اسرائيل تغتال مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية وسياسية متطابقة ان قوات الاحتلال الاسرائيلية اغتالت شخصية قيادية بارزة في حزب الله يرتبط بشكل وثيق مع التنظيمات الفلسطينية المقربة من الحزب
مقتل مسؤول الملف الفلسطينيوقالت مصادر ان الحزب يزف علي محمد الدبس (حيدر) 48 عاماً من بلدة بلاط وسكان بلدة زبدين الجنوبية.
واكدت مصادر ان الدبس مسؤول الملف الفسطيني في "حزب الله" وقالت صحيفة النهار المحلية ان الدبس قد يكون قضى في استهداف إسرائيلي في منطقة النبطية.
وحسب الصحيفة فانه "يُرجَّح أنّ الدبس كان الشخصية المستهدفة بضربة المسيّرة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة عند تمثال الصباح في النبطية منذ أسبوع"
ونعى حزب الله الى جانب الدبس كل من حسن ابراهيم عيسى "كرار" مواليد عام 1997 من بلدة حومين التحتا، وحسين أحمد عقيل "أبو عقيل" مواليد عام 1988 من بلدة الجبين، قضيا أيضاً في الغارة الإسرائيلية على مبنى في النبطية والتي حدثت ليل الأربعاء الماشي
مقتل 8 مدنيين في النبطيةيشار الى ان مصادر اعلامية لبنانية رسمية قالت ان 8 اشخاص مدنين استشهدو أمس الأربعاء بغارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مدينة النبطية جنوب لبنان، وكشفت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الاستهداف نفذته مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه أحدث أضراراً جسيمة في المبنى المؤلف من 3 طوابق.
وصعدت قوات الاحتلال عدوانها على لبنان ردا على مصرع مجندة واصابة 7 اخرين في استهداف صواريخ مصدرها لبنان لقاعدة عسكرية في صفد المحتلة وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، نظيره الأميركي، لويد أوستن، اليوم الخميس، بأن لا تهاون في الرد على هجمات حزب الله.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».