جيش الاحتلال يعترف بمقتل 573 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، مقتل 573 ضابطا وجنديا وإصابة 2918 آخرين، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وافادت مصادر اعلامية، بإصابة جنديين اثنين من وحدة “مغلان” بجروح خطيرة، في معارك جنوبي قطاع غزة.
فيما كشفت مصادر اعلامية عبرية، أن وزارة “الأمن” في حكومة الاحتلال “تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في الجيش، مشيرة بـأنّ المعطيات قاسية في أعقاب الحرب.
ويأتي ذلك في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية، عمليات التصدّي لقوات الاحتلال الصهيوني في عدة محاور اشتباك في قطاع غزّة.
كما تدور اشتباكات ضارية في مناطق متعدّدة في خان يونس، في ظل محاولات جيش الاحتلال المستمرة للتوغّل في المناطق الشرقية للمدينة.
هذا ويشدد جيش الاحتلال الرقابة بشكل كبير على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في قطاع غزة، من اجل اخفاء حجم خسائره الحقيقية.
خصوصا ان البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها جيش الاحتلال أكبر بكثير مما يتم اعلانه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
الثورة نت/وكالات اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، الحصار وسياسة التجويع الصهيونية الممنهجة جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها تهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه وتدمير كل مناحي ومقومات الحياة. وأكدت لجان المقاومة في بيان ، اليوم السبت، أن هذا الحصار يشكل استمرارًا لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وقالت: إن “ما يخطط له العدو المجرم من التحكم الأمني وعسكرة المساعدات الإغاثية والطبية ومنع دخولها إلا عبر حراسة صهيونية وشركات أمنية امريكية مرتبطة بالجيش الصهيوني هدفه تحويل قطاع غزة إلى معسكرات اعتقال معزولة شبيهة بالمعسكرات النازية إبان الحرب العالمية الثانية لإذلال أبناء شعبنا وإحكام الخناق عليه”. وجددت رفضها لآلية توزيع المساعدات الإنسانية من شركات أمنية أمريكية أو جهات أخرى مرتبطة بأجندات العدو الصهيوني . وثمنت موقف مؤسسات المجتمع المدني وكافة الشركات التجارية الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يرفضون التعامل مع آليات من شأنها تخدم المخططات الصهيونية الإجرامية. وحذرت لجان المقاومة، اللصوص والخونة والعملاء الذين باتت أيديهم ملطخة ومغمسة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني ، والذين يأتمرون بشكل مباشر من العدو بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستقطع كل الأيادي الخبيثة التي تعبث بجبهتنا الداخلية، ولن نسمح لهذه الشرذمة من التحكم بمصير ومقدرات الشعب الفلسطيني .