هجرة الأطباء للهروب من قانون المسئولية الطبية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حالة من الاستياء يعيشها الأطباء بعد أن خاطبت النقابة العامة للأطباء مجلس الوزراء بملاحظاتها على مشروع قانون المسؤولية الطبية معترضين على سياسة الاستغناء عن النقابة فى وضع مشروع القانون وتجاهل مقترحاتهم ورغم إعلانهم اللجوء إلى سياسة الطب الدفاعى والابتعاد عن علاج المرضى المعرضين لحدوث مضاعفات إلا أن القانون قد بات على أعتاب التطبيق.
الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، أكد أن القانون بالشكل الحالى أضاف مزيداً من المعاناة للاطباء وأن ما نادى به الأطباء طوال السنوات الماضية ذهب مع الريح والعجيب أن مصر التى سبقت العديد من الدول فى التشريع ما زالت تقف مكانها فمعظم الدول العربية وضعت تشريعات تحمى الأطباء من الحبس آخرها ليبيا ومع ذلك ما زلنا كما نحن دون أى جديد فى التشريعات.
وأشار حسين من غير المقبول إلى أن يوضع قانون دون أهل الاختصاص من الأطباء وهذا لن يضع أى استقرار بالمنظومة الطبية.
ويذكر أن نقابة الأطباء قد حذرت فى بيان لها من خطورة تطبيق القانون بشكله الحالى ما يدفع الأطباء إلى الهجرة خارج مصر بحثاً عن بيئة عمل آمنة فى ظل ضعف المرتبات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تعترض على قانون تجنيد الحريديم
أكدت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالي باهراف-ميارا، أن مشروع القانون الذي يعمل الكنيست على تمريره لتنظيم تجنيد أبناء التيار الحريدي (اليهود المتدينين المتشددين) في الجيش الإسرائيلي؛ سيؤدي إلى تقليل الدافعية للتجنيد، بدلاً من تعزيزها، وسيخدم احتياجات المدارس الدينية الحريدية وطلابها أكثر من تلبية الاحتياجات الفعلية للجيش.
وقالت باهراف-ميارا، في مذكرة قانونية،إن التشريع المقترح لن يخفف النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي، ولن يحد من العبء المتزايد على قوات الاحتياط، بل إنه من شأنه حرمان الجيش من أدوات فعالة لفرض قانون التجنيد.
وأضافت باهراف - ميارا، اليوم الأربعاء، حسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) ، إن "مشروع القانون لا يعزز انخراط أبناء المجتمع الحريدي في الخدمة العسكرية؛ بل يتضمن محفزات سلبية تُضعف التجنيد، ويُرسّخ على المدى الطويل حالة عدم المساواة بين من يخدمون في الجيش ومن لا يخدمون".
وتابعت: "مشروع القانون الجديد يُعتبر تراجعاً عن الأدوات القانونية المتاحة حالياً للحكومة والجيش من أجل زيادة نسبة التجنيد في المجتمع الحريدي".
وبحسب المدعية العامة، فإن المشروع يمنح فوراً "دعمًا مباشرًا وغير مباشر" للمدارس الدينية (اليشيفوت)، ويعيد الامتيازات التي كان يتمتع بها طلابها قبل أن تلغيها المحكمة العليا، كما يشمل إلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد التي صدرت هذا العام بحق شبان "حريديم"، وإلغاء إجراءات الإنفاذ الفردي ضد المتهربين من الخدمة.