بيسكوف: واشنطن لم تتواصل مع موسكو بعد الشائعات حول تطوير روسيا لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن واشنطن لم تتواصل مع موسكو بعد ظهور شائعات حول نية روسيا تطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
وأضاف بيسكوف:" إذا كان (بايدن) قد أصدر تعليماته بالأمس، فمتى كان ينبغي عليهم التواصل؟.. ليلا؟..ماهو رأيكم؟".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق وصف بيسكوف الإدعاءات المذكورة بأنها خدعة من البيت الأبيض الذي يحاول مغازلة الكونغرس لكي يصوت لصالح مشروع قانون يهدف لتخصيص أموال لأوكرانيا وإسرائيل وأوروبا وتايوان.
ووصفت الأمم المتحدة المعلومات التي يجري تداولها حول نية موسكو نشر أسلحة في الفضاء بأنها مزايدات.
ويوم أمس، أصدر بايدن تعليماته ببدء حوار مع روسيا الاتحادية بشأن تطويرها المزعوم لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الرئيس الأمريكي أصدر تعليماته ببدء التعامل الدبلوماسي المباشر مع الحلفاء والشركاء الأمريكيين، وكذلك مع جميع الدول الأخرى في العالم التي يمكن أن يؤثر ذلك على مصالحها.
وكانت زعمت قناة "ABC" التلفزيونية في وقت سابق أن موسكو لديها خطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الكرملين جو بايدن جون كيري دميتري بيسكوف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
أعلنت الإدارة الأميركية تعليق إرسال "شحنات أسلحة معيّنة" إلى أوكرانيا، بينها صواريخ دفاع جوي، مبررة ذلك بـ"وضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول"، إذ جاءت الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر.
وأفاد موقع "بوليتيكو" الإلكتروني وقناة "إن بي سي نيوز" أن الولايات المتحدة أوقفت تسليم بعض الأسلحة التي وعدت بها سابقا إلى أوكرانيا، بما في ذلك الصواريخ والذخيرة، وذلك بسبب مخاوف من نقص الإمدادات الأميركية.
ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبرت عنها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا.
وأفاد مسؤولون مطلعون على الأمر، بمن فيهم مسؤولون دفاعيون وأعضاء في الكونغرس الأميركي بأنه تم إجراء مراجعة مسبقة للمخزونات.
وتشمل الأسلحة المعنية صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت"، وقذائف مدفعية دقيقة، وصواريخ "هيلفاير"، وصواريخ أخرى تطلقها أوكرانيا من مقاتلاتها من طراز "إف-16″ وطائراتها المسيرة، وفقا للتقارير.
وقالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان لها أمس أن هذا القرار" "اتُخذ لإعطاء الأولوية لمصالح أميركا بعد أن راجعت وزارة الدفاع الدعم العسكري الذي تقدمه بلادنا للدول الأخرى حول العالم".
وأضافت كيلي: "قوة القوات المسلحة الأميركية لا تزال غير قابلة للشك، واسألوا إيران فقط".
ووُصفت الأسلحة المذكورة بأنها وُعِدت لأوكرانيا في عهد جو بايدن سلف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويأتي هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كما يأتي في وقت تواجه فيه أوكرانيا هجمات جوية روسية مكثفة بشكل ملحوظ وفي الأسابيع الأخيرة.
إعلانووفقا لتحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية ارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في يونيو/حزيران الماضي.
وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقل، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن.
يذكر أن الولايات المتحدة قدمت في عهد الرئيس السابق جو بايدن مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليار دولار.