القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربتين دفاعا عن النفس باليمن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربتين دفاعا عن النفس باليمن
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنها نفذت ضربتين دفاعا عن النفس باليمن، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت، أنه جرى إطلاق 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين صوب البحر الأحمر أمس.
وأشارت، إلى أنه لم يجرَ الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من الناقلة البريطانية بولوكس أو أي سفينة أخرى في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف اليمن المركزية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وصل إلى عدن في أول زيارة منذ 10 أشهر.. المبعوث الأممي يدعو لإنهاء الجمود السياسي باليمن
البلاد (عدن)
في خطوة جديدة لتحريك مسار السلام المتعثر في اليمن، وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مدينة عدن في زيارة هي الأولى له منذ نحو عشرة أشهر، وسط آمال بأن تسهم هذه الزيارة في كسر الجمود السياسي واستئناف العملية التفاوضية المتوقفة.
وأكد غروندبرغ، عقب وصوله إلى مطار عدن الدولي، أن اليمن يمر بلحظة حرجة تتطلب”قرارات جريئة وتحركات فاعلة من جميع الأطراف لإنقاذ العملية السياسية ودفعها نحو تسوية شاملة ومستدامة”، مشدداً على أن الوضع الحالي لم يعد يحتمل مزيداً من التأجيل أو التعقيد.
وفي تسجيل مصوّر نشره على حسابه في منصة “إكس”، قال المبعوث الأممي:” رغم التحديات الداخلية والتصعيد الإقليمي، إلا أن اليمن يشهد في الوقت الراهن حالة من الهدوء النسبي، وهي فرصة نادرة يجب استثمارها لدعم المسار السياسي ومعالجة القضايا الاقتصادية والإنسانية العاجلة”.
وأوضح غروندبرغ أن زيارته تهدف إلى إجراء محادثات مباشرة مع الأطراف اليمنية كافة، مشيراً إلى أن استئناف الحوار الجاد أصبح ضرورة ملحة لإعادة الأمل لليمنيين بمستقبل آمن وسلمي.
وشدد غروندبرغ على أهمية توحيد الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لإيجاد حلول مستدامة، داعياً الأطراف اليمنية إلى”إعلاء مصلحة الشعب اليمني فوق المصالح السياسية الضيقة والعمل على تحقيق نتائج ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر”.
تأتي زيارة المبعوث الأممي إلى عدن في وقت تواجه فيه محادثات السلام بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي حالة من الجمود المستمر منذ عدة أشهر، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية وانهيار الاقتصاد في ظل غياب أي تقدم في ملفات بناء الثقة ورفع المعاناة عن ملايين اليمنيين.
ورغم جهود الوساطة الدولية، لا تزال الأطراف اليمنية بعيدة عن التوصل إلى اتفاق شامل يضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
ومن المتوقع أن يجري غروندبرغ خلال زيارته الحالية عدداً من اللقاءات مع قيادات الحكومة اليمنية ومسؤولين محليين وممثلين عن القوى السياسية والمجتمع المدني في عدن، بهدف إعادة إحياء العملية السياسية وتوسيع دائرة التشاور لتشمل مختلف الأطراف الفاعلة.
ويرى مراقبون أن زيارة المبعوث الأممي تمثل اختباراً جديداً لجدية الأطراف في الانخراط بمفاوضات حقيقية قد تفتح الباب أمام استئناف مسار السلام المتوقف، وإنهاء معاناة اليمنيين الذين يعيشون في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.