إدارة البحث العلمي والوعى الآثرى بإدفو تدير ورشة عمل لتعليم الخط الهيروغليفي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وجه الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة والمشرف العام على وزارة السياحة والآثار بأسوان والنوبة، بضرورة نشر الوعي الآثرى وتعزيز أخلاقيات السياحة بين طلاب المدارس لخلق جيل واعي ومسؤول محب لتاريخ وآثار بلده.
وفى إطار هذا قامت إدارة البحث العلمي والوعي الآثرى بإدفو بعمل ورشة عمل لتعليم الخط الهيروغليفي.
ومن جانبها أوضحت كبير مفتشى الآثار ومسؤول إدارة البحث العلمى والوعى الآثرى بإدفو ثناء رمضان، إنه بناءاً على توجيهات وتعليمات الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على وزارة السياحة والآثار بأسوان.
بأنه الهدف من الورشة، هى فكرة أساسها من البداية حث طلاب المدارس و لمس شغف طلاب المدارس وأيضاً الكبار لتعليم الخط الهيروغليفي، بين طلاب المدارس بمراحل التعليم المختلفة.
وأشارت ثناء رمضان مسؤول إدارة وحدة البحث العلمى والوعى الآثرى، بإنه هناك تطوير ملحوظ من قبل وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج بشكل فعال، وخصوصا فى فكرة إدراج دراسة الخط الهيروغليفي في مناهجها، وهي بالفعل رؤيه مستقبلية فعالة.
حاضر الندوة المفتش الآثرى رمضان أحمد مدير عام المواقع الآثرية بإدفو كبير مفتشى، تحت إدارة أسامة إسماعيل أحمد
مدير عام آثار إدفو.
بإشراف مفتشى الآثار بقسم إدار وحدة البحث العلمى والوعى الآثرى بآثار إدفو هايدي فتحي أبوزيد مفتش آثار، محمد عبد السلام حامد مفتش آثار إدفو، محمد صابر مفتش آثار إدفو.
وأختتمت ثناء رمضان مسؤل إدارة وحدة البحث العلمى والوعى الآثرى، بإنه تم الإتفاق على بروتوكول تعاون مع إدراة إدفو التعليمية والوحدة لتنظيم سلسلة من الورش بمختلف المدارس بإدفو.
وفى نفس السياق كرم الدكتور محمد حسين مدير إدارة إدفو التعليمية، الطلاب المتفوقين بمجمع اللغات الرسمى بإدفو.
بحضور نجاح إبراهيم فهمى مدير مجمع اللغات الرسمى بإدفو، سهير يونس وكيل المرحلة الابتدائية، إيمان سيد إخصائى إجتماعى، عايدة عامر إخصائى إجتماعى، فاطمة إبراهيم مدرس الدراسات الإجتماعية ومنسق المبادرة.
بمرافقة عبد السلام عبد اللطيف وكيل إدارة ادفو التعليمية كما ضم الوفد مصطفى حمزة عبد العزيز مدير أمن الإدارة التعليمية محمد السيد ابوالمجد مدير قسم قياس الجودة والمسئول الإعلامي بالإدارة، محمد عبد الرازق مدير قسم العلاقات العامة بالإدارة، عبد السلام احمد عبد الغني مدير قسم التخطيط والمتابعة بالإدارة، شرف عبد الخالق مدير التعليم الإعدادى، محمد عبد العزيز وكيل التعليم الإعدادى، راندا عبد الرحيم مدير الخدمات التربوية، محمد شاهين مدير العلاقات العامة الإدارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات معبد حورس بإدفو طلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
حين يصبح البحث العلمي فعلاً لا شعاراً… جامعة العلوم والتكنولوجيا أنموذجًا”
حين يصبح #البحث_العلمي فعلاً لا شعاراً… #جامعة_العلوم_والتكنولوجيا أنموذجًا”
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
بموجب قانون الجامعات الأردنية لعام 2018، يُفترض أن تُخصص نسبة لا تقل عن 5% من موازنة الجامعات الأردنية سنويًا لدعم البحث العلمي، تعزيزًا للابتكار وترسيخًا لرسالة الجامعات كمنارات للفكر والمعرفة. ولكن، ككثير من القوانين في عالمنا العربي، تبقى هذه النسبة – في أغلب الحالات – حبرًا على ورق. بين النصوص القانونية وبين الواقع الجامعي فجوة تتسع، يملؤها الإهمال، وتتغذى على غياب الإرادة الحقيقية في تحويل الجامعات إلى مراكز إنتاج علمي حقيقي.
وفي هذا المشهد العام المحبط، تبرز جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية كقصة نجاح تستحق الإشادة. فقد سجلت الجامعة في العام الماضي إنجازًا لافتًا، بإنتاج نحو 3000 بحث علمي نُشر في مجلات مصنفة عالميًا، بمعدل يقارب 3 أبحاث سنويًا لكل عضو هيئة تدريس. هذا الرقم ليس فقط دلالة على الأداء العلمي النشط، بل مؤشر حيوي على أن الاستثمار الصحيح في بيئة البحث يؤتي ثماره.
ولا يمكن لهذا النجاح أن يُقرأ بمعزل عن السياق المحيط به. فجامعة العلوم والتكنولوجيا وفرت لأعضاء هيئة التدريس بيئة محفزة للبحث العلمي، تمتزج فيها البنية التحتية المتطورة، والمختبرات المجهزة، وسهولة الوصول إلى قواعد البيانات العالمية، مع منظومة حوافز مالية ومعنوية مشجعة على النشر العلمي. هذا التكامل بين العناصر المادية والتنظيمية يعكس فهمًا عميقًا لوظيفة الجامعة، ليس كمكان للتلقين فقط، بل كمختبر دائم للإبداع والاكتشاف.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن لجنة المتابعة في حراك جامعة اليرموك 2025/05/19في المقابل، نجد في جامعات أخرى مشهدًا مختلفًا تمامًا. إنتاج علمي لا يكاد يُذكر، بمعدل لا يتجاوز نصف أو حتى ربع بحث سنوي لعضو هيئة التدريس ، وتجاهل صارخ لتعليمات هيئة الاعتماد فيما يتعلق بالإشراف والمناقشات والتدريس. وما يزيد الطين بلة، أن بعض الجامعات لا تزال تمنح مهامًا أكاديمية حساسة لأعضاء هيئة تدريس لم ينشروا أي إنتاج علمي منذ ما قبل “الربيع العربي”، وربما منذ “الربيع العباسي”! ورغم ذلك، لا يزالون يتصدرون المشهد الأكاديمي، ويتحدثون – بلا خجل – عن الجودة والتميّز.
كيف يمكن أن نرتقي؟ كيف نطلب من جامعاتنا أن تنافس إقليميًا ودوليًا، بينما تفتقر للحد الأدنى من شروط البيئة البحثية؟! لا مختبرات، ولا مصادر علمية محدثة، ولا حوافز، ولا حتى اهتمام. بل أحيانًا يُنظر إلى الباحث الجاد باعتباره متمردًا على “الروتين”، أو عبئًا على الإدارة.
الخلاصة أن الجامعات لا تنهض بالشعارات ولا بالبهرجة الإعلامية وباستقبال فلان وتوديع علان ، بل بالعلم الحي، والمساءلة الصارمة، والاستثمار الحقيقي في العقول. جامعة العلوم والتكنولوجيا لم تصنع المعجزات، لكنها طبّقت القانون، واحترمت الباحث، وأعلت قيمة الإنتاج. فهل من يقتدي؟
نسخة لهيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي وضمان الجودة .