استثمارات بمليارات اليوروهات.. إسبانيا تعمل على معالجة النقص الحاد في المياه
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تعتزم إسبانيا استثمار 800 مليون يورو لمضاعفة قدرتها على إنتاج مياه الشرب من البحر الأبيض المتوسط.
ومع ذلك، فإن تكاليف تحلية المياه باهظة، لذلك وافقت الحكومة الإسبانية على بناء أكبر شبكة للطاقة الشمسة لتوفير الوسائل اللازمة لهذه الخطة.
ويواجه ما يقرب من 10 ملايين إسباني قيودًا على المياه في كاتالونيا والأندلس، حيث يقتصر الاستهلاك على 160 لترًا للشخص الواحد يوميًا.
وتقنين المياه والجفاف الشديد يدفعان المزيد من الناس إلى توفير استخدام المياه في ظل الأزمة الحالية.
انخفاض معدل البطالة في إسبانيا بعد خلق 780 ألف فرصة عمل جديدةشاهد: مظاهرة بالجرارات في إسبانيا اعتراضاً على قوانين الاتحاد الأوروبيولمواجهة ذلك، ستستثمر إسبانيا ما مجموعه 23 مليار يورو في خطة جديدة لإدارة المياه. وحتى ذلك الحين، ستحمل الصهاريج المياه من فالنسيا إلى كاتالونيا.
ويوجد في إسبانيا أكثر من 700 محطة لتحلية المياه يمكنها توفير مياه الشرب لـ34 مليون شخص. ومع ذلك، فإن تكلفة الإنتاج أعلى بثلاث مرات من تكلفة نقل المياه عبر الخزانات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس من المحرمات" بالنسبة لفرنسا بعد عام من أزمة قطار المواد الكيميائية في أوهايو.. بايدن يزور الولاية وسط حضور جماهيري تقرير أممي: 44% من الأنواع المهاجرة تواجه خطر الانقراض جفاف إسبانيا مياهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جفاف إسبانيا مياه فلاديمير بوتين روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أليكسي نافالني مظاهرات فضاء قصف شرطة اليمن فرنسا فلاديمير بوتين روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أليكسي نافالني مظاهرات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب: معالجة القضية الجنوبية ضرورة استراتيجية لبناء يمن إتحادي
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الأربعاء، أن الحل السياسي العادل للقضية الجنوبية يشكّل ضرورة استراتيجية لبناء يمن اتحادي جديد يتسع لجميع أبنائه.
جاء ذلك في بيان لتكتل الأحزاب اليمنية، بمناسبة حلول العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وقال بيان للتكتل، إن الثاني والعشرون من مايو 1990م مثّل تتويجًا لنضالات عقود طويلة من الكفاح الوطني لشعبنا شمالًا وجنوبًا، وعبّر عن آمال اليمنيين في بناء وطن موحَّد، تسوده الحرية والعدالة، وتتجسَّد فيه مبادئ الثورات اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر).
وأوضح تكتل الأحزاب، أن "يوم 22 مايو 1990م ستظل برمزيتها الوطنية والتاريخية، محطة مضيئة في المسيرة النضالية للشعب اليمني، رغم ما واجهته من تحديات وصعوبات ونزاعات سياسية في محطات لاحقة".
وأضاف: "لكننا على يقين بأن الحكمة اليمنية ونهج الحوار الوطني، القائم على المرجعيات الثلاث، يمثّلان الركيزة الأساسية لبناء اليمن الاتحادي الجديد وتجاوز كل المعوّقات".
وأشار إلى أن توحيد الجبهة الوطنية والصف الجمهوري بات مسؤولية وطنية عاجلة لا تحتمل التأجيل، وذلك من أجل استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وصون هوية اليمن ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
وجدد التكتل تمسكه بالمشروع الوطني الاتحادي والثوابت الوطنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية الدور المناط بالقيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في وضع معاناة المواطنين على سلم أولوياتهم.
ولفت إلى انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحدّ الأدنى من مقومات الحياة الكريمة في مختلف المحافظات، الأمر الذي يستدعي استجابة عاجلة وجادة من الحكومة والجهات المعنية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتفعيل الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد.