تحالف مؤيد لفلسطين ينظم اليوم السبت 100 مسيرة بعشرات الدول
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن تحالف المنظمات المؤيدة لفلسطين تفاصيل اليوم العالمي الثاني للتضامن مع سكان قطاع غزة، المزمع انطلاق مسيراته اليوم السبت في أكثر من 100 مدينة في أكثر من 45 بلدا حول العالم.
وقال إنه ستشارك في هذا الحدث العالمي عواصم كبرى من جميع أنحاء العالم، مثل لندن وواشنطن وسيدني وإسطنبول وسيول.
وفي بريطانيا، ستبدأ المسيرة المقررة من منطقة ماربل آرش، المحاذية للهايد بارك، وسط العاصمة لندن، الساعة 12:30 ظهرًا، اليوم السبت متجهة نحو السفارة الإسرائيلية في حي كينسيغتون.
وقد أصدر التحالف المكون من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وتحالف أوقفوا الحرب وحملة التضامن مع فلسطين وحملة وقف التسليح النووي والرابطة الإسلامية في بريطانيا ومنظمة أصدقاء الأقصى، نداء عاجلا للتحرك ردا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال إنه "مع تصاعد عمليات الجيش الإسرائيلي، يواجه المدنيون في رفح خطر نزوح وشيك، إضافة إلى جميع أنواع المعاناة الأخرى التي تحيط بهم، مما سيضاعف العدد الصادم من الشهداء والجرحى والنازحين".
ودان التحالف بشدة جميع أشكال العدوان ضد السكان المدنيين في غزة، وأهاب بالمجتمع الدولي أن "ينفّذ إجراءات حازمة وجدية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية".
ودعا التحالف لمشاركة العالم أجمع في اليوم العالمي لنصرة غزة، وللدعوة لوقف الإبادة الجماعية في القطاع، والمطالبة بالحرية لفلسطين.
وقال عدنان حميدان نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إن الحراك في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة يكتسب زخما خاصا بمشاركة مئات المدن والعواصم حول العالم، وفي لندن بالذات، حيث يأتي هذا الحراك في توقيت مهم بين يدي تصويت البرلمان مجددا على تبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة في 21 من الشهر الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
تحالف الأساطير .. سام ألتمان وجوني آيف يُجهّزان لجهاز سيغيّر العالم
لم يحمل هذا الأسبوع خبرًا أكثر إثارة من هذا: الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أعلن عن استحواذ شركته على شركة أجهزة تقنية ناشئة يقودها جوني آيف، المصمم الأسطوري الذي يقف وراء تصميم الآيفون، وساعة Apple Watch، ولوحة مفاتيح Butterfly في أجهزة ماك.
ويعتبر الهدف هو تطوير أجهزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تكون بمستوى أهمية الحواسيب والهواتف الذكية.
وفي فيديو مشترك، كشف ألتمان أنه جرّب نموذجًا أوليًا من هذه الأجهزة، واصفًا إياه بأنه "أروع قطعة تكنولوجيا على الإطلاق".
وبينما تحذرنا التجارب الفاشلة الأخيرة مثل Humane AI Pin وRabbit R1 من الوقوع في فخ التحمّس الزائد، إلا أن الجمع بين آيف (شريك ستيف جوبز السابق) وألتمان (الذي يُقارن بجوبز كثيرًا) يجعل هذا المشروع الاستثناء الوحيد الذي يستحق أن نتحمّس له فعلًا.
هل تذكر iPhone 13 mini؟ كان آخر هاتف رائد بشاشة صغيرة حقيقية بحجم 5.4 إنش، لكنه حقق مبيعات ضعيفة لم تتجاوز 3% من إجمالي مبيعات السلسلة.
رغم ذلك، لا تزال هناك فئة من المستخدمين تصرخ يوميًا على الإنترنت مطالبةً بعودة الهواتف الصغيرة.
ويرى البعض أن المشكلة الوحيدة في iPhone mini كانت في عمر البطارية.
لكن الأمور تغيرت: OnePlus طرحت هاتفًا بحجم 6.3 إنش وبطارية ضخمة تبلغ 6,260 مللي أمبير، وVivo تستعد لإطلاق هاتف X200 FE بشاشة 6.31 إنش وبطارية 6,500 مللي أمبير.
فإذا كانت هذه السعة ممكنة في هذا الحجم، فمن المنطقي أن يحتوي هاتف بشاشة 5.4 إنش على بطارية أكبر بكثير من بطارية الـ 2,500 مللي أمبير الخاصة بالـ mini!
وإن لم تُحل مشكلة البطارية ويظل الطلب منخفضًا، فقد تكون نهاية الهواتف الصغيرة رسميًا… وربما حان الوقت لعشاقها أن يتوقفوا عن التذمّر.
المشكلة ليست في ارتفاع الأسعار!يشتكون الكثيرون من ارتفاع أسعار الهواتف الذكية، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا. فمثلًا، أعلنت شركة Nothing أن هاتفها القادم Phone (3) سيُباع بسعر 800 جنيه إسترليني بزيادة 200 جنيه لكنه سيكون ضمن فئة الهواتف الرائدة، أما إذا أردت هاتفًا متوسطًا، فيمكنك ببساطة شراء Phone (3a).
أما شركة Apple، فيُقال إنها تستعد لأول زيادة في أسعار نسخة الـ Pro من سلسلة iPhone 17 منذ 8 سنوات.
واللافت أن سعر iPhone X وقت إطلاقه عام 2017 كان 999 دولارًا، وهو ما يعادل 1,300 دولار اليوم بعد احتساب التضخم!