الرئيس المشاط من ميدان السبعين: نصرة الأشقاء في غزة موقف إيماني لا يمكن أن نتراجع عنه مهما كانت النتائج
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شارك فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في المسيرة المليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تحت شعار” ساحاتنا جهاد.. ثابتون على الموقف مع غزة حتى النصر”.
وخلال المسيرة حيا الرئيس المشاط، الجماهير المحتشدة ومن خلالهم إلى أبناء الشعب اليمني العظيم شعب الإيمان والحكمة.
وأضاف” إن هذا ليس غريبا عليكم، فأنتم أحفاد أباة الضيم، وهذا هو موقفنا الثابت الرسمي والشعبي، والذي ننطلق فيه تجاه أخوتنا المظلومين في غزة من منطلق إيماني وأخلاقي وقيمي ولا يمكن أن نتراجع عن هذا الموقف مهما كانت التحديات والنتائج”.
وخاطب الرئيس المشاط، القوات المسلحة اليمنية” أنتم تحفظون ماء وجه هذه الأمة المراق”.. مؤكدا أن من يعتدي على اليمن سيتم مقابلته بالرد مهما كانت النتائج.
ولفت إلى أن القوات المسلحة تنطلق في موقفها من منطلق الإسلام ومن نواميس العروبة بعد أن ضيعها الآخرون للأسف الشديد.
وتابع” أقول لجيشنا اليمني العظيم، أن الشعب اليمني يقف إلى جانبكم ويساندكم”.
ودعا الرئيس المشاط، ثلاثي الشر الذي يعتدي على الأشقاء في غزة وفي أغلب البلدان الإسلامية، إلى وقف العدوان فوراً ورفع الحصار عن غزة، كون ذلك هو الحل والخيار الوحيد مهما قاموا بالعدوان أو التصعيد هنا أو هناك.
وعبر عن الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم على تحركه وخروجه الواسع وثباته على موقفه.. وقال” أنتم يا شعب الإيمان والحكمة تاج على الرأس وبكم نفاخر بين الأمم، أنتم بدعوة من السيد القائد تملؤون الساحات، ساحات المواقف في الجبهات، وساحات المظاهرات”.
وجدد فخامة الرئيس، التأكيد على ثبات الموقف والقرار مهما كانت التحديات والنتائج.
وأضاف” أقول لكم يا شعب الايمان والحكمة، إنكم شعب يليق بقائده وقائدنا رمز أحرار هذه الأمة، ولا يليق به إلا أنتم أيها الشعب اليمني العظيم”.
ودعا الرئيس المشاط، جماهير الشعب اليمني بكل مكوناته ومؤسساته إلى ترديد الصرخة في وجه المستكبرين “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود”.
وخاطب تحالف العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني قائلا” قرارنا ثابت، وأنت من بدأت ولكنك لست من ينهي واكتفي بهذا الرسالة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس المشاط الیمنی العظیم الشعب الیمنی مهما کانت
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: علاقاتنا مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات مثالية
احتفل الرئيس السوري أحمد الشرع بالذكرى السنوية الأولى لتحرير سوريا، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن بعد سنوات من الظلم والاستبداد.
وقال الشرع: “نبارك لكم ذكرى تحرير سوريا من الطغيان والاستبداد وعودة الوطن شامخًا عزيزًا”، مشيرًا إلى أن الشعب أدرك معنى الإنسانية والعدل والوفاء من هذه الأرض الطاهرة. وأضاف أن العاصمة دمشق باتت مهوى الأفئدة وأن نظرة العالم لسوريا تغيرت بشكل واضح خلال عام واحد فقط.
وأشار الشرع إلى أن النظام البائد عمد إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب، وصنع حاجزًا بين السلطة والمواطن، كما حول عقد المواطنة إلى صك عبودية، لكنه أضاف أن نهاية المعركة مع النظام البائد لم تكن إلا بداية لمعركة أخرى في ميادين الجد والعمل.
وأكد الرئيس السوري أنه تم وضع رؤية واضحة لسوريا كدولة قوية تنتمي لماضيها التليد ومستقبلها الواعد، مع دمج القوى العسكرية المختلفة في جيش موحد أسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد الشرع على أهمية العدالة الانتقالية في بناء سوريا الجديدة، مؤكدًا أن من هذه الأرض الطاهرة انطلقت نسائم الإيمان لتصل إلى قلوب البشر، وأن الشعب أدرك من خلالها معنى الإنسانية والوفاء والعدل والحكمة، متوارثة جيلاً بعد جيل.
وأوضح أن حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخ البلاد، إلا أن إرادة الشعب وعزيمته أعادت أنوار البصيرة لتشرق من جديد.
وأكد الرئيس الشرع أن حكايات الناس عن سوريا وأهلها تغيرت من الإشفاق إلى الإعجاب والاعتزاز خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن النظام السابق أسس لكيانًا يقوم على اللاقانون ونشر الفساد وأمعن في إفقار الشعب وتجهيله وحرمانه من حقوقه.
وأوضح أن الشعب منح الدولة ثقته بعد سنوات من القهر والظلم، وأن الأمانة الملقاة على عاتق القيادة أصبحت مسؤولية كبری يسعى الجميع لتحقيقها بالصدق والعمل والبناء.
كما وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، علاقات بلاده مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة بـ”المثالية”، فيما اعتبر العلاقات مع مصر والعراق “مقبولة”، معربًا عن تطلعه لتطويرها إلى مستوى أفضل.
وقال الشرع، خلال لقاء مع وفد من أبناء دمشق، يوم الأحد الماضي: “اليوم سوريا حققت نوعًا من التوازن في علاقاتها خلال 100 سنة الماضية، ولدينا علاقات جيدة مع روسيا والصين والولايات المتحدة في الوقت نفسه، وكل الأمور تسير بشكل جيد”.
وأضاف: “إقليميا، علاقاتنا مثالية مع الدول الفاعلة، فيما العلاقة مع مصر والعراق مقبولة ونتطلع لتطورها إلى حالة أفضل”.
وأشار الرئيس السوري للفترة الانتقالية إلى فرص التكامل مع “رؤية السعودية 2030″، مؤكدًا أن السعودية والإمارات وقطر تتقدم بسرعة لمواكبة التطور التقني والتكنولوجي، بينما تسعى دول أخرى مثل مصر والعراق إلى تحقيق النجاح وفق إمكانياتها الحالية.
وفي سياق الاحتفالات الوطنية، حضر الرئيس الشرع، يوم الاثنين 8 ديسمبر 2025، عرضًا عسكريًا في العاصمة دمشق بمناسبة ذكرى “عيد التحرير”، والذي أقامته وزارة الدفاع السورية على أوتوستراد المزة، وتزامن مع تحليق طائرات مروحية في سماء العاصمة، وسط استعدادات أمنية مكثفة لتأمين الفعاليات، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.