مسؤول أممي: عودة ارتفاع نسب الجوع في العالم لتعادل معدلات عام 2005 تمثل عائقا كبيرا أمام التنمية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة اليسندرو فراكستي، أن زيادة نسبة الجوع وسوء التغذية تمثل عائقا كبيرا في تحقيق التنمية.. قائلا: " لسوء الحظ فإن نسبة الجوع عادت للارتفاع مثل التي شهدها العالم في عام 2005 نتيجة الصراعات، وبحلول عام 2030 سيتعرض حوالي 600 مليون شخص لخطر الجوع، وأن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب نهجاً متعدد الأوجه وتوفير حماية اجتماعية جيدة".
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة مصر الخير لإعلان الفائزين بجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام في دورتها الخامسة، بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأضاف المسؤول الأممي أن "مؤسسات المجتمع المدني لها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وحماية المجتمعات ومحاربة الفقر والجوع، واسمحوا لي الاعتراف بالدور الهام للمجتمع المدني في تنفيذ الأهداف التنموية، وأن منظمات المجتمع المدني تعمل كقنوات تواصل فيما يتعلق بتعزيز أصوات المواطنين الأكثر احتياجا، كما تقوم بالعمل بناء على المبادئ التي تعطي الأولوية للأشخاص الأكثر تضررا على هذا الكوكب".
وأعرب عن الفخر بحضور حفل التكريم، مؤكدا استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعاون لبناء مستقبل أكثر صحة ومساواة ومستقبل أفضل للجميع.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن أهداف الجائزة تتنوع بين هدف تدريبي لرفع كفاءة المؤسسات في التقديم على الجوائز وتنافسي لدفع الجمعيات للتميز والتنافس بما ينعكس على جودة خدماتها للمواطنين ثم هدف قدرة الجمعيات على إعداد أوراق السياسات.
بدورها، أكدت الدكتورة إقبال السملوطي، عضو مجلس أمناء مصر الخير والمشرف العام على جائزة المؤسسة لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام إن الجائزة تستهدف تسليط الضوء على بناء رأس المال الاجتماعي، لذا من ضمن شروط التقدم للجائزة أن تكون الجمعية المتقدمة محلية قاعدية صغيرة، لإعطاء الفرصة للمجتمعات المحلية إلى أن تبرز إبداعاتها وبرامجها الجيدة، مشيرة إلى أنه تقدم للجائزة 102 جمعية للتنافس على 3 مراكز، وبعد دراسة ملفات التقديم تم اختيار 14 جمعية وصلوا لمرحلة التصفيات الأخيرة، وتم اختيار 3 جمعيات منهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مجلس أمناء مصر مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل
في إطار تعزيز التعاون الأورو-متوسطي، شارك الأستاذ عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، المنعقد يومي 4 و5 يونيو 2025 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
واستُهلت أشغال الاجتماع بالمصادقة على محضر الدورة السابقة المنعقدة بمدينة كاركسون الفرنسية، واعتماد جدول الأعمال، لتليها أربع جلسات عمل ناقشت قضايا استراتيجية ذات أولوية، من ضمنها: التوجهات الترابية للأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، ودور السلطات المحلية في تعزيز الحوار بين الثقافات والمصالحة، والمقاربات الترابية لمواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق تحالف لارتفاع المحيطات وصمود السواحل، بالإضافة إلى التوجهات الترابية للوقاية المدنية.
وخلال الجلسة الأولى، قدّم الدرويش مداخلة أكد فيها على الدور الحيوي للسلطات المحلية والإقليمية في إنجاح الأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، مبرزًا أهمية توسيع التعاون بين ضفتي المتوسط. كما دعا إلى إعادة إدماج ممثلي المجالس الترابية السورية ضمن الجمعية، مشيدًا بالدور البناء للسلطات الحكومية والرئاسية بسوريا في هذا السياق.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، التي تأسست سنة 2010، تضم 80 ممثلًا عن السلطات الجهوية والمحلية من دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة في جنوب المتوسط، وتهدف إلى دعم الشراكة بين الشمال والجنوب، وتعزيز التنمية المستدامة، وتبادل التجارب والخبرات.
ويمثل المغرب داخل اللجنة عبد العزيز الدرويش كمقرر للجنة التنمية الترابية المستدامة، إلى جانب السيدة أمينة بوهدود، رئيسة جماعة الكفيفات، التي تشغل منصب رئيسة مشتركة للجنة وعضوة في المكتب التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم لقاءات ثنائية مع عدد من ممثلي الوفود المشاركة، تم خلالها بحث آفاق التعاون في مجالات تدخل الجماعات الترابية، وخاصة في ما يتعلق بالحوكمة المحلية، والتخطيط الترابي، والتكيف مع التغيرات المناخية.