رسوم الكهف القديمة كشفت أخيرا عن أسرارها، إذ اكتشف مجموعة من الباحثين مجموعة من لارسومات الصخرية في كهف بمنطقة باتاجونيا في الأرجنتين، اتضح أنها أقدم بكثير مما كان معروفا سابقا بالإضافة إلى كشف سببها الحقيقي والذي صنفه الباحثون كنزا تاريخيا.

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، وتعود إلى ما يقرب من 8200 عام مضت.

ولفت الباحثون الانتباه إلى أن الرسومات الصخرية تحتوي على مئات الرسومات التي تمتد عبر 100 جيل.

 وقد تم تحليل قطع صغيرة من الصبغة المستخدمة في الرسومات باستخدام تقنية التاريخ بالكربون المشع، وتبين أنها تعود إلى العصور الحديثة المتأخرة.

تفوق أهميتها تايتانك.. اكتشاف مذهل لسفينة غرقت عام 1940 مع قبطانها اكتشاف مذهل يغير كل ما نعرفه عن حياة البشر القديمة.. ما القصة؟

وفيما يتعلق بالغرض من هذه الرسومات، فإن الباحثين يعتقدون أنها ربما كانت تستخدم لنقل المعلومات بين الرسامين والمجتمعات الأخرى، بالإضافة إلى ترك معلومات عنهم للأجيال اللاحقة. 

ويشير الباحثون إلى أن هذه الرسومات تمتد عبر 3000 عام، مما يعزز فرضية نقل المعلومات والتواصل بين الأجيال المختلفة.

جدير بالذكر أن منطقة باتاجونيا كانت تعرف بجفافها وحرارتها الشديدة خلال العصور الحديثة المتأخرة، ولذلك كانت الاتصالات المستمرة بين المجتمعات ضرورية للبقاء والتكيف مع الظروف الصعبة.

ويعتقد الباحثون أن هذه الرسومات كانت جزءًا من استراتيجية البشر لبناء شبكات اجتماعية بين المجموعات المنتشرة والتي ساهمت في جعل هذه المجتمعات أكثر قدرة على التكيف مع البيئة التحديات.

على الرغم من أن هذه الرسومات ليست أقدم فن صخري قائم على الصبغة المكتشف في القارة الأمريكية، إلا أنها تعتبر أقدم فن صخري قائم على الصبغة في أمريكا الجنوبية. 

وتشير الدراسة إلى أن هذا الكهف كان مركزًا هامًا للتواصل ونقل المعلومات في الماضي، وهو السبب الذي جعله يحتوي على أعلى تركيز من الرسومات الصخرية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ

الثورة نت/..

تمكن فريق من الباحثين في بريطانيا من إيجاد تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ، من شأنها تقليص فترة انتظار المرضى للحصول على العلاج من عدة أسابيع إلى ساعات فقط، ما يُعزز فرص التدخل المبكر ويفتح آفاقاً واعدة لتطوير علاجات مبتكرة لهذا النوع من الأورام.

وقد توصل الباحثون في جامعة نوتنغهام إلى طريقة لتقصير فترة التشخيص، تعرف باسم تقنية المسام النانوية.

ويعتمد هذا النهج على أجهزة تحتوي على أغشية تتميز بمئات إلى آلاف المسام الدقيقة، يمر عبر كل منها تيار كهربائي، وبمجرد اقتراب الحمض النووي من المسام، فإنه ينفصل إلى خيوط مفردة، وعندما يمر أحد هذه الخيوط عبر المسام، فإنه يعطل التيار الكهربائي.

وكتب الباحثون: “الشيء المهم هنا هو أن وحدات بناء الحمض النووي المختلفة تعطل التيار بطرق مميزة، مما يسمح بقراءة الحمض النووي وتسلسله بدقة، ثم تقارن هذه التسلسلات بتلك المتعلقة بأنواع مختلفة من أورام الدماغ، باستخدام برنامج حاسوبي قمنا بتصميمه”.
وجرب الباحثون هذه الطريقة أولا على 30 عينة استخرجت سابقًا من المرضى، قبل تطبيقها على 50 عينة جديدة جرى أخذها مباشرة وقت الجراحة.

وقالوا إن 24 عينة، من الـ30 (80 في المائة)، صنفت بشكل كامل وصحيح باستخدام الطريقة الجديدة بعد 24 ساعة، وهو معدل نجاح يضاهي طرق الاختبار الجيني التقليدية.

ومع ذلك جرى تصنيف 38 (76 في المائة) من العينات الخمسين التي جمعت وقت الجراحة غضون ساعة واحدة، الأمر الذي عده الباحثون ثورة في تشخيص هذه الأورام.

وقال الفريق إن النتائج السريعة قد تكشف عما إذا كانت هناك حاجة لجراحة أكثر صرامة أثناء وجود المريض بغرفة العمليات، أو ما إذا كانت الجراحة من المرجح أن تقدم فائدة ضئيلة له.

وقال البروفسور ماثيو لوز، الذي شارك في إعداد الدراسة: “إذا تمكنا، وهو ما نعتقد أننا قادرون عليه، من تحديد نوع الورم المحدد بسرعة كافية، فسنكون قد فتحنا آفاقا جديدة تماما من خيارات العلاج المحتملة”.

وأضاف أن التشخيص السريع يمكن أن يسمح للمرضى بتلقي العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بشكل أسرع، ويقلل قلق المرضى أثناء انتظار نتائج الفحوصات.

ويشخص نحو 740 ألف شخص حول العالم بورم دماغي سنويًا، نصفهم تقريبًا غير سرطاني.

ويوجد حاليًا أكثر من 100 نوع محدد من أورام الدماغ، ويحتاج الأطباء إلى تحديد نوع الورم الذي يعانيه المريض لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لعلاجه.

وبمجرد اكتشاف ورم دماغي، تؤخذ عينة أثناء الجراحة، وتفحص الخلايا من فوره تحت المجهر من قبل اختصاصيين في علم الأمراض، والذين غالبا ما يتمكنون من تحديد نوع الورم، وبعد ذلك تجري الاستعانة بالاختبارات الجينية لتأكيد التشخيص.

وقد تستغرق مدة تشخيص الورم والتأكد منه بالاختبارات الجينية ثمانية أسابيع أو أكثر، مما يؤخر تأكيد التشخيص، ومن ثم علاجات مثل العلاج الكيميائي.

مقالات مشابهة

  • قبل جولة الحسم.. الأهلي يخوض ودية «سرية» الليلة استعدادًا لمواجهة فاركو بالدوري
  • تفاصيل إحالة المتهمة بسرقة ذهب من داخل شقة بالمعادى للمحاكمة
  • صعود الدولار بعد سلسلة خسائر استمرت 3 أيام
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • هدير غير عادي يجتاح الأرض!
  • خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
  • العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪
  • معاريف: صفقة سرية تتضمن مستوطنات جديدة مقابل المساعدات لغزة
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل إذا استمرت بحربها ضد غزة