انطلاق 45 رحلة بالون طائر في سماء الأقصر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شهدت سماء مدينة الأقصر، اليوم السبت، انطلاق 45 رحلة بالون طائر، على متنها 1200 سائح من مختلف الجنسيات.
وصل السائحون إلى مطار إقلاع البالون بالبر الغربي في تمام الساعة الخامسة صباحا وتمت الرحلة بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وبعد موافقة هيئة الأرصاد الجوية على الإقلاع.
وتتخذ جميع شركات البالون الإجراءات الاحترازية وتعمل بنصف طاقتها؛ وذلك لسلامة الركاب، موضحا أنه يتم تعقيم البالون قبل الإقلاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر السائحون هيئة الأرصاد الجوية رحلات بالون رحلات بالون طائر رحلات
إقرأ أيضاً:
اطلاق طائر العقاب النسارى بعد علاجه بمحمية وادى الجمال
تلقت محميات البحر الأحمر بلاغًا بوجود طائر مصاب في منطقة أبو غصون – محمية وادي الجمال – حماطة جنوب محافظة البحر الأحمر، وبناءً على توجيهات وزارة البيئة، قامت محميات البحر الأحمر بتشكيل لجنة متخصصة لفحص البلاغ، وسرعة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاستلام وعلاج الطائر، والذي تبيّن أنه من نوع العقاب النساري.
وبالتعاون مع إحدى العيادات البيطرية بمرسى علم، تم إجراء: فحوصات سريرية، وأشعة X-Ray .
وأظهرت الفحوصات عدم وجود كسور، بينما تبيّن إصابة الطائر بـ طفيليات جلدية استدعت تلقي علاجًا متخصصًا.
وخلال فترة المتابعة داخل العيادة، شهدت حالة الطائر تحسنًا ملحوظًا، وبعد استكمال العلاج والشفاء التام،
تم إطلاق العقاب النساري بنجاح في بيئته الطبيعية داخل نطاق المحمية، ليعود إلى موطنه الأصلي بأمان.
عن العقاب النساري
يُعد طائر العقاب النساري من الطيور الجارحة الفريدة، ويعيش بالقرب من السواحل، حيث يعتمد في غذائه بشكل شبه كامل على الأسماك.
ويتميز بقدرته المذهلة على الغوص بدقة وسرعة لاصطياد فرائسه، كما يبني أعشاشه الكبيرة غالبًا على الأشجار أو الأعمدة المرتفعة القريبة من المياه.
ويُعتبر وجوده مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية الساحلية.
وتتقدم محميات البحر الأحمر بخالص الشكر والتقدير إلى: أحمد محمد عبد الغني عامل بميناء أبو غصون، على سرعة الإبلاغ، والدكتور عبد الرحمن طارق، والدكتورة يوستينا خليل، على دورهم المهم في إنقاذ الطائر وإعادته إلى بيئته الطبيعية.
وتواصل وزارة البيئة - قطاع حماية الطبيعة – محميات البحر الأحمر جهودها في حماية الحياة البرية وصون التنوع البيولوجي، بدعم من المجتمع المحلي وشركاء العمل الميداني، إيمانًا بأن الحفاظ على البيئة مسئولية مشتركة، وأن حماية الأنواع والنظم البيئية ركيزة أساسية لضمان استدامة مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة .