2.4 مليار درهم إيرادات «تبريد» في 2023 بنمو 9%
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت شركة «تبريد» عن تحقيق خلال عام 2023 إيرادات بقيمة 2.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 9% مقارنة بإيرادات العام 2022، مع تحقيق صافي أرباح للشركة الأم بلغت 751 مليون درهم قبل احتساب الضريبة المؤجلة.
وخلال عام 2023، تعزّزت ميزانية «تبريد» العمومية بشكل أكبر، وتأكد ذلك من خلال تحسّن نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لتبلغ 4.
وانخفض صافي ديون «تبريد» في عام 2023 نتيجة للإيرادات النقدية القوية، ولانخفاض إجمالي الدين بفضل إستراتيجيتها الاستباقية في إدارة الديون.
ونجحت الشركة في تخفيض صافي تكاليف التمويل بنسبة 24%، على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، كما واصلت على مدار العام الماضي، الحفاظ على تدفقاتها النقدية القوية، مدعومة بالعقود طويلة الأجل، وبهوامش الربح المرنة، والإدارة الفعالة لرأس المال التشغيلي.
وبلغ إجمالي صافي الدخل النقدي الناتج عن الأنشطة التشغيلية 1.31 مليار درهم في عام 2023، مقارنة مع 1.35 مليار درهم في عام 2022، في حين ارتفعت التدفقات النقدية الحرّة بنسبة 8% لتبلغ 1.21 مليار درهم، مدعومة بالدخل التشغيلي القوي، ومواصلة الاستثمار في النموّ وتعزيز انسيابية عمليات المشاريع الحالية.
ووافق مجلس إدارة «تبريد» على توزيع أرباح قياسية عالية تبلغ 15.5 فلس للسهم الواحد، بما يمثل زيادة بنسبة 15% عن الأرباح الموزّعة في عام 2022 بما يعزز التزام «تبريد» بزيادة القيمة لمساهميها.
ومع صدور قانون ضريبة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال العام الماضي، كان هناك تأثير محاسبي غير نقدي، وغير مكرر للالتزام الضريبي المؤجل بقيمة 359 مليون درهم، حيث بلغ صافي أرباح «تبريد» 431 مليون درهم في عام 2023.
وخلال العام الماضي، أضافت الشركة 53 ألف طن تبريد من الوصلات الجديدة عبر مشاريعها في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي، وجاء هذا التوسع مدفوعاً إلى حدّ كبير بالتوصيلات الإضافية في مناطق الامتياز الحالية، بالإضافة إلى بناء المحطات الجديدة.
كما واصلت «تبريد» تعزيز حضورها داخل أسواقها الرئيسة في دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، عبر إضافة 31 ألف طن تبريد في دولة الإمارات، و14 ألف طن تبريد في المملكة العربية السعودية، و3 آلاف طن تبريد في البحرين، وألف طن تبريد في عُمان.
كما شهد العام الماضي دخول «تبريد» إلى السوق الهندية عبر عقد شراكة استراتيجية مع مجموعة «تاتا للعقارات»، بما يؤكد التزام الشركة بتنويع مشاريعها، والتوسّع خارج النطاق الجغرافي لدول مجلس التعاون الخليجي.
ومع توسعها نحو السوق الدولية، حافظت «تبريد» على التزامها بتحسين مشاريعها الحالية لتعزيز الإيرادات، حيث ارتفع إجمالي سعة وصلات التبريد في عام 2023 ليصل إلى 1.303 مليون طن تبريد.
وقال خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس إدارة شركة «تبريد»: في مثل هذا الوقت من العام الماضي، تحدثت عن خطط «تبريد» للنموّ، وعن سعينا لنقل خبراتنا المعروفة على مستوى العالم إلى أسواق جديدة، وتؤكد نتائج العام 2023 نجاحنا في تحقيق وعودنا، إذ نمارس عملياتنا الآن في ستة بلدان، من ضمنها الهند، لتوفير التبريد المستدام لعملائنا.
وأضاف: هذه الإنجازات هي مجرد بداية، إذ سنواصل في السنوات المقبلة استثمار خبرات«تبريد» الفريدة وتاريخها الحافل بالإنجازات، عبر استهداف فرص التوسع القويّة والمدروسة، التي ستحقق عوائد جيدة لمستثمرينا، وتعود بالنفع على البلدان والمجتمعات التي نعمل فيها، وبالتوازي مع النموّ الكبير في الطلب الدولي على التبريد المستدام، تؤكد هذه النتائج المتميزة استعدادنا وطموحاتنا وقدرتنا على تلبية هذا الطلب بصورة لا نظير لها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة تبريد
إقرأ أيضاً:
عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية
الثورة نت /..
ارتفع عجز الموازنة العامة الأميركية بين أكتوبر و يونيو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم ارتفاع عائدات الرسوم الجمركية، بحسب وثائق أصدرتها وزارة الخزانة اليوم الجمعة.
في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الأميركية، ارتفع العجز بمقدار 64 مليار دولار، ليصل إلى 1,400 مليار دولار، مقارنةً بما يزيد قليلاً على 1,300 مليار دولار قبل عام أي بزيادة قدرها 6%، وفقا لبيانات وزارة الخزانة.
ويعود هذا العجز المتزايد جزئيا إلى ارتفاع الإنفاق لا سيما على برنامجي الرعاية الصحية للأميركيين المتقاعدين وذوي الدخل المنخفض.
ومن العوامل الأخرى ارتفاع تكلفة الدين الأميركي، اذ تدفع الحكومة أكثر من 920 مليار دولار كفوائد، وهو رقم قياسي.
أما من ناحية الإيرادات فارتفعت عائدات الجمارك من 61 مليار دولار قبل عام إلى 113 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية الحالية.
ويُفسَّر هذا الارتفاع بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع التي تدخل الولايات المتحدة والتي زاد معدلها المتوسط من 2,5% في نهاية العام 2024 إلى 17,6% في 1 يوليو 2025، وفقا لبيانات صادرة عن جامعة ييل.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، توقع وزير الخزانة سكوت بيسنت أن تدر الرسوم الجمركية 300 مليار دولار إضافية بحلول نهاية العام.