غموض يحيط بمستقبل رودريجو مع ريال مدريد وسط تكهنات إعلامية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
لا يزال مستقبل الجناح البرازيلي رودريجو جويس مع نادي ريال مدريد محل جدل وتكهنات، في ظل تضارب الأنباء حول إمكانية رحيله خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
غموض يحيط بمستقبل رودريجو مع ريال مدريد وسط تكهنات إعلاميةوكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى نية إدارة ريال مدريد عقد اجتماع مع ممثلي اللاعب قريبًا لبحث مستقبله مع الفريق.
لكن صحيفة "ماركا" الإسبانية نفت هذه الأنباء، مؤكدة أن:
"حسب معلوماتنا، لم يُبدِ أي مسؤول في ريال مدريد، سواء على المستوى الإداري أو الفني، رغبته في فتح باب الرحيل أمام رودريجو، رغم دخولنا شهر يوليو".
وأوضحت الصحيفة أن رودريجو لا يزال مرتبطًا بعقد مع النادي حتى صيف 2028، ويُبدي رغبة صريحة في الاستمرار بقميص الميرينجي ومواصلة مسيرته الناجحة داخل "سانتياغو برنابيو".
وأضافت:
"حتى الآن، لا توجد أي اجتماعات مرتقبة بين إدارة النادي وممثلي اللاعب، على عكس ما رُوّج في بعض وسائل الإعلام".
ورغم هذه التأكيدات، تزايدت التساؤلات في أوساط جماهير ريال مدريد بعد الأداء المحدود للاعب خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، حيث لم يحظَ بدقائق لعب منتظمة.
وشارك رودريجو أساسيًا في أولى مباريات الفريق أمام الهلال، ولعب 65 دقيقة وصنع هدفًا، لكنه ظهر كبديل فقط أمام سالزبورغ (23 دقيقة) ودورتموند (4 دقائق)، في حين لم يُشارك مطلقًا ضد باتشوكا ويوفنتوس وباريس سان جيرمان.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن:
"في حال كانت هناك نية مستقبلية للتخلي عن رودريجو، فإن الاستراتيجية الحالية بعدم إشراكه قد تؤثر سلبًا على قيمته السوقية، وتُعقد أي صفقة بيع محتملة لاحقًا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«انتقاله يبدو غير مرجّح».. ريال مدريد يواصل متابعة أشرف حكيمي
يواصل اللاعب المغربي أشرف حكيمي تألقه مع باريس سان جيرمان، حيث فرض نفسه كأحد أبرز عناصر الفريق، رغم تجدد التكهنات حول احتمال عودته إلى ريال مدريد، وفقا لما ذكرته اليوم الاثنين صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وقدم الظهير المغربي البالغ من العمر 26 عامًا أداءً لافتًا ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا، حيث جمع بين الصلابة الدفاعية والانطلاقات الهجومية الخطيرة.. وأصبح لاعبًا لا غنى عنه في باريس، مساهماً في قيادة الفريق وتوفير الاستقرار داخل التشكيلة، بل وحمل شارة القيادة في عدة مناسبات هذا الموسم.
ويتابع ريال مدريد حكيمي عن كثب، إذ يرى كثيرون في النادي أن بيعه في عام 2020 كان خطأً، وقد أكدت مستوياته مع باريس أنه من بين الأفضل عالميًا في مركزه.. كما قد يشكل كيليان مبابي، صديقه المقرّب والوافد الجديد إلى ريال مدريد، عنصرًا مؤثرًا في حال التفكير في لمّ الشمل مجددًا.
ومع ذلك، فإن انتقال حكيمي إلى ريال مدريد يبدو صعبًا في الوقت الراهن.. فاللاعب مرتبط بعقد مع باريس سان جيرمان حتى عام 2029، ويُعد من الركائز الأساسية في مشروع المدرب لويس إنريكي، إلى جانب عثمان ديمبيلي وفيتينيا، كما أن القيود المالية وقوانين اللعب المالي النظيف تجعل من عودته إلى مدريد احتمالًا بعيدًا.
وحتى إشعار آخر، يظل تركيز حكيمي منصبًا على مشواره مع باريس سان جيرمان، حيث يواصل قيادة الفريق داخل وخارج الملعب، وهدفه الرئيسي هو التتويج بالألقاب والحفاظ على مكانته كواحد من أفضل الأظهرة في العالم، ما يجعل فكرة العودة إلى مدريد مجرد احتمال مستقبلي بعيد.