انطلقت فعاليات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع جمعية رسالة في محافظة البحيرة، لتوزيع 250 شنطة خير على الأسر الأكثر احتياجا، وذلك ضمن جهود الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وأوضح أحمد حسن أحد متطوعي رسالة في البحيرة، أنه جرى تقسيم المتطوعين في فعاليات اليوم إلى 3 مجموعات لتنفيذ خطة التحالف الوطني لدعم الأسر الأكثر احتياجا.

وأشار إلى أنه جرى توزيع المواد الغذائية والسلع الاستراتيجية على الأسر الأكثر احتياجًا بقرية النخلة القبلية.

وأوضح أن المجموعة الثانية ستتولى «حملة  تنظيف المساجد وتوزيع المصاحف»، فيما تزور المجموعة الثالثة دارا للمسنين، للمساهمة في رفع الروح المعنوية لهم.

 

يشار إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بمحافظة البحيرة كان قد أطلق مبادرة الخير في مركز وادي النطرون بمناسبة بداية العام الجديد من أجل المساهمة في تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين الأولى بالرعاية الاجتماعية داخل قرية العزيزة التابعة لدائرة مركز وادي النطرون.

فيما جرى إطلاق مبادرة الخير لتوزيع المواد الغذائية والملابس على الأسر الأكثر احتياجا في قرية النخلة القبلية بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني البحيرة التحالف الوطني في البحيرة الأسر الأکثر على الأسر

إقرأ أيضاً:

الإستمطار .. لجلب الخير .. والأمطار

صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة

كتب الأستاذ الدكتور / محمد الفرجات ، مقالاً إعتبره هو مقالاً قاسياً ، عن الموسم المطري القادم . وانا رأيته وقرأته على أساس انه مقال تحذيري خطير ، يستوجب إستعداداً مُبكراً للتخفيف من موجة الجفاف التي نعاني منها بشكل واضح منذ سنوات .

وهنا سوف أنتقي بعض الجمل والعبارات التي أعتبرها جوهر المقال :— [[ سامحوني ، المقال قاسٍ ولن أنشره بالإعلام . ولكن جيد ان نستعد لكل الإحتملات . ها نحن نقترب من بوابة خريف جديد ، بقلوب يملؤها الرجاء والدعاء لله تعالى ، وبصيرة يثقلها العلم والتجربة ، لنتساءل كما في كل عام : ماذا يخبيء لنا موسم الأمطار القادم ؟ وهل سنُبتلى مرة أخرى بشح مائي كالموسم الماضي ؟ من منطلق واجبنا العلمي والوطني ، ومن واقع قراءتنا المتأنية للنماذج المناخية والتغيرات الكونية ، فإن المؤشرات المتاحة حتى هذه اللحظة لا تبعث على كثير من التفاؤل .. تواصل المؤشرات الجوية رسم ملامح أقرب للجفاف منه للخصب . تشير النماذج المناخية الموسمية الحديثة الى ان عدد ايام المطر المتوقعة في العاصمة عمان قد لا يتجاوز ( ٢–٣ )أيام خلال الشتاء القادم . وهو رقم صادم اذا ما علمنا ان الموسم الماضي والذي إعتُبِر شحيحاً بحد ذاته ، لم يتجاوز ( ٩ ) تسعة أيام مطرية . أما عن التوقعات المناخية العامة ، فتقول الدراسات : التي حللت بيانات تمتد من ( ١٩٦١– ٢٠١٤ ) ، ان الأردن يتجه نحو إنخفاض تدريجي في المعدلات المطرية السنوية بنسبة قد تتراوح بين ( ١٠ — ٣٧٪؜ ) ، بحسب الموقع الجغرافي . هذه ليست تنبؤات عاطفية ، بل معطيات علمية ، قائمة على رصد طويل المدى . وما يزيد من تعقيد المشهد ، ان درجات الحرارة آخذة في الإرتفاع ، حتى في قلب الشتاء . ووفقاً لنماذج تغير المناخ العالمية ، فإن الأردن مرشح ليشهد إرتفاعاً إضافياً في درجات الحرارة يصل الى ( ٥ ) خمس درجات مئوية خلال العقود القليلة القادمة ، وهو ما يعني تبخراً أسرع لما يتساقط ، وموسماً زراعياً مضغوطاً ومضطرباً ، وربما تآكلاً للمخزون الجوفي في ظل غياب الهطول المنتظم .
الأردن في عين عاصفة مناخية عالمية ، ولكنه أيضاً في صدارة الدول المتأثرة بما يحدث بسبب موقعه الجغرافي ، وطبيعة تضاريسه ، وإفتقاره الى مصادر مائية دائمة ، كلها تجعله أكثر هشاشة في مواجهة شُح المطر . في ضوء ما سبق ، علينا ان نعيد تعريف مفاهيم الإستعداد . لم تعد السدود وحدها كافية ، ولا تقنين المياه حلاً دائماً . نحن بحاجة الى خطط وطنية مدروسة تتعامل مع كل قطرة ماء وكأنها حياة ، ومع كل سحابة وكأنها فرصة نادرة . الوطن لا يحتمل المزيد من الشح ، ولا المجازفة بمستقبله المائي ]] . إنتهى الإقتباس .

بداية لا بد لي الا ان أشكر الأستاذ الدكتور / محمد الفرجات على هذا المقال الهام جداً ، والذي يبدو انه أركن واعتمد على العلم لإستنتاج هذه المؤشرات المرعبة . لكنني أختلف معه في عدم نشره بالإعلام ، لأن هكذا تقرير خطير من الضرورة ان يطلع عليه كافة الأردنيين مسؤولين ومواطنين . على إعتبار ان رأي المواطنين ربما يعتبر أداة ضغط على الحكومة لإتخاذ التدابير الممكنة لتقليل الضرر على الأقل . خاصة واننا نعرف ان عدداً من المسؤولين يسيرون شؤون الوطن بالقطعة او على أساس يومي . والأدلة بعشرات الألوف وأهمها ، وأخطرها ما له صلة بموضوع المقال وهو توفير المياة . فالأردن يعاني من عجز في توفير كميات المياه اللازمة للشرب والزراعة والصناعة منذ عقود طويلة . لكن الوزارات السابقة كلها لم تسعَ لإيجاد حلول جدرية ، لدرجة ان الأردن اصبح أفقر دولة مائياً ، ومرّ هذا على مرأى ومسمع العشرات من وزراء المياة ، ورؤساء الوزارات ولم يبادر أحداً منهم لمواجهة هذه الكارثة المائية طيلة تلك العقود ، والحل كان واضحاً لكل ذي لُبّ ويتمثل في تحلية مياه البحر الأحمر ، حيث كانت كلفة المشروع في السبعينات لا تتجاوز ال ( ٢٠٠ ) مليون دولار . وكانت دول الخليج العربي تغدق علينا مئات الملايين دون حساب ، وكان من السهل ان تتبنى أية دولة عربية خليجية تمويل المشروع كاملاً ، هذا قبل ان يتكشف لهم الفساد المستشري في الوطن ، وقبل ان يتأكدوا من ان المساعدات لا تُنفق لتمويل المشاريع التي تنعكس إيجابياً على الشعب الأردني . ومع ذلك لا زالت دول الخليج لا تتردد في تمويل مشاريع محددة ، وتتابع الإنجاز .

وهنا أرى ان هذا التقرير الخطير يستوجب الإستعداد من قبل الحكومة والعمل على محورين :—
أولهما :— إجراء الإستعدادات اللازمة للإستمطار ، الذي يمكن ان يعوض شيئاً من شُح الإمطار الشديد . حيث لم تسقط الأمطار في الموسم الماضي الا ل ( ٩ ) أيام ، وحسب توقع التقرير فإن الموسم القادم لن يزيد عن ( ٣ ) أيام مطيرة . وقد علمنا فيما سبق ان الأردن لديه طائرة خاصة للإستمطار ، وكافة التجهيزات اللازمة والكادر المختص بذلك .
ثانيهما :— الإسراع في مشروع تحلية وسحب المياه من خليج العقبة ، والبحث في إمكانية إستغلال المياه الجوفية العميقة التي تحدث عنها كبار المختصين في الشأن المائي .

كله على الله وحده . وأملنا ورجاؤنا مُعلّق به سبحانه وتعالى . متمنياً ان لا تكون تلك التنبؤات صحيحة ، وهي بالأساس ليست أكثر من تنبؤات ، وما أكثر ما أخطأت ، وخير مثالٍ مع حصل في العام الماضي حيث كانت التنبؤات تنبيء بأمطار غزيرة وثلوج موزعة على عدد من شهور فصل الشتاء ، ولم يشأ رب العباد ، وكان موسماً مطرياً ضعيفاً وغير مسبوق .

وفي الختام ، قد يستاء الكثيرون من طرح هذا التقرير ، ويعتبرونه رجماً بالغيب ، وإن فيه تعدٍ ( لا سمح الله ) على الذات الإلهيّة . أقول وبكل وضوح وإصرار وإيمان ، حاشا لله ، ولا يأس بوجود الخالق الجواد الكريم العظيم . لكن عملاً بسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم حيث قال : ( إعقِل وتوكل ) . والإتكال المطلق على الله سبحانه وتعالى لا يتعارض مع العلم ، بل ديننا الحنيف العظيم يدعونا للأخذ بالأسباب . فعلينا ان نعقل ونأخذ بالأسباب ، ونحن في توكلٍ دائم عليه سبحانه وتعالى .

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يسلم جهاز عروس لفتاة غير قادرة دعمًا للفئات الأولى بالرعاية
  • كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
  • موجز أخبار جنوب سيناء: سكان حي النصر بطور سيناء يشكون من عدم وجود وسائل الانتقال.. وزيارة إلي وادي السلفا برأس سدر
  • دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية
  • محافظ المنيا يضع حجر الأساس المرحلة الأولى من مبادرة “بيوت الخير” بعزبة الرملة بسمالوط
  • عز الدين: المقاومة اليوم هي الأكثر ضرورة
  • 58 عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية بالمجان للأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
  • بالأرقام.. الكليات الأكثر بحثا في تنسيق الجامعات 2025
  • الإستمطار .. لجلب الخير .. والأمطار
  • وزير الاقتصاد يجمع المجلس الوطني للضمان للمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات