بوتين يصل إلى مركز تشييد الهياكل البحرية العملاقة "نوفاتيك" في مقاطعة مورمانسك
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مركز "نوفاتيك" المخصص لتشييد الهياكل البحرية العملاقة في بلدة بيلوكامينكا في مقاطعة مورمانسك في أقصى الشمال الغربي الروسي.
وتعود آخر زيارة لبوتين إلى مقاطعة مورمانسك إلى يوليو 2014 عندما سجل المشاركة في الاحتفال بيوم البحرية في سيفيرومورسك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن عن تسليم حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" إلى البحرية الروسية نهاية عام 2024، مؤكدا أن الاختبارات البحرية للسفينة ستبدأ في الربيع المقبل.
ويذكر أن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" لا تزال قيد الإصلاح والتحديث في المصنع الـ35 بمدينة مورمانسك شمال غرب روسيا، حيث ستحصل على محتويات جديدة، من بينها سطح مع منجنيق ومحرك حديث ومنظومة تحكم في إقلاع وهبوط الطائرات البحرية ونظام ملاحة حديث، كما ستعمل السفينة بعد تحديثها لمدة 20 عاما.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الكرملين سفن حربية فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4