سواليف:
2025-05-17@20:40:06 GMT

حماس: عملية كريات ملاخي “رد طبيعي على الإبادة” بغزة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

#سواليف

قالت حركة حماس، الجمعة، إن “العملية الفدائية” التي تم تنفيذها في مدينة كريات ملاخي جنوب إسرائيل “رد طبيعي على حرب الإبادة” التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت في بيان، أن “العملية الفدائية التي تم تنفيذها في ما يسمى كريات ملاخي، هي رد طبيعي على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار جرائمه وجرائم المستوطنين الإرهابيين في الضفة والقدس”.


وفي السياق، دعت الحركة إلى “توسيع دائرة الاشتباك مع هذا العدو النازي المجرم”، مبينة أنه “لا يفهم إلا لغة القوة”.
وتابعت: “نؤكد أننا وشعبنا الصابر المرابط ماضون في نضالنا ومقاومتنا حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت هيئة البث العبرية (رسمية) مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 بجروح بين متوسطة وخطيرة، إثر عملية إطلاق نار في محطة للحافلات، شمال مدينة كريات ملاخي.
وبخصوص الهجوم، أوضحت الهيئة أن “المهاجم أطلق النار من مسدس وأطلق جندي كان هناك النار عليه ما أدى إلى مقتله”.
ولم تفصح هيئة البث العبرية عن هوية المنفذ، لكنها قالت إنه من سكان مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.
ويأتي الهجوم بينما تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الشرسة ضد سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي خلفت عشرات آلاف الشهداء معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة “جرائم إبادة” للمرة الأولى منذ تأسيسها.
(وكالات)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف کریات ملاخی

إقرأ أيضاً:

مظاهرات النكبة تتحوّل إلى محاكمة سياسية لدور بريطانيا في حرب الإبادة بغزة

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، مظاهرة جماهيرية حاشدة في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، تحوّلت إلى منصة سياسية وشعبية لمحاكمة الدور البريطاني التاريخي والمستمر في معاناة الشعب الفلسطيني، بدءًا من وعد بلفور سنة 1917، ووصولًا إلى دعم إسرائيل في حربها المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، والتي يصفها المتظاهرون بـ"حرب الإبادة الجماعية".

التحرك، الذي دعا له التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا والذي يضم حملة التضامن البريطانية مع فلسطين و المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة أوقفوا الحرب، ومنظمة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وحملة نزع السلاح النووي، في لندن ليس حدثًا معزولًا، بل هو جزء من سلسلة مظاهرات ستشمل مدنًا بريطانية كبرى مثل مانشستر، غلاسكو، برمنغهام، وبريستول، على امتداد الأيام المقبلة.



وتتقاطع هذه التظاهرات في مضمونها بين استذكار النكبة التاريخية التي هجّرت نحو 800 ألف فلسطيني من أراضيهم سنة 1948، وبين الوقوف ضد المذبحة المستمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في قطاع غزة.

النكبة مستمرة.. والجاني لم يتغيّر

رفع المتظاهرون وسط لندن ثم في مسيرتهم نحو مقر الحكومة، شعارات تندد بالدور البريطاني في زرع المشروع الصهيوني بفلسطين، معتبرين أن "النكبة ليست مجرد ذكرى، بل مأساة مستمرة"، وأن "الاحتلال نتيجة مباشرة لوعد بلفور ودعم لندن التاريخي لإسرائيل".


                               السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط يتحدث عن النكبة

وقال فارس عامر المتحدث  باسم "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا " في كلمته أمام الحشود: "بريطانيا لم تكتف بإصدار وعد بلفور، بل تواصل دعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا. الأسلحة البريطانية تُستخدم في قصف غزة، وصمت الحكومة اليوم يعني التواطؤ في جرائم الحرب، وانتقد عامر دفع الأموال الطائلة لترامب  دون  قدرة على إدخال طعام لغزة المحاصرة".

شعارات الغضب.. من الذاكرة إلى المحاسبة

المتظاهرون، الذين قدّر عددهم بعشرات الآلاف، حملوا لافتات كتب عليها: "من بلفور إلى غزة.. بريطانيا شريكة في الجريمة"، "أوقفوا تصدير السلاح لإسرائيل"، "النكبة لم تنتهِ.. عار على من يصمت"، "تذكروا دير ياسين.. تذكروا جنين.. تذكروا غزة".

كما شوهد عدد من المشاركين وهم يرتدون الأكفان الرمزية، ويجرّون نعوشًا تمثيلية للأطفال، في إشارة رمزية إلى ضحايا المجازر في غزة، والتي قُتل فيها الآلاف من المدنيين منذ أكتوبر 2023، أغلبهم من النساء والأطفال.

الغضب يتّسع.. نحو تعبئة وطنية شاملة

وفق منظمي التحرك، فإن المظاهرة المركزية في لندن ستكون بداية لسلسلة فعاليات ووقفات احتجاجية وتحركات طلابية في مختلف المدن البريطانية، تهدف إلى الضغط على الحكومة لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات عليها، كما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سابقًا.

وقال المتحدث باسم "الائتلاف المناهض للحرب" في تصريحات له اليوم: "الغضب الشعبي يتنامى، ليس فقط بسبب حجم المجازر في غزة، بل لأن البريطانيين بدأوا يكتشفون أن ضرائبهم تموّل هذه الجرائم، وأن صمت حكومتهم تواطؤ. سنستمر في الضغط حتى تتغير السياسات، ليس فقط عبر التظاهر، بل عبر المقاطعة، والعمل النقابي، والجامعات."



مطالب المحتجين.. من الشعارات إلى السياسات

لم يكتف المحتجون بالشعارات، بل قدموا مطالب واضحة للحكومة البريطانية، أبرزها:

الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967.

وقف جميع مبيعات الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لإسرائيل.

فتح تحقيق برلماني في استخدام الأسلحة البريطانية في جرائم غزة.

دعم المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال.

إدراج حقوق الفلسطينيين في أجندة الانتخابات المقبلة.

???? London now. Tens of thousands marching for Palestine to demand our government #StopArmingIsrael and take action to end all complicity in Israel’s genocide against the Palestinian people ????????#Nakba77 pic.twitter.com/wiOkhKEYpN — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) May 17, 2025

ردود فعل سياسية خجولة

وأعرب عدد من نواب المعارضة والبرلمانيين المستقلين عن تضامنهم مع المتظاهرين. وكتبت النائبة زارة سلطانة على "إكس": "العدالة لفلسطين ليست خيارًا سياسيًا، بل مسؤولية أخلاقية على بريطانيا أن تتحملها."

This week, as the government defends in court its sale of F-35 parts used in Gaza — and as famine threatens a starving population — it blocked my bill to suspend arms sales to Israel.

The reckoning will come. Ministers will be held accountable for their complicity in genocide. pic.twitter.com/9PzBDPlOgs — Zarah Sultana MP (@zarahsultana) May 16, 2025

من جهته قال عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربين في تغريدة له نشرها على صفحته على منصة "إكس": لقد أدرك الكثيرون في وسائل إعلامنا أخيرًا حجم الأهوال المروعة التي يكابدها الفلسطينيون في غزة".

وأضاف: "لقد فات الأوان. لقد ارتكبت إسرائيل هذه الأهوال بتشجيع من طبقة إعلامية فشلت في التعامل مع جميع الأرواح البشرية بنفس القدر من الأهمية".

Gaza has been a test for our mainstream media. They have failed. pic.twitter.com/cXx9BQniks — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) May 16, 2025

بين مشهد الآلاف المحتشدين في لندن، وغضب طلاب الجامعات الذين بدأوا في نصب مخيمات تضامن مع غزة، يزداد الضغط على المؤسسات السياسية البريطانية لاتخاذ موقف واضح من جرائم الاحتلال. فالنقاش لم يعد فقط حول تاريخ النكبة، بل حول استمرارها بدعم من حلفاء إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
  • مظاهرات النكبة تتحوّل إلى محاكمة سياسية لدور بريطانيا في حرب الإبادة بغزة
  • حماس تدعو القمة العربية للعمل على وقف الإبادة بغزة
  • استئناف مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة.. دون شروط مسبقة
  • إسرائيل تعلن تكثيف الهجوم على غزة.. بـ"عربات جدعون"
  • حماس تطالب الدول العربية بتحمل مسؤوليتها لوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة
  • السعودية تدين قصف المشفى الأوروبي وتحمل إسرائيل مسؤولية الإبادة بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلى يواصل حصار قريتين فلسطينيتين بعد مقتل مُستوطنة فى الضفة
  • باسم نعيم: لا تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مقتل 5 فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في منطقة طمون شمالي الضفة الغربية