بيت العائلة في لندن ينظم يوم ترفيهي للجالية المصرية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
في أجواء مشمسة نابضة بالحياة، تحوّلت حديقة هايد بارك الشهيرة في لندن إلى ساحة احتفال مصرية بامتياز، بعد أن نظّم بيت العائلة المصرية في لندن فعالية “يوم مصري” بمناسبة عيد شم النسيم، حضرها جمع كبير من أبناء الجالية المصرية من مختلف الأعمار.
تجمع مصري في لندن.. أجواء ترفيهية وثقافية على ضفاف هايد بارك احتفالًا بالربيع العربي
بوفيه مصري ومذاق الوطن حاضروحرصت العائلات المصرية المشاركة على جلب أطباق مصرية شهيرة مثل الفسيخ والرنجة والملوحة، إلى جانب المكرونة البشاميل والكشري والحلويات الشعبية، وسط تنافس بين السيدات في تقديم أشهى المأكولات.
ولم تغب التفاصيل الأصيلة للوطن الأم عن المشهد، إذ أحضر البعض “القهوة البلدي” على نار السبرتاية، ما أضفى لمسة حنين ودفء مصري خاص.
أجواء احتفالية وتراثيةوتزينت الأجواء بألحان الأغاني والموسيقى المصرية التي ترددت عبر مكبرات الصوت المحمولة، بينما انشغل الأطفال والشباب باللعب بمعدات رياضية وألعاب ترفيهية أتوا بها خصيصًا للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، واستمر الاحتفال حتى غروب الشمس، وسط مشاعر فرحة واضحة تعلو وجوه الحاضرين.
جسور من الثقافةولم يتوقف الاحتفال عند المصريين فقط، بل دعا المنظمون المارة من مختلف الجنسيات – من البريطانيين والإيطاليين إلى الأتراك – لتذوق الأطعمة المصرية، التي نالت إعجابهم بشكل كبير.
تجمع مصري في لندن.. أجواء ترفيهية وثقافية على ضفاف هايد بارك احتفالًا بالربيع
من جانبه، أكّد الدكتور مصطفى رجب، مدير بيت العائلة المصرية في لندن، أن مثل هذه الفعاليات تُقام بشكل دوري، مشيرًا إلى أن احتفال عيد الأضحى المقبل سيُنظم في المكان ذاته، داعيًا كل من لم يتمكن من الحضور هذه المرة إلى الانضمام لاحقًا.
وأوضح رجب أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أبناء الجالية، وإحياء التقاليد المصرية الأصيلة في المهجر، مما يسهم في تعزيز الهوية والانتماء، ويُضفي على الأوقات أجواءً من الألفة والمحبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجالية المصرية غروب الشمس العائلة المصرية بيت العائلة المصرية الجالية المصرية في لندن فی لندن
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعود جثة بلا قلب بعد عطلة غامضة في تركيا
لندن
تحولت عطلة عائلية في تركيا إلى مأساة بعد وفاة شابة بريطانية، في ظروف غامضة، إذ اكتشفت عائلتها لاحقًا أن قلبها أُزيل من جثمانها دون أي تفسير.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، وصلت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامّا برفقة زوجها وطفليها في أواخر أبريل، لكنها أصيبت بحالة هذيان فور الوصول، ونُقلت إلى المستشفى حيث توفيت بعد يومين فقط، العائلة واجهت صدمة أخرى حين اتهم الزوج مؤقتًا بالتسميم، دون وجود توضيحات من المستشفى.
وبحسب رواية العائلة، جرى نقل المتوفاة إلى مستشفى آخر دون علمهم، وأُجبر الزوج على توقيع وثيقة بلغة لا يفهمها، كما لم يُسمح له برؤيتها إلا لدقيقة واحدة في المشرحة، تحت رقابة مشددة، ثم اضطر إلى نقل الجثمان داخل كيس بلاستيكي بنفسه.
وعند وصول الجثمان إلى المملكة المتحدة، أُجري تشريح ثاني كشف عن استئصال قلبها في تركيا دون علم أو إذن ذويها، مما دفع الأسرة إلى المطالبة بفتح تحقيق رسمي في الحادثة.