توزيع أرباح “يُغري” مستثمرين ببورصة مسقط
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
العمانية-أثير
استقطبت توزيعات الأرباح التي أعلنت عنها شركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة مسقط خلال الأيام الماضية المزيد من المستثمرين إلى البورصة، الأمر الذي دفع المؤشر الرئيسي والمؤشرات القطاعية لتسجيل مكاسب جديدة، كما دفعت الأسهم المتداولة والصفقات المنفذة للصعود، وسجلت القيمة السوقية للبورصة مكاسب أسبوعية بـ 89 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 23 مليارا و857 مليون ريال عُماني.
وشهدت الأيام الماضية إعلان أكثر من 20 شركة مساهمة عامة مدرجة في البورصة توصياتها لتوزيع الأرباح، من أبرزها شركة صناعة الكابلات العُمانية التي أعلنت عن توزيع أرباح نقدية بنسبة 85 بالمائة أي 85 بيسة لكل سهم، وشل العُمانية للتسويق التي أعلنت عن توزيعات بنسبة 36 بالمائة، وضيافة الصحراء التي أعلنت عن توزيعات بنسبة 25 بالمائة، والأنوار لبلاط السيراميك التي أعلنت عن توزيعات بنسبة 20 بالمائة، واتجهت عدة شركات إلى توزيع سندات قابلة للتحويل إلى أسهم مثل بنك عُمان العربي والبنك الأهلي والعُمانية لخدمات التمويل وبنك نزوى، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشركات التي ستوزع أرباحا على مساهميها خلال الأيام المقبلة بعد أن تُقرّ مجالس الإدارة النتائج المالية للسنة المنتهية في ديسمبر الماضي.
ودفعت أجواء التفاؤل التي سادت بورصة مسقط الأسبوع الماضي المؤشرَ الرئيسي للبورصة إلى الصعود 83 نقطة وأغلق على 4629 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي أفضل صعود مرتفعا 140 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة 81 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 34 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي ارتفاعا بـ 4 نقاط.
وشهد الأسبوعُ الماضي ارتفاع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 44 بالمائة متجاوزة 85 مليون سهم مقابل 59 مليون سهم تم تداولها في الأسبوع الذي سبقه، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة من 3542 صفقة إلى 3554 صفقة، وسجلت قيمة التداول الأسبوع الماضي تراجعا بنسبة 7 بالمائة من 11.8 مليون ريال عُماني إلى نحو 11 مليون ريال عُماني، بالتزامن مع إقبال المستثمرين على الأسهم ذات القيمة السوقية المنخفضة مثل السوادي للطاقة والأنوار للاستثمارات وبنك صحار الدولي وأوكيو لشبكات الغاز.
وتصدّرت أوكيو لشبكات الغاز الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بعد أن شهدت تداولات بقيمة مليونين و462 ألف ريال عُماني تمثل 22.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء بنك صحار الدولي في المرتبة الثانية بتداولات بلغت مليوناً و959 ألف ريال عُماني، وحلت سندات بنك مسقط الدائمة من الفئة الأولى في المرتبة الثالثة بتداولات عند مليون و147 ألف ريال عُماني، فيما حلت الأنوار لبلاط السيراميك في المرتبة الرابعة بـ 998 ألف ريال عُماني، وجاءت الأنوار للاستثمارات في المرتبة الخامسة بـ 622 ألف ريال عُماني.
وارتفعت في الأسبوع الماضي أسعارُ 27 ورقة مالية، من أبرزها الباطنة للطاقة التي ارتفع سهمها بنسبة 40 بالمائة وأغلق على 42 بيسة، والسوادي للطاقة التي ارتفع سهمها بنسبة 31.4 بالمائة وأغلق على 46 بيسة، والأنوار لبلاط السيراميك التي ارتفع سهمها بنحو 18 بالمائة وأغلق على 191 بيسة.
وتراجعت في الأسبوع الماضي أسعار 27 ورقة مالية، من أبرزها سهم مسندم للطاقة الذي تراجع بنسبة 9.2 بالمائة وأغلق على 295 بيسة، وتراجع سهم المطاحن العُمانية بنسبة 6.5 بالمائة وأغلق على 460 بيسة، وهبط سهم ظفار لتوليد الكهرباء بنسبة 6.2 بالمائة وأغلق على 45 بيسة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی ألف ریال ع مانی التی أعلنت عن فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه