وصلت لـ67 درجة مئويّة.. تحذير عاجل لهؤلاء: الحرارة المرتفعة خطيرة جدّاً على حياتكم صحة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحة، وصلت لـ67 درجة مئويّة تحذير عاجل لهؤلاء الحرارة المرتفعة خطيرة جدّاً على حياتكم،مع دخول نصف الأرض الشمالي في فصل الصيف، ها هي درجات الحرارة المرتفعة تضع حدود بقاء .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وصلت لـ67 درجة مئويّة.. تحذير عاجل لهؤلاء: الحرارة المرتفعة خطيرة جدّاً على حياتكم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مع دخول نصف الأرض الشمالي في فصل الصيف، ها هي درجات الحرارة المرتفعة تضع حدود بقاء الإنسان في المناطق الأكثر سخونة على الأرض قيد الاختبار. وبحسب صحيفة "The Washington Post" الأميركية، فإن الصين سجلت في الأيام الأخيرة أعلى مستوى لها على الإطلاق حيث بلغت درجات الحرارة 53 درجة مئوية، في حين بلغت درجة الحرارة في وادي الموت 54 درجة. أما في منطقة الشرق الأوسط، وصل مؤشر الحرارة إلى 67 درجة مئوية، وهو يقترب، إن لم يكن يتجاوز، من المستويات التي يُعتقد أنها الأكثر شدة والتي يمكن أن يتحملها جسم الإنسان. وقال الخبراء إن مثل هذه الظروف أكثر من كافية للتغلب على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية، وقدموا لمحة عن المخاطر التي من المتوقع أن تصبح أكثر انتشارًا مع زيادة الاحتباس الحراري. وقال كاسكيد توهولسكي، الأستاذ المساعد في جامعة ولاية مونتانا: "نعلم أن درجات الحرارة القصوى هذه تتسبب في مقتل الناس الآن". وتابعت الصحيفة: "من دون الاستعانة بالمكيف أو المراوح أو الوقوف في الظل، فإن للجسم القدرة على تبريد نفسه بنفسه بهدف تحمل الحرارة. يمكن أن يخرج بعض من حرارة الجسم من خلال الحمل الحراري والإشعاع، على الرغم من أن ذلك لا يكون فعالًا إلا إذا كانت درجة حرارة الهواء أقل من درجة حرارة الجسم. أما خلاف ذلك، فإن التعرق هو السبيل الوحيد لتبريد جسم الانسان، ونقل الحرارة من الجسم إلى الهواء حيث يتحول من سائل إلى بخار. إلا أن لهذه الطريقة حدودها. وقال لاري كيني، الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا: "التعرق فعال فقط في تبريد أجسامنا إذا تبخر. فالعرق الذي يظهر على الجلد يدل على "الجفاف، ولن يكون له أي تأثير لبريد جسم الإنسان"." وأضافت الصحيفة: "أظهرت الأبحاث أن جسم الإنسان يفقد قدرته على تبريد نفسه عن طريق التعرق عند 35 درجة مئوية. وقدرت دراسة نشرها كيني العام الماضي أن أنظمة تبريد الجسم تتوقف عن تبريد الجسم عندما تقترب حرارة جسم الإنسان من 31 درجة مئوية، حتى بالنسبة للشباب والأصحاء. وقال كيني إنه في هذه المرحلة، يمكن أن يؤدي التعرض لمثل هذه الحرارة والرطوبة إلى إجهاد القلب والتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى درجات غير مسبوقة، لذلك فإن الحرارة الشديدة هي الأكثر خطورة على كبار السن والذين يعانون من أمراض القلب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرارة المرتفعة درجات الحرارة جسم الإنسان درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين
يشير تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى نهاية الهدف العالمي المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
قبل سبع سنوات، توقعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن درجة حرارة العالم لن ترتفع بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة حتى عام 2040، ثم قبل عامين، توقعت المجموعة أن العالم سوف يتجاوز تلك العتبة بين عامي 2030 و2035،
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كلهlist 2 of 4أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكلlist 3 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 4 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادend of listومع أن هذه التوقعات لم تكن حاسمة في تحديد المدة، أكدت بيانات جديدة أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الأرض ستعبر هذه النقطة في غضون عامين فقط.
ويرجع هذا التسارع إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات أعلى من المتوقع خلال السنوات القليلة الماضية، وارتفاع تلوث الهواء وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي يستمر في الارتفاع عالميا على الرغم من نمو الطاقة المتجددة.
ويعني ذلك حسب التقرير، أن نقاط التحول غير القابلة للعكس في النظام المناخي، مثل ذوبان الصفائح الجليدية في القطب الشمالي أو الانهيار الواسع النطاق للشعاب المرجانية باتت أقرب إلى الواقع مما كان يعتقد العلماء في السابق.
إعلانوتوقع تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 5 سنوات أخرى من درجات الحرارة المرتفعة للغاية، وهو ما يعني، إلى جانب الظروف الأكثر حرارة الناجمة عن نمط الطقس النينيو، أن الكوكب على وشك أن يسخن رسميا بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى فترة مستدامة بحلول عام 2027.
وقال زيك هاوسفاذر، عالم المناخ ورئيس أبحاث المناخ في شركة سترايب للمدفوعات: "لا سبيل، إلا بالهندسة الجيولوجية، لمنع ارتفاع درجات الحرارة العالمية عن 1.5 درجة مئوية".
وتشير الهندسة الجيولوجية إلى تبريد الكوكب عمدا، على سبيل المثال عن طريق حقن الهباء الجوي في الغلاف الجوي – وهي ممارسة محل جدل حاد، على الصعيد العلمي والإجرائي.
عتبة اللاعودة
في عام 2015، اتفق مندوبو أكثر من 190 دولة في باريس على مواصلة الجهود الرامية إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، بعد أن احتجت الدول الجزرية الصغيرة على أن ارتفاع درجات الحرارة من شأنه أن يؤدي إلى غرق أراضيها تحت الأمواج المرتفعة، وهو هدف يبدو الآن بعيد المنال.
وفي حين لا يوجد تعريف رسمي، فإن معظم العلماء والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة يفهمون أن الهدف هو متوسط درجة حرارة طويل الأمد، على مدى 20 أو 30 عاما. (في عام واحد، قد ترتفع درجات الحرارة بشدة بسبب ظاهرة النينيو أو عوامل مؤقتة أخرى).
ومع توقعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الجديدة، تبددت حتى تلك الآمال الضئيلة. ووفق التحليل الجديد، من المرجح أن تتجاوز درجات الحرارة في السنوات الـ 5 المقبلة، في المتوسط، 1.5 درجة مئوية.
ومع إضافة العامين الماضيين، وارتفاع درجات الحرارة المتوقع بعد عام 2030، يرجح أن عام 2027 سيكون على أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة هذا الحد على نحو مستدام، وفقا لما ذكره زيك هاوسفاذر.
إعلانوبعد توقيع اتفاق باريس للمناخ، أعرب بعض العلماء والخبراء سرا عن قلقهم من استحالة تحقيق هدف الإبقاء على درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، نظرا لصعوبة تحويل نظام الطاقة الذي يعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري.
وقال ديفيد فيكتور، أستاذ السياسات العامة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والذي شكك في جدوى هذا الهدف منذ ما قبل اتفاقية باريس: "هناك جمود هائل في النظام الصناعي. إنه لا يتغير بسرعة".
وعلى الرغم من النمو الهائل الذي شهدته مصادر الطاقة المتجددة خلال العقد الماضي، إلا أنها لا تزال تُشكل ما يقارب ثلث مزيج الطاقة العالمي. وحتى مع تزايد استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية والبطاريات في الشبكة، يستهلك العالم أيضا الكهرباء أكثر من أي وقت مضى.
وحسب الدراسات، سيمثل عدم تحقيق هدف البقاء عند حدود 1.5 درجة مئوية نهاية مرحلة واعدة في معركة العالم ضد تغير المناخ، وبداية فترة من عدم اليقين بشأن ما سيأتي. في الوقت نفسه، ستواجه البشرية ظواهر مناخية متطرفة متزايدة، بما فيها موجات حر قاتلة تتفاقم قوتها مع كل عُشر درجة من ارتفاع درجة الحرارة.