سياسي فرنسي يعلق على قرار ماكرون منح أوكرانيا مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
علق زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقديم مساعدات ضخمة لأوكرانيا تقدر قيمتها بـ 3 مليارات يورو، وذلك على حساب الشعب الفرنسي.
إقرأ المزيدوكتب فيليبو عبر منصة "إكس": "قبل بضعة أيام اشتكى وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير من أنه يجهل كيف سيتمكن من صرف الـ 150 مليون يورو التي وعد بها ماكرون المزارعين عقب إضرابهم الأول!، والليلة الماضية صرف ماكرون شيكا لزيلينسكي بقيمة 3 مليارات يورو، ما يقدر بـ 20 ضعف المبلغ الذي وعد به المزارعين".
وأشار فيليبو إلى أن ماكرون اتخذ هذه الخطة على عاتقه دون حساب تبعات قراره أو القلق من عجز ميزانية الدولة والديون التي تعاني منها البلاد وستعاني منها.
وخلص فيليبو إلى أن "المزارعين الغاضبين والفرنسيين الفقراء سيقدرون هذا النفاق الوحشي الذي اتخذه ماكرون بحقهم".
Il y a quelques jours Bruno #LeMaire avait pesté car il ne savait pas « comment il allait financer » les 150 millions d’euros promis aux agriculteurs après leurs premiers barrages !
(cf : https://t.co/IpRJIYPz4W)
Hier soir, #Macron a fait un chèque 20 fois plus important à… pic.twitter.com/HExbbemDQu
ووقع الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتفاقية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تشمل تقديم ما قيمته 3 مليارات يورو مساعدات لكييف.
وأكد ماكرون أن الاتفاقية تحدد الالتزامات التي تعهدت بها دول مجموعة السبع على هامش قمة حلف الناتو في فيلنيوس في يوليو 2023.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق بأن الاتفاقية الأمنية بين باريس وكييف تم توقيعها لمدة 10 سنوات وستظل سارية حتى تنضم أوكرانيا إلى "الناتو".
وقال إن الاتفاقية تشمل تخصيص 3 مليارات يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في عام 2024 وتزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية حديثة وتدريب الجنود الأوكرانيين، وتعزيز صناعة الدفاع الأوكرانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس فلاديمير زيلينسكي كييف ملیارات یورو
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، خلال لقائه نظيره الروسي، عزم طهران على تنفيذ الاتفاق الشامل الذي وُقّع بين الجانبين، معرباً عن تطلّعه إلى أن تُسرّع موسكو استكمال خطوات تنفيذ هذه التفاهمات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيسين الإيراني مسعود بزشكيان والروسي فلاديمير بوتين، التقيا بعد ظهر اليوم الجمعة، على هامش قمة السلام والثقة الدولية المنعقدة في العاصمة التركمانية عشق آباد، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء قال الرئيس الروسي: تتباحث روسيا وإيران في قطاعي الغاز والكهرباء، وستتعاونان في مجال نقل الطاقة.وتشهد العلاقات بين البلدين نمواً متزايداً يوماً بعد يوم، ونتطلع إلى تطوير ممر الشمال والجنوب، وتعزيز التعاون في محطة بوشهر للطاقة.
وأعرب بزشكيان عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيّد والمتنامي بين طهران وموسكو، وشكر روسيا على مواقفها الداعمة لإيران في المحافل الدولية.
وشدد على التزام إيران بتنفيذ الاتفاقية الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلاً: نحن مصمّمون على تفعيل الاتفاق الذي وُقّع بين الطرفين.
وأشار إلى أن التعاون المشترك في مجالات الطاقة، والنقل، والممرّات الاستراتيجية يجري متابعته بشكل جاد، موضحاً أن الجمهورية الإسلامية ستوفّر ، بحلول نهاية العام ، الأرضيات الكاملة لتنفيذ مشروع الممر من جانبها، ومؤكداً أن طهران تتوقّع من موسكو تسريع استكمال المسار التنفيذي لهذه التفاهمات.
وتطرّق بزشكيان إلى أهمية تطوير ممرات الشمال–الجنوب والشرق–الغرب، لافتاً إلى أن العمل فيها يتقدم بوتيرة جيدة، وأن صدور التوجيهات اللازمة من بوتين من شأنه أن يُسرّع تنفيذ هذه المشاريع الحيوية.
وقال الرئيس الإيراني ” لا خيار أمامنا سوى تعزيز الشراكات المتعددة، خصوصاً عبر الأطر الإقليمية والدولية كمنظمة شانغهاي والبريكس، لمواجهة الأحادية”.
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي عن سعادته بلقاء نظيره الإيراني، واعتبر توقيع الاتفاق الشامل للتعاون الاستراتيجي محطة فاصلة في العلاقات الثنائية وحدثاً بالغ الأهمية.
وأكد بوتين أن العلاقات بين البلدين تسير في مسار تصاعدي، مشيراً إلى أن التبادل التجاري ارتفع 13% العام الماضي و8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وأضاف أن التعاون في مجالات الطاقة وتطوير البنى التحتية للممرات الاستراتيجية مستمر، وأن موسكو تدرس إمكان التعاون في مجالَي نقل الغاز والكهرباء إلى إيران.
وشدد الرئيس الروسي على أن التواصل والتنسيق بين طهران وموسكو في القضايا الدولية وثيق ومتواصل، مؤكداً استمرار دعم روسيا للجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة.
وفي ختام اللقاء، بعث بوتين تحيّاته الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية.