بيطري الشرقية ينظم قافلة طبية بيطرية مجانية بقرية شهداء بحر البقر 2
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على أهمية الاهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها. وأشار إلى ضرورة الاستفادة من القوافل الطبية البيطرية التي تجوب القرى الأكثر احتياجًا، بهدف زيادة الوعي البيطري وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية. وتتضمن هذه الجهود إجراء الكشف البيطري وتقديم العلاج المجاني، بالإضافة إلى تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
من جهته، أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، أن المديرية نظمت قافلة طبية علاجية بيطرية مجانية في قرية شهداء بحر البقر ٢، التابعة لمركز ومدينة الحسينية، ضمن المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري. وشدد على أهمية هذه القوافل في تقديم خدمات بيطرية مجانية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن القافلة قامت بفحص وعلاج ٤٠٠ رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية، و٢٥٠ رأس ماشية لعلاج حالات تنفسية، وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية ل٣٧٠ رأس ماشية وأغنام ودواب، بالإضافة إلى علاج ٢٥٠ رأس ماشية لحالات الأمراض الجلدية. وتم أيضًا رش ١٢٠٠ رأس من الماشية والأغنام والدواب لمكافحة الطفيليات الخارجية، وتجريع ٤٠٠ رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية، وعلاج أمراض الدواجن لعدد ٥٥٠ طائر، وترقيم وتسجيل ٣٠ حيوانًا.
وأشار مدير المديرية إلى أن الفعاليات شملت أيضًا ندوة ولقاءات إرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين، حيث تم التركيز على أهمية التأمين على الماشية ومشروع التحسين الوراثي ومشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية. كما تم تسليط الضوء على أهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية ومشروع إنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا والسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية قافلة بيطرية رأس ماشیة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
إقامة مشاريع متنوعة في الأنماط السياحية الترفيهية
العُمانية: تعمل وزارة التراث والسياحة خلال العام الحالي 2025م على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تنويع الأنماط السياحية وتعزيز الجانب الترفيهي، وذلك عبر مجموعة من المشروعات النوعية التي تُنفّذ بالتنسيق مع مكاتب المحافظين في مختلف محافظات سلطنة عُمان وذلك ضمن الإطار العام لخطة التنمية السياحية الشاملة، بما يسهم في تعزيز المقومات السياحية وتوسيع قاعدة التجارب المتاحة للزوار.
وأوضحت الوزارة أن من بين أبرز هذه المشروعات، مشروع المزالق الترفيهية، ومشروع بوابة الأشخرة، ومشروع الصيد الترفيهي، ومشروع منحدرات الجبل، ومشروع تجارب السياحة العطرية، ومشروع تفعيل تجربة الفلج، ومبادرات لتفعيل سياحة المغامرات، ومشروع تجربة رحلة عُمان الكبرى.
وقالت فخرية بنت خميس الغسانية، مديرة دائرة تطوير المنتج والتجارب السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن هذه المشروعات تأتي ضمن التوجهات المحددة في خطة التنمية السياحية الشاملة والتي تهدف إلى تعزيز جودة المنتج السياحي، ورفع مستوى التنافسية، وإتاحة فرص وتجارب فريدة في المواقع والمقاصد والوجهات السياحية، بما يدعم جهود رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، ويُعزز من جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى سلطنة عُمان، ويوفر تجارب مميزة للسياحة المحلية والداخلية والوافدة ويستقطب مختلف الفئات الديموغرافية.
وأكدت أن الوزارة تواصل جهودها لتعزيز السياحة الثقافية في سلطنة عُمان كأحد المرتكزات الرئيسية لتنويع المنتج السياحي وترسيخ الهُوية الوطنية. حيث أطلقت برنامج "سياحة المأكولات وفنون الطهي العُماني" يشمل مبادرات عديدة منها مبادرة توثيق المطبخ العُماني وتطوير مسارات سياحية مخصصة لفنون الطهي تشمل زيارات إلى مطابخ تقليدية ومطاعم تقدم وصفات أصيلة، مما يعزز من مكانة المطبخ العُماني كعنصر أساسي في التجربة السياحية.
وأشادت بالدور المحوري للمتاحف العُمانية في عرض التاريخ والثقافة والتراث الحي، حيث تعمل الوزارة على تطوير محتوى المتاحف من خلال عروض رقمية تفاعلية تُمكن الزائر من التفاعل والانغماس في عمق الحضارة العُمانية. وتُعد المتاحف مؤسسات تعليمية وسياحية في الوقت نفسه، تجمع بين المعروضات المادية والتقنيات الحديثة لسرد القصص التاريخية بشكل جذاب.
وأشارت فخرية الغسانية إلى أن الإحصائيات تشير إلى نمو ملحوظ في أعداد زوار المواقع التراثية، حيث استقبلت محافظة الداخلية، التي تحتضن معالم بارزة مثل قلعة نزوى وحصن جبرين، أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024، بزيادة تجاوزت 32 بالمائة مقارنة بالعام السابق، وهو ما يُعزى إلى تطوير الحارات التراثية وتحسين الخدمات وتنوع التجارب السياحية.