"المقايضة" تظهر في سوق قطع غيار السيارات بسبب زيادة الأسعار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال يحيي مختار، مسئول مبيعات بإحدى شركات قطع غيار السيارات، إن سوق قطع غيار السيارات في مصر عانت من أزمات عديدة، وذلك بسبب قلة المعروض نظرًا للصعوبات التي يواجهها المستوردون تزامنًا مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأضاف "مختار" لـ"البوابة نيوز"، أن أزمة الاستيراد نتيجة عدم قدرة المستوردين على توفير العملة الصعبة، أثرت في توفر قطع غيار السيارات في مصر، وتسببت في ارتفاع الأسعار ونقص العديد من قطع الغيار المهمة التي يحتاجها مالكو السيارات.
وأوضح أن تراجع الدولار أمام الجنيه في السوق الموازية أدى إلى تراجع الإقبال على شراء قطع الغيار، لرغبة البعض في انتظار انخفاض الأسعار، لافتا إلى أنه بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار ظهرت في الأسواق الكثير من القطع المقلدة التي تحمل أسماء تجارية شهيرة ويصعب على المستهلك التفرقة بينها وبين الأخرى.
وذكر مختار، أن بعض مالكي السيارات اتجهوا إلى المقايضة فيما بينهم للحصول على قطع الغيار لارتفاع أسعارها، مؤكدا أن بعض قطع الغيار بدأت في الاختفاء والاندثار نسبيا لبعض الماركات مما جعل بعض المستهلكين يفكر بأفكار خارج الصندوق ومنها تصنيع قطع غيار محلية بديلة أو إعادة تدوير قطع الغيار المستوردة لتتماشي مع الوضع الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطع غيار السيارات قطع الغيار سيارات توفير العملة الصعبة السوق الموازية قطع غیار السیارات قطع الغیار
إقرأ أيضاً:
صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
حصلت الجزيرة على صور أقمار صناعية لقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي تظهر تمركز قاذفات بي-52 الأميركية منذ 19 يونيو/حزيران الجاري، وتزامن ذلك مع تحرك سربين من قاذفات بي-2 باتجاه جزيرة غوام في المحيط الهادي.
وأظهرت الصور التي حصلت عليها الجزيرة تمركز أنواع أخرى من الطائرات المقاتلة الأميركية في قاعدة دييغو غارسيا.
وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).
وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز "سي-17" في قاعدة دييغو غارسيا. وبحسب القوات الجوية الأميركية، في وسع هذا النموذج نقل الجنود "بسرعة"، فضلا عن "الحمولات على أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر".
كما أظهر التحليل وجود طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود أثناء مهمات طويلة.
من جانب آخر، ذكر موقع ذا أفيشنست العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات بي-2 غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري الأميركية متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادي.
وقال مراسل الجزيرة إن 6 قاذفات تحركت غربا وانضمت إليها طائرات تزود بالوقود من أوكلاهوما وواصلت طريقها باتجاه الغرب، وأوضح أن مواقع رصد الملاحة الجوية أكدت أن القاذفات غادرت البر الأميركي وأصبحت فوق المحيط الهادي باتجاه جزيرة غوام التي تضم قاعدة عسكرية أميركية.
وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.
إعلانوأفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن حاملة الطائرات نيميتز التي كانت تبحر في بحر جنوب الصين بدّلت وجهتها للانتقال إلى الشرق الأوسط. كما أعادت واشنطن توجيه حوالي 30 طائرة تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى قواعد عسكرية في أوروبا.