ترحيل إسكوبار الصحراء إلى سجن سلا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
ذكرت مصادر، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قررت ترحيل تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن ابراهيم (إسكوبار الصحراء)، من السجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة) بالدار البيضاء صوب السجن المحلي سلا 2.
هذا و سيتم ترحيل السجين المذكور، الحامل للجنسية المالية والمعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 على خلفية تُهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، اليوم الجمعة 16 فبراير، إلى السجن المحلي سلا 2 لأسباب وقائية.
ويأتي هذا القرار، بعد أسبوع من إعلان عائلة السجين المذكور، “تعرضه لمحاولتي قتل”، وهي المزاعم التي نفتها إدارة السجن المحلي عين السبع 1.
وقالت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، ردا على ما تم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بخصوص تعرض السجين لـ”محاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها”، أنه “لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأي محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة”.
وأكدت أن المعني بالأمر لم يسبق له “أن تقدم بأي شكاية إلى إدارة المؤسسة بخصوص تعرضه لأي محاولة قتل أو اعتداء مزعوم، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن بقية نزلاء المؤسسة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السجن المحلی
إقرأ أيضاً:
تقرير: إدارة ترامب تدرس ترحيل أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على دراسة قرار يقضي بسحب وضع الحماية المؤقتة (TPS) من أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني دخلوا الولايات المتحدة عقب اندلاع الحرب في بلادهم عام 2022، مما قد يمهد الطريق لترحيلهم “طوعياً” لاحقاً.
ووفقاً للوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة، فإن البيت الأبيض يخطط لاستخدام ما يصل إلى 250 مليون دولار من الأموال المحررة عبر تقليص المساعدات الخارجية، وذلك لتمويل عمليات ترحيل المهاجرين القادمين من مناطق تشهد نزاعات مسلحة، وعلى رأسهم اللاجئون الأوكرانيون، بالإضافة إلى نحو 500 ألف مهاجر من هايتي.
في هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تريشا ماكلولين، صحة هذه الخطط، مشيرة إلى أن وزارتَي الأمن الداخلي والخارجية تعملان بشكل مشترك على تنفيذ توجيهات الرئيس. وقالت ماكلولين:
“تعمل الوزارتان على استخدام أموال المساعدات الخارجية لتسهيل الترحيل الطوعي لأولئك الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني”.
وأضافت وزارة الخارجية في بيان رسمي أنها تقدم “دعم السفر وحوافز مالية” لتشجيع اللاجئين على مغادرة الأراضي الأمريكية طوعاً، مع التأكيد على الالتزام بالقوانين الفيدرالية والإجراءات المنظمة للهجرة.
وكانت إدارة ترامب قد اتبعت منذ ولايتها الأولى سياسة متشددة تجاه الهجرة، شملت إنهاء برامج حماية مؤقتة لعدد من الجنسيات، وتشديد الرقابة على الحدود، وتوسيع سلطات الترحيل، ما أثار انتقادات حقوقية واسعة داخل وخارج الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التقرير بعد أيام فقط من مطالبة إدارة ترامب بنشر 20 ألف جندي لدعم حملات الترحيل الجماعي، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وقانونية محتملة.