المسيّرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة، تشير إلى اهتمام موريتانيا بتطوير بنيتها الدفاعية في مجالات تشهد طفرة تكنولوجية متسارعة وتعتبرها الإمارات إحدى نقاط قوتها الصناعية الصاعدة.



وتأتي المباحثات في لحظة حساسة تمر بها منطقة الساحل بعد تراجع النفوذ الفرنسي، وتنامي حضور قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا، ما يجعل موريتانيا ـ الدولة الأكثر استقرارًا في الإقليم ـ محطة جذب أساسية للشراكات الدفاعية. وفي هذا السياق، تحرص أبوظبي على توسيع شراكاتها مع الدول المؤثرة، خصوصًا تلك التي تقع عند تقاطعات جيوسياسية مهمة مثل الساحل والصحراء.

وعلى الجانب الموريتاني، يعكس هذا الانفتاح رغبة نواكشوط في تنويع مصادر التعاون الأمني والبحث عن شركاء قادرين على دعمها في ملف مكافحة الإرهاب وتأمين حدودها الطويلة مع مالي، وهي ملفات كانت لعقود مرهونة لعلاقات موريتانيا التقليدية مع فرنسا والولايات المتحدة.

غير أن قراءة التحركات الإماراتية في موريتانيا لا يمكن فصلها عن مسار ممتد من الحضور الاستراتيجي لأبوظبي في إفريقيا والعالم العربي. فمن القرن الإفريقي إلى البحر الأحمر، ومن ليبيا إلى تشاد والنيجر، سعت الإمارات خلال العقد الأخير إلى بناء شبكة نفوذ متنوعة تجمع بين الاستثمار الاقتصادي والدعم الأمني والعسكري. ويبدو أن موريتانيا باتت ضمن هذا المسار، بوصفها بوابة مهمة إلى عمق الساحل وبحكم موقعها السياسي المستقر نسبيًا مقارنة بجوارها.

ويطرح تكثيف الحضور الإماراتي في هذا التوقيت سؤالًا جوهريًا: هل تبحث أبوظبي عن تعزيز شراكات دفاعية طبيعية، أم أنها في طريقها لتثبيت موطئ قدم جديد في منطقة تشهد فراغًا إستراتيجيًا متسعًا؟

في ظل صمت الطرفين عن تفاصيل الاتفاقات المحتملة، تبدو الإجابة مرهونة بمآلات التعاون خلال الأشهر المقبلة، وبمدى قدرة موريتانيا على إدارة التوازن بين انفتاحها على شركاء جدد والحفاظ على استقلال قرارها الأمني في منطقة لا تتسامح مع الفراغ ولا مع التبعية.

وينظر إلى الاتجاه الإماراتي نحو موريتانيا بأنه ليس خطوة معزولة، بل جزء من سياسة ممتدة تهدف إلى ترسيخ حضور قوي في أهم المواقع الأمنية والإستراتيجية في إفريقيا، ضمن رؤية تعتبر القارة ساحة نفوذ مستقبلية ذات أهمية جيوسياسية واقتصادية متنامية.


مقالات مشابهة

  • آصف ملحم: خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تحمل مناورات معقّدة
  • عقوبات أوروبية على مسؤولين عن السجون الروسية على خلفية وفاة صحافية أوكرانية
  • أول رد من الحكومة اليمنية على الوقفات القبلية المسلحة التي تقيمها مليشيا الحوثي
  • أمريكا تحاصر النووي الإيراني.. إدراج 17 كيانا وفردا وسفينة على قائمة العقوبات
  • روسيا التي صنعها بوتين.. كيف أُعيد تشكيل البلاد ؟
  • نائب رئيس الوزراء الروسي: العقوبات الغربية لم تؤثر على إنتاج النفط الروسي
  • الحكومة: محطة الضبعة تحقق فوائد اقتصادية أهمها توفير من 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنوياً
  • الإمارات في موريتانيا.. تمدد إستراتيجي أم بحث عن موطئ قدم جديد في الساحل؟
  • استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر موانئ السودان
  • إجازة رعاية لمدة عامين.. مزايا جديدة للأمهات وفقا لقانون العمل الجديد