فؤاد أوكتاي: تركيا تدعم جهود الجزائر بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لجمهورية تركيا، فؤاد أوكتاي أن بلاده تدعم الجهود التي تبذلها الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي.
وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قال فؤاد أوكتاي أن بلاده تدعم الجهود التي تبذلها الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي، من أجل وضع حد للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق سكان قطاع غزة.
وكشف فؤاد أوكتاي أنه تم خلال هذا اللقاء، التطرق إلى “السبل الكفيلة بالتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة”، مضيفا بهذا الخصوص “لقد أبلغت الرئيس تبون رسائل من نظيره التركي، السيد طيب رجب أردوغان، حول هذا الموضوع، كما تلقيت من طرفه رسائل لتبليغها إلى الرئيس أردوغان”.
وتابع ذات المسؤول بالقول: “ندعم جهود الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي ونؤكد على العمل المشترك لحل هذه القضية”، مشيرا الى أن “هدفنا مشترك وهو وضع حد للمجازر المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتواصل تدفق المساعدات الانسانية مع التطبيق الفوري لقرارات محكمة العدل الدولية وإدانة المتهمين بجرائم الحرب، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، وكذا التوصل الى حل سلمي ونهائي يضمن الاعتراف بدولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
أما بالنسبة للتعاون الثنائب بيا البلدين قال فؤاد أوكتاي “نحن هنا في إطار لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركي وقد بلغنا تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان الى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، كما تطرقنا إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بمجلس الأمن فی إطار
إقرأ أيضاً:
منصوري تنقل تهاني الرئيس تبون إلى نظيره في جمهورية الرأس الأخضر
شاركت سلمة بختة منصوري، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، في الاحتفالات الرسمية المخلّدة للذكرى الخمسين لاستقلال جمهورية الرأس الأخضر، التي جرت يوم 5 جويلية 2025 بالعاصمة برايا.
وذلك بصفتها ممثلةً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
و بهذه المناسبة، نقلت كاتبة الدولة تهاني رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى نظيره في الرأس الأخضر، جوزيه ماريا نيفيس، معربة عن اعتزاز الجزائر بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والمبنية على التضامن والدعم المتبادل خلال فترات النضال التحرري، لا سيما وأن الجزائر والرأس الأخضر يحتفلان بيوم استقلالهما في التاريخ نفسه، يوم 5 جويلية، في دلالة رمزية قوية على وحدة المسار والمصير الإفريقي المشترك.
كما نوّه رئيس جمهورية الرأس الأخضر، في كلمته بهذه المناسبة، بالدعم القيم الذي قدّمته الجزائر لمسار التحرير في بلاده، معربًا عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين.