تم اكتشاف سفينة "أرلنجتون" التي غرقت قبل 80 عامًا على عمق 600 قدم في بحيرة سوبريور، أكبر بحيرة عذبة في العالم. وقد قرر القبطان بشكل غامض البقاء على متن السفينة بدلاً من الفرار مع طاقمه.

ووفقا لموقع “جي بي نيوز” أفادت جمعية تاريخ حوادث السفن في البحيرات العظمى (GLSHS) بأنه تم اكتشاف السفينة ذات الـ 244 قدم في بحيرة سوبريور، على بُعد حوالي 35 ميلاً شمال شبه جزيرة كيويناو.

 

اكتشاف مذهل لسفينة غارقة

وكانت السفينة محملة بالقمح، وغادرت ميناء آرثر في أونتاريو في 30 أبريل 1940 بقيادة فريدريك "تيتي بوج" بورك، قبطان ذو خبرة. وقد قرر القبطان البقاء على متن السفينة أثناء غرقها.

غرق سفينة شحن في بحر مرمرة بتركيا الاستقلال الفلسطيني: مصر بالنسبة إلينا "سفينة الإنقاذ" وعاصمة قلوبنا |فيديو

ومع ذلك، غطت ضباب كثيف المياه التي تحولت قريبًا إلى عاصفة، وعارض بورك أمرًا من قبل المساعد الأول بإعادة التوجيه بالقرب من الشاطئ. 

واتخذ قرار بورك يضع السفينة على مسار عودتها عبر البحيرة المفتوحة ونحو الهلاك.

في الساعة 4:30 صباحًا في 1 مايو 1940، بدأت السفينة في الغرق وقام رئيس المهندسين بإطلاق إنذار، مما دفع أفراد الطاقم إلى الهرب بعيدًا. 

وبدأ الطاقم بالانسحاب من السفينة ونجح في الوصول إلى الأمان على متن الكولينغوود، سفينة أخرى في البحيرة في ذلك اليوم.

تشابه السفينة مع تيتانك

ومع ذلك، قرر بورك - لأسباب غير معروفة - أنه سيبقى مع سفينته بدلاً من مغادرتها مع الطاقم، وذكر التقرير أنه كان يلوح بيده للكولينجوود بينما كانت الأرلنجتون تغوص في الماء. 

وقال جيلبرت، المهندس، في عدد 3 مايو 1940: "لم يكن لدينا وقت كافٍ لإخراج قوارب النجاة. كانت السفينة مغطاة بالجليد - تجمدت يدي أثناء دفعها فوق رؤوسنا".

بقي اختياره غامض وتم اكتشاف سفينة "أرلنجتون" التي غرقت في عام 1940 في بحيرة سوبريور، وهي واحدة من بحيرات العظمى. السفينة تم اكتشافها على عمق 600 قدم تحت سطح البحيرة، وقد تم العثور على القبطان على متن السفينة.

تمتلك السفينة تاريخًا طويلاً، حيث أنها غادرت ميناء آرثر في أونتاريو في أبريل 1940، وفي الصباح الباكر من يوم 1 مايو 1940، بدأت السفينة في الغرق، وتم إطلاق إنذار بواسطة رئيس المهندسين.

وتمكن أفراد الطاقم من النجاة والوصول إلى سفينة أخرى في البحيرة، ولكن القبطان بورك قرر البقاء على متن السفينة ورفض الانضمام إلى الطاقم الآخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف مذهل أكبر بحيرة القبطان العواصف تايتانك على متن السفینة تم اکتشاف

إقرأ أيضاً:

قناة السويس تشهد عبور أول سفينة حاويات عملاقة منذ مارس 2024

في خطوة تؤكد على عودة المجرى الملاحي الطبيعي لقناة السويس، شهدت القناة عبور أول سفينة حاويات كبيرة بحمولة إجمالية تبلغ 154 ألف طن، منذ شهر مارس 2024 على خلفية التوترات الجيوسياسية القائمة بالمنطقة.

يأتي عبور سفينة الحاويات العملاقة من قناة السويس ضمن الجهود التسويقية التي تبذلها الهيئة، بعدما أعلنت في الشهر الماضي عن تخفيض بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.

وقال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن المباحثات الأخيرة مع إدارة الخط الملاحي الفرنسي CMA CGM أثمرت عن اتفاق لعودة عدد من السفن الكبيرة التابعة للمجموعة للعبور مجددًا عبر القناة، معربًا عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة خطوات مماثلة من خطوط ملاحية أخرى.

وأشار إلى أن الخط الملاحي CMA CGM يتصدر قائمة الخطوط الملاحية من حيث عدد السفن والحمولات التي عبرت القناة خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين الهيئة والمجموعة الفرنسية.

اقرأ أيضاًتوزيع 2 طن من لحوم الأضاحي و70 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية ببورسعيد

هل يخفض «الفيدرالي الأمريكي» سعر الفائدة في اجتماع اليوم؟.. خبير اقتصادي يجيب

رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع شركة "أورسا- UR-SA" التركية للمنسوجات الصناعية والتغليف البلاستيكي

مقالات مشابهة

  • نيفين مسعد: النظام السياسي الإيراني فريد والمرشد يملك صلاحيات تفوق الرئيس
  • العمراني مراسل الجزيرة يروي لـ"اليوم" تجربة مشاركته في سفينة "العودة" على غرار السفينة مادلين (فيديو)
  • قناة السويس تشهد عبور أول سفينة حاويات عملاقة منذ مارس 2024
  • هل تمتلك الشركات سيطرة على صحتك تفوق سيطرتك أنت؟
  • اكتشاف مذهل.. أدوية مضادة للاكتئاب قد تكون سلاحًا فعالاً ضد السرطان
  • لماذا يرتدي طاقم الطائرة أحزمة أمان مختلفة عن الركاب؟
  • مادلين الشجاعة.. أغنيتان جديدتان توثقان رحلة سفينة كسر الحصار عن غزة
  • إسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟
  • إسرائيل: أضرار الهجوم الإيراني تفوق المليار شيكل
  • ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟