الأمم المتحدة قلقة من تمدّد داعش في غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الجمعة, 16 فبراير 2024 9:32 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعرب وكيل سكرتير الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف عن قلقه إزاء التدهور الأمني في غرب إفريقيا، نتيجة ازدياد نشاط تنظيم “داعش” الإرهابي وجماعاته في المنطقة.
وقال فورونكوف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن تنظيم “داعش” “لا يزال يمثل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين”، ولا سيما في غرب إفريقيا والساحل، وهما المنطقتان “الأكثر تضررا من نشاطات “داعش” والجماعات التابعة له”.
وأشار إلى أن الوضع في هاتين المنطقتين تدهور خلال الأشهر الستة الماضية “وأصبح أكثر تعقيدا، مع صراعات عرقية محلية وإقليمية”.
وأضاف: “تواصل المجموعات التابعة لـ “داعش” العمل بمزيد من الاستقلال عن البنية المركزية لـ “داعش”، ما يثير مخاوف ظهور منطقة واسعة من عدم الاستقرار من مالي إلى حدود نيجيريا”، مشيرا إلى أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صدر هذا الأسبوع.
وتحدث التقرير عن “انقسامات داخلية” في تنظيم “داعش” تجلت في الإعلان المتأخر في عام 2023 عن مقتل زعيمه السابق أبو الحسين الحسيني القرشي ويثير خصوصا إمكانية حدوث تحول في “مركز ثقل البنية المركزية” للتنظيم خارج العراق أو سوريا.
وأشار إلى أن الزعيم الجديد أبا حفص الهاشمي القرشي “يمكن أن يستقر في أفغانستان أو على الأرجح في إفريقيا”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب.
وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة".
وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا".
وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر".
وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع.