قال الباحث الاقتصادي محمد محمود عبدالرحيم إنَّ هناك حالة من الحراك المصري فيما يتعلق بتعميق العلاقات المصرية مع جميع الأطراف الدولية بما يحقق المصالح المصرية، إذ زار الرئيس التركي أمس مصر بهدف فتح صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية، واليوم يزور الرئيس البرازيلي مصر، وكلها زيارات لا يمكن فصلها عن بعضها، إذ أنَّ الـ3 دول أعضاء في تكتل «البريكس»، بالإضافة إلى أنَّ البرازيل دولة محورية في أمريكا الجنوبية بالإضافة إلى كونها عضو في مجموعة العشرين.

البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية

وتابع «عبدالرحيم» في تصريحاته لـ«الوطن» أنَّ البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، إذ بلغت قيمة الصادرات المصرية الى البرازيل نحو 444 مليون دولار تقريبًا خلال عام 2023.

وأشار إلى أنَّ البرازيل تعد من الأسواق السياحية الواعدة والتي تستهدفها مصر بقوة في دول أمريكا اللاتينية فهناك شغف كبير لزيادة عدد الزيارات السياحية لمصر، خاصة مع الحديث عن عزم البلدين إطلاق خط طيران مباشر يسهم ذلك في زيادة اعداد السائحين لمصر وبالتالي زيادة تدفق النقد الأجنبي.

البرازيل تسعى إلى زيادة التعاون الاقتصادي والنفاذ للسوق المصرية

واستكمل: «مع انضمام مصر للبريكس قد يشكّل ذلك نقطة تحول في زيادة الصادرات المصرية، ومع فتح السوق البرازيلية أمام المنتجات المصرية سيشكل ذلك فرص مهمة في النفاذ لباقي أسواق أمريكا الجنوبية»، مؤكّدة أنَّ مصر دولة محورية في القارة الإفريقية، إذ تسعى البرازيل إلى زيادة التعاون الاقتصادي مع مصر والنفاذ للسوق المصرية وبعض الأسواق الإفريقية من خلال مصر.

وأضاف الباحث الاقتصادي: «كل الدول التي لها تجارب تنموية ناجحة يمكن أن تقدم خبراتها للجانب المصري ومصر دائمًا منفتحة على الاستفادة من هذه التجارب بما يتلاءم مع تحقيق مصالحها، وتعد البرازيل من الدول التي لها تجارب تنموية في محاربة الفقر وتطوير الصناعة والزراعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريكس البرازيل زيارة الرئيس البرازيلي العلاقات المصرية البرازيلية لولا دي سيلفا أمریکا اللاتینیة فی أمریکا

إقرأ أيضاً:

لم أتحمّل الحلم الأمريكي: محارب متقاعد ينتقل للعيش في البرازيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعدما أمضى سنوات بالسفر حول العالم أثناء خدمته في الجيش الأمريكي، كان كريستوفر بوريس يحلم باليوم الذي سينتقل فيه للعيش خارج الولايات المتحدة بشكل دائم.

لكنّ هذا المحارب المتقاعد، الذي نشأ في ولاية نيوجيرسي ويقيم في ولاية ماريلاند، اضطر للانتقال في وقت أبكر ممّا خطط له بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، إذ لم يعد لديه القدرة على تحمّل "دفع أقساط الرهن العقاري وفواتير الخدمات"، وفق ما قال لـCNN.

وأضاف: "كنت أُعاني. أعيش على مخصّصات الإعاقة من شؤون المحاربين القدامى"، (إعانة مالية معفاة من الضرائب تُمنح للمحاربين القدامى من ذوي الإعاقات)، لافتًا إلى أنه أدرك "أنّ أموالي ستصمد فترة أطول إذا عشت في الخارج". 

جودة الحياة الزوجان اللذان مضى 28 عامًا على زواجهما، استقرا الآن بسعادة في البرازيل ولا يخططان للعودة إلى أمريكا. Credit: Courtesy Christopher Boris

في صيف العام 2024، غادر بوريس وزوجته ماريا خيسوس، من أصول بوليفية، ولديهما ثلاثة أولاد، الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة في البرازيل، بعد معاناة مالية استمرّت خمس سنوات بالحد الأدنى، لكن الأمور بلغت ذروتها عندما ترك وظيفته الحكومية في العام 2022. وعلّق بالقول: "لم أستطع تحمّل تكلفة الحلم الأمريكي"، مضيفًا أنه "كان قرارًا استغرقنا عامًا كاملاً لاتّخاذه".

رغم أنهما فكّرا ببوليفيا كوجهة ينتقلان إليها بداية، لكنّهما ارتأيا الاستقرار في البرازيل المجاورة، لأنها وجهة سبق وعاشا فيها بين العامين 2007 و2008، عندما كان بوريس متمركزًا هناك.

وأوضح بوريس أنهما اختارا "البرازيل، وتحديدًا ريو، بسبب جودة الحياة العالية فيها"، لافتًا إلى أنّ تجربتهما مع النظام الطبي في البلاد كانت إيجابية، وكانا يعرفان أنه يمكنهما العيش بشكل مريح هناك.

مقالات مشابهة

  • لم أتحمّل الحلم الأمريكي: محارب متقاعد ينتقل للعيش في البرازيل
  • هاتف Galaxy Z Flip 7 قد يُصيب عملاء أمريكا بخيبة أمل كبيرة
  • أميركا اللاتينية تميل إلى الصين في خضم الحرب التجارية
  • ماركوس ليوناردو برفقة نيمار سوياً في البرازيل.. فيديو
  • غرفة تجارة دبي تنظم 180 اجتماعاً ثنائياً للأعمال في مانيلا
  • لبحث زيادة التبادل التجاري والاستثماري.. غرفة القاهرة تُنظم مُلتقى اقتصادي «مصري - روسي»
  • غرفة القاهرة تُنظم مُلتقى اقتصادي مصري روسي لبحث زيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
  • سياسات ترامب تُفجّر أزمة.. أمريكا تفقد مكانتها بين أكبر 40 سوقاً عالمياً
  • مالكوم يلعب كرة القدم الشاطئية في البرازيل .. فيديو
  • رئيس الوزراء: سامسونج للإلكترونيات تستهدف زيادة صادراتها لمصر بأكثر من 30%