أكسيوس: مشروع قانون مساعدات إسرائيل وأوكرانيا يكشف توترات بين الديمقراطيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف مشروع قانون المساعدات الخارجية التي تقدمها أميركا لأوكرانيا وإسرائيل، عن "توترات" داخل الحزب الديمقراطي، وذلك في ظل معارضة أعضاء بالحزب في الكونغرس، رغم ضغط الرئيس جو بايدن من أجل تمريره.
وأوضح موقع "أكسيوس"، أن "الديمقراطيين يضغطون بقوة في مجلس النواب، من أجل التصويت على حزمة المساعدات، إلا أن بعض المشرعين التقدميين يعارضون الجزء المخصص لإسرائيل، بسبب الحرب الدائرة في غزة".
وأشار الموقع إلى أن ما يحدث "يثبت أن إسرائيل أصبحت تشكل عائقا أمام جبهة ديمقراطية موحدة في الكونغرس".
وأبدى عدد من النواب التقدميين للموقع الأميركي، معارضتهم لمشروع القانون بشدة، وهو الذي يضمن تمويلا لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار، ولإسرائيل بقيمة 14 مليار، ومساعدات إنسانية للفلسطينيين بقيمة 5 مليارات دولار.
وقالت النائبة الديمقراطية كوري بوش، لأكسيوس: "من المستحيل أن أصوت لصالح إرسال المزيد من الأموال لاستمرار الحرب".
فيما صرحت النائبة الديمقراطية إلهان عمر، بالقول إنها ستصوت بلا على مشروع القانون.
أما النائبة الديمقراطية الأخرى، ألكساندريا أوكازيو كورتيز، فأشارت إلى الحظر الذي يفرضه مشروع القانون على تمويل وكالة الأونروا، واعتبرت في تصريح لأكسيوس، أن "كثيرا من الأعضاء يعتبرون ذلك مهينا ومروّعا".
وأقر مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، مشرع القانون بموافقة أغلبية من 70 صوتا مقابل معارضة 29 صوتا قبل وقت قصير من فجر الثلاثاء.
وبحسب وكالة رويترز، فإن بايدن "يضغط على رئيس مجلس النواب مايك جونسون، من أجل إجراء تصويت على مشروع القانون".
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن مشروع القانون "سيمول القوات الأميركية في الشرق الأوسط، والقوات التي تحمي التجارة في البحر الأحمر، والمساعدات الإنسانية في غزة، وشركات الدفاع وتصنيع الغواصات في الولايات المتحدة".
وألقى سوليفان بمسؤولية مستقبل مشروع القانون بالكامل على عاتق جونسون، وقال: "إذا طُرح مشروع القانون هذا للتصويت في مجلس النواب.. ستقره أغلبية ساحقة من الحزبين، تماما كما حدث في مجلس الشيوخ".
وعرقل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي. وبعد وقت قصير من هذا التصويت، استأنف جمهوريون، بمن فيهم جونسون، مطالبتهم بأن تكون المساعدات لأوكرانيا "مشروطة بتغييرات" في سياسة الحدود بالولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مشروع القانون فی مجلس
إقرأ أيضاً:
بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الشيوخ لمناقشة تعديلات قانون المجلس
انطلقت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وذلك لمناقشة تقرير اللجنة التشريعية والدستورية عن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ، الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020.
جاء ذلك بعدما وافقت اللجنة خلال اجتماعها الخميس الماضي، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وممثلين عن الجهات المعنية، وبينها وزارة العدل، على دور مشروع القانون المقدم من النائب عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب.
وتضمن مشروع القانون الإبقاء على عدد المقاعد، بواقع 300 مقعد مقسمة بين الفردي والقائمة.
كما تضمن مشروع تعديل قانون مجلس الشيوخ، إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في ضوء عدد السكان، وحسب عدد الناخبين في كل محافظة، على النحو التالي:
وأعلن أمس المستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب، أن النائب عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالمجلس، وأكثر من عشر عدد الأعضاء من أحزاب "مستقبل وطن، الشعب الجمهوري، حماة وطن"، وعدد من المستقلين من تنسيقية شباب الأحزاب، تقدموا بمشروعي قانونين: الأول؛ بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ، الصادر بالقانون رقم ١٤١ لسنة ٢٠٢٠، والثاني؛ بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب، الصادر بالقانون رقم ٤٦ لسنة ٢٠١٤، والقانون رقم ١٧٤ لسنة ٢٠٢٠ في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.
وأشار أمين عام مجلس النواب إلى أنه، بعد العرض على رئيس المجلس، وجّه بإحالة مشروع قانون تعديل قانون مجلس الشيوخ إلى مجلس الشيوخ لإبداء رأيه فيه.
وتضمنت مشروعات القوانين المقترحة بشأن الانتخابات، الإبقاء على عدد مقاعد مجلسي النواب والشيوخ دون زيادة.
ويستمر النظام الانتخابي في الجمع بين القوائم المغلقة المطلقة والفردي.
وتضمنت مشروعات القوانين إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، بواقع أربع دوائر لانتخابات قوائم النواب، بواقع دائرتين (١٠٢)، ودائرتين (٤٠).
بينما تقسيم دوائر انتخابات مجلس الشيوخ، بواقع دائرتين (٣٧)، ودائرتين (١٣).
كما تضمنت التعديلات التشريعية المقدمة الإبقاء على المقاعد الفردية في مجلسي النواب والشيوخ، دون تعديل.