الرئيس المشاط من ميدان السبعين: نصرة الأشقاء في غزة موقف إيماني لا يمكن أن نتراجع عنه مهما كانت النتائج
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شارك فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في المسيرة المليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تحت شعار” ساحاتنا جهاد.. ثابتون على الموقف مع غزة حتى النصر”.
وخلال المسيرة حيا الرئيس المشاط، الجماهير المحتشدة ومن خلالهم إلى أبناء الشعب اليمني العظيم شعب الإيمان والحكمة.
وأضاف” إن هذا ليس غريبا عليكم، فأنتم أحفاد أباة الضيم، وهذا هو موقفنا الثابت الرسمي والشعبي، والذي ننطلق فيه تجاه أخوتنا المظلومين في غزة من منطلق إيماني وأخلاقي وقيمي ولا يمكن أن نتراجع عن هذا الموقف مهما كانت التحديات والنتائج”.
وخاطب الرئيس المشاط، القوات المسلحة اليمنية” أنتم تحفظون ماء وجه هذه الأمة المراق”.. مؤكدا أن من يعتدي على اليمن سيتم مقابلته بالرد مهما كانت النتائج.
ولفت إلى أن القوات المسلحة تنطلق في موقفها من منطلق الإسلام ومن نواميس العروبة بعد أن ضيعها الآخرون للأسف الشديد.
وتابع” أقول لجيشنا اليمني العظيم، أن الشعب اليمني يقف إلى جانبكم ويساندكم”.
ودعا الرئيس المشاط، ثلاثي الشر الذي يعتدي على الأشقاء في غزة وفي أغلب البلدان الإسلامية، إلى وقف العدوان فوراً ورفع الحصار عن غزة، كون ذلك هو الحل والخيار الوحيد مهما قاموا بالعدوان أو التصعيد هنا أو هناك.
وعبر عن الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم على تحركه وخروجه الواسع وثباته على موقفه.. وقال” أنتم يا شعب الإيمان والحكمة تاج على الرأس وبكم نفاخر بين الأمم، أنتم بدعوة من السيد القائد تملؤون الساحات، ساحات المواقف في الجبهات، وساحات المظاهرات”.
وجدد فخامة الرئيس، التأكيد على ثبات الموقف والقرار مهما كانت التحديات والنتائج.
وأضاف” أقول لكم يا شعب الايمان والحكمة، إنكم شعب يليق بقائده وقائدنا رمز أحرار هذه الأمة، ولا يليق به إلا أنتم أيها الشعب اليمني العظيم”.
ودعا الرئيس المشاط، جماهير الشعب اليمني بكل مكوناته ومؤسساته إلى ترديد الصرخة في وجه المستكبرين “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود”.
وخاطب تحالف العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني قائلا” قرارنا ثابت، وأنت من بدأت ولكنك لست من ينهي واكتفي بهذا الرسالة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس المشاط الیمنی العظیم الشعب الیمنی مهما کانت
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يجددون ثبات موقفهم مع غزة واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد
العاصمة صنعاء:
شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار " نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة".
وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً.
كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ورددت الجماهير المحتشدة عبارات (هو من يا شعب هو الله.. لا قوة إلا بالله)، (بالله وتأييد الله.. حاصرنا أعداء الله)، (يا غزة هذه جبهتكم.. والبحرية بحريتكم)، (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)، (غزة شرفت الإسلام.. عزماً وثباتاً إقدام).
وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً.
وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.
محافظة صعدة:
خرجت في محافظة صعدة اليوم، 38 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار "نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة".
حيث احتشد أبناء صعدة في المسيرات الجماهيرية بساحات المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد في خولان بن عامر، وذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة.
وردد المشاركون في المسيرات، شعارات وهتافات تبارك الانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، نصرة للشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تفويضهم الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإيلام العدو الصهيوني وداعميه، مؤكدين استمرار مسيراتهم المليونية المساندة لغزة وعمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية ضد العدو الصهيوني.
وجددّوا ثباتهم في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومة الباسلة بعمليات عسكرية متصاعدة ونوعية حتى يكف العدو الصهيوني عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني ويرفع حصاره الظالم عن غزة.
وفي المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الجماهيري الحاشد وبالتفاعل في مختلف الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني.
وبارك للسيد القائد وللقوات المسلحة وللشعب اليمني العمليات البطولية والنوعية التي تنفذها القوة الصاروخية والدفاع الجوي والطيران المسير والقوات البحرية والتي صارت حديث العالم لقوتها وفاعليتها.
ونوه بيان صادر عن مسيرات صعدة، بتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعّالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني.
وأكد البيان، أن العدو تلقى صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة، مباركًا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق للقوات المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا.
وأشار إلى أن عمليات المجاهدين في فلسطين رغم انعدام الإمكانات وحجم الاستهداف، تؤكد أن هزيمة العدو ممكنة مهما كان حجم إمكاناته وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم.
كما أكد البيان للقيادة الحكيمة وللقوات المسلحة وللمجاهدين في غزة، "بأن الشعب اليمني لن يتراجع، ولن نكل، ولن نمل، ولن نتخلى عن موقفنا هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأننا سنصبر في سبيل الله، ليقيننا بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب".
محافظة صنعاء:
شهدت ساحات مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم مسيرات جماهيرية ووقفات شعبية غاضبة، تحت شعار "نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة"، استجابة لله ولرسوله ولدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات التي احتضنتها الساحات الرئيسية وساحات المساجد في مديريات مناخة والحيمتين الداخلية والخارجية وصعفان، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وجددّوا استنكارهم للموقف الأمريكي الداعم لاستمرار الجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم كله، وفي ظل صمت وخذلان عربي إسلامي مطبق.
وأكدوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي، لدعم وإسناد غزة، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وباركوا العمليات العسكرية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب والبحر الأحمر وتضييق الحصار البحري، وفرض الحظر الجوي على مطار "اللد" المسمى بن غوريون، منوهين بالعمليات الأخيرة في استهداف السفن التي لها صلة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر، نصرة للشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تفويضهم للسيد القائد في اتخاذ ما يراه مناسبًا لاستمرار الواجب الديني تجاه غزة، مجددّين التأكيد، أن أبناء غزة ليسوا وحدهم.
وأشار المحتشدون، إلى أن غارات الكيان الصهيوني لن تُرهب الشعب اليمني ولن تثنيه عن مواصلة دعم وإسناد الأشقاء الفلسطينيين، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لدعم الفلسطينيين ووقف الجرائم والانتهاكات الإنسانية الخطيرة في غزة.
واعتبر بيان صادر عن المسيرات والوقفات، خروج أبناء محافظة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية بهذا الزخم والحجم، مصدر إلهام لبقية شعوب العالم، للوقوف مع الحق ضد الباطل.
وأشار البيان، إلى أن المسيرات الشعبية الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا لمواجهة الظلم والطغيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية غير المسبوقة طيلة 21 شهرًا على مرأى ومسمع العالم كله.
وأكد أن الشعب اليمني لن يتراجع مطلقًا ولن يكل أو يمل، أو يتخلى عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة ودعم وإسناد غزة مهما كانت الصعوبات والتضحيات.
وأشاد البيان بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون بغزة والتي سقط خلالها العشرات من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، منوهًا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني الغاصب.
كما أكد أن تلك العمليات المباركة لمقاومة غزة وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني والعمليات البحرية الأخيرة، أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو الصهيوني في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه.
ولفت البيان إلى أن العدو في الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلًا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً، يتلقى صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة، مباركًا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق للقوات المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على الشعب اليمني.
وأضاف البيان "ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه- ضعيف وجبان، مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً للمؤمنين الصابرين وهزيمة العدو المجرم".
محافظة الحديدة:
احتشد أبناء محافظة الحديدة، اليوم، في 248 ساحة بمركز المحافظة وعموم المديريات، في مسيرات جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على استمرار موقف الثبات في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني تحت شعار "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة".
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، لافتات وشعارات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي على قطاع غزة.
ورددوا هتافات معبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، مؤكدين أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة لقيم العدل والكرامة.
واستنكر أبناء الحديدة، استمرار التواطؤ الدولي، والتجاهل المتعمد لمجازر الاحتلال، معتبرين هذا الصمت شراكة ضمنية في سفك دماء الفلسطينيين، وسقوطًا أخلاقيًا للمنظمات الأممية.
وأكدوا أن الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي، وبوعيه وهويته الإيمانية، ثابت في موقفه المناصر لغزة، ولن تنال منه المؤامرات ولا التهديدات، وأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب ديني وإنساني لا يقبل التراجع أو المساومة.
وحيتّ الحشود الجماهيرية في المسيرات، البطولات الأسطورية التي يسطرها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وثباته في مواجهة العدوان رغم الحصار والمجازر، معتبرين صمود وثبات الفلسطينيين والأبطال في غزة عنوانًا للعزة وشرفًا للأمة بأسرها.
وعبر المشاركون، عن اعتزازهم بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات بحرية نوعية، استهدفت السفن المتورطة في التعامل مع موانئ الكيان الصهيوني، مؤكدين أن تلك العمليات مثلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة، وجعلت من البحر الأحمر ساحة مواجهة مفتوحة نصرة لغزة.
واعتبرت الحشود، إغراق سفينتين تابعتين لشركات أجنبية خطوة شجاعة تؤكد جدية اليمن في خوض معركة النُصرة بشكل مباشر، مؤكدين أن تلك الضربات لا تأتي عبثًا، بل ضمن سياق واضح لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني بوسائل مؤثرة.
وأشاروا إلى أن تصاعد العمليات اليمنية، يأتي ردًا عمليًا على استمرار الجرائم الإسرائيلية، ومع اتساع رقعة الإبادة في غزة، تتصاعد حدة الرد اليمني، الذي لا يكتفي بالشجب، بل يتقدم إلى الميدان بخطوات نوعية تضع العدو تحت الضغط الحقيقي.
وجدّد أبناء الحديدة، استعدادهم الدائم للتصدي لأي عدوان، واستعدادهم الالتحاق بجبهات القتال كلما دعت الحاجة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى، وأنهم شركاء في معركة الأمة ضد المشروع الصهيوني.
وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي المنتظم في مسيرات النصرة، مهما طال العدوان أو تكاثفت المؤامرات، مؤكدين أن شعبًا بهذا الإيمان والعزم، وبهذه الروح المستبسلة، لا يمكن أن يهزم أو يرهب، ولا أن ينتزع من مواقفه المبدئية مهما اشتدت المحن وتعاظمت التحديات.
ووجه المشاركون في المسيرات رسائل قوية للعالم أجمع، بأن اليمن، رغم جراحه، حاضر بقوة في معركة الكرامة، ومسيرته التحررية لا تنفصل عن قضية فلسطين، بل تتقدمها بكل ثبات وبصيرة.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات الجماهيرية، أن الحشود الشعبية الواسعة جاءت استجابةً لأمر الله تعالى، وجهادًا في سبيله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا في مواجهة الغطرسة والعدوان الصهيوني الذي يُمارس أبشع الجرائم الوحشية على مدار ٢١ شهرا، وعلى مرأى ومسمع من العالم.
وأشاد البيان، بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون بقطاع غزة، وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الصهاينة، مثمنًا الإنجازات النوعية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، باستهداف السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني.
وأوضح أن العمليات في غزة واليمن، كسرت شوكة العدو، وأفشلت مخططاته، ووجهّت له صفعات مدوية شهدها العالم بالصوت والصورة، مؤكدًا أن تلك الضربات لم تزِد الأحرار إلا ثباتًا وإصرارًا ويقينًا بأن هزيمة العدو ليست ضربًا من الخيال، بل هي ممكنة وواقعية، لا سيما وهو العدو الذي وصفه الله في كتابه الكريم بأضعف من أن يصمد أمام أهل الإيمان.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه المبدئي والديني والإنساني في نصرة غزة، ولن يُثنيه عن هذا الواجب أي كلفة أو تضحيات، وسيظل ثابتًا في الميدان، وفي موقع النصرة، مهما طال العدوان أو تعاظمت المؤامرات.
محافظة البيضاء:
شهدت محافظة البيضاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للقضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيو أمريكي تحت شعار "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة".
ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله ادريس ووكلاء المحافظة علي شيخ وعبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومحمد الحميقاني ويحيى المنصوري وأحمد السيقل وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية العلمين اليمني والفلسطيني.. مؤكدة أن هذا الخروج الجماهيري يأتي استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، في مواجهة الطغيان والاجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي.
وحيت الجماهير العمليات البطولية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية رغم المعاناة والظروف الصعبة التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين نتيجة 21 شهرا من العدوان الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أهالي القطاع.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً.
وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.
محافظة الضالع:
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة".
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ووكيل وزارة الاقتصاد محمد قطران، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، الاستمرار في الثبات نصرة لغزة، والاستنفار والجاهزية العالية لمواجهة أي تحرك أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني.
ونددوا باستمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدين أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه المناصرة لغزة وكل فلسطين.
وباركوا عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والبحر الأحمر.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بالمواقف البطولية والصمود الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات الضالع أن هذه المسيرات الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا في مواجهة الظلم والطغيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية غير المسبوقة طيلة 21 شهرًا على مرأى ومسمع العالم كله.
وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني والعمليات البحرية الأخيرة.. مؤكدا أن هذا التصعيد أجهز على ما تبقى من أحلام العدو الصهيوني في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني في الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلًا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً، يتلقى صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة، مباركًا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق للقوات المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على الشعب اليمني.
وأضاف البيان "ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه- ضعيف وجبان، مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً للمؤمنين الصابرين وهزيمة العدو المجرم".
كما أكد للقيادة الحكيمة وللقوات المسلحة وللمجاهدين في غزة، "بأن الشعب اليمني لن يتراجع، ولن نكل، ولن نمل، ولن نتخلى عن موقفنا هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأننا سنصبر في سبيل الله، ليقيننا بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب".
محافظة تعز :
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 67 مسيرة حاشدة تحت شعار "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة"، تأكيدا على الموقف الثابت مع غزة والاستمرار في العمليات المتصاعدة ضد العدو الصهيوني المجرم.
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت في مركز ومديريات المحافظة بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبرة عن الاستمرار في الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبارك أبناء تعز العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة ضد العدو الصهيوني المجرم.. موضحين أن الشعب اليمني لا يمكن أن يترك الأشقاء الفلسطينيين لوحدهم في مواجهة الإجرام الصهيوني الأمريكي الغربي.
وجددوا التأكيد على موقف اليمن الثابت مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى زوال الكيان المؤقت.
وأشار بيان صادر عن مسيرات الضالع إلى أن هذه المسيرات الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا في مواجهة الظلم والطغيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية غير المسبوقة طيلة 21 شهرًا على مرأى ومسمع العالم كله.
وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني والعمليات البحرية الأخيرة.. مؤكدا أن هذا التصعيد أجهز على ما تبقى من أحلام العدو الصهيوني في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني في الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلًا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً، يتلقى صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة، مباركًا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق للقوات المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على الشعب اليمني.
وأضاف البيان "ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه- ضعيف وجبان، مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً للمؤمنين الصابرين وهزيمة العدو المجرم".
وأكد للقيادة الحكيمة وللقوات المسلحة وللمجاهدين في غزة، "بأن الشعب اليمني لن يتراجع، ولن نكل، ولن نمل، ولن نتخلى عن موقفنا هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأننا سنصبر في سبيل الله، ليقيننا بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب".
محافظة لحج:
خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في مسيرتين حاشدتين ووقفة تحت شعار "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة"، تأكيداً على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة.
وجدد المشاركون في المسيرتين والوقفة بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بلحج جميل الصوفي، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة.
وهتف المشاركون بالعبارات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.. مجددين التأكيد على الجاهزية العالية والاستعداد الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً.
وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني لن يتراجع، أو يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.