ضياء رشوان: مصر انتبهت ورفضت مشروع تهجير الفلسطينيين منذ اليوم الأول
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن إسرائيل ليست على كلمة واحدة، فهي مثل أي مجتمع في العالم وأي نظام حكم، فهناك أجنحة، ومصر تعاملت مع إسرائيل الأكثر تطرفا من اليمين، وهو حزب «الليكود»، إذ عقد الرئيس السادات معاهدة السلام مع مناحم بيجين، الذي يعد واحدا من رموز العصابات اليهودية الصهيونية قبل تأسيس دولة إسرائيل ووافق على معاهدة السلام.
وأضاف «رشوان»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الأجنحة اليمينية التقليدية في إسرائيل الذي يمثلها «الليكود» لم يكن لديها تحركا نحو فكرة التهجير، «شاهدنا مثلا سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلي من 67 إلى ما بعد حرب أكتوبر، وغزة كانت تحت الاحتلال في نفس الوقت، لم نسمع وقتها عن مشروعات للتهجير بالرغم أن المنطقتين تحت الاحتلال».
ضياء رشوان: مشروعات التهجير هي جزء من مشروع ديني متطرفوأشار إلى أن مشروعات التهجير جزء من مشروع ديني متطرف تلمودي استيطاني تقوده الأجنحة الموجودة الآن في الحكم مع بنيامين نتنياهو، الذي يعد رجلا متطرفا جدا لكنه ليس مجنون، يعرف أنه قضى عمرا طويلا في رئاسة الوزراء في إسرائيل لكن ما يدفعه للحفاظ على موقعه السياسي هو فكرة التهجير، لكن القيادة المصرية، انتهبت منذ الأسبوع الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة».
وواصل: «رئيس الجمهورية تحدث عن موضوع التهجير، وبعد مرور 4 أشهر ونصف نجد أنه لا يوجد أحد في العالم عدا إسرائيل لا يرفض التهجير، فالجميع يتحدث عن رفض التهجير لأن القيادة المصرية استبقت ووضحت ماذا تفكر النخبة الإسرائيلية المتطرفة، وأن نتنياهو بصدد تنفيذ هذا الوهم والجريمة في حق فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل نتنياهو مصر
إقرأ أيضاً:
مشروعات حياة كريمة بأسوان تفرح أهالى القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية
تشهد محافظة أسوان طفرة كبيرة وتقدم فى مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة على نطاق جميع القرى والمراكز بعد قرار رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بضمها خلال الفترة الأخيرة.
ومن أبرز المشروعات مشروع "حياه كريمة" يعتبر هو أكبر مشروع تنموى فى الألفية والجمهورية الجديدة حول حياة ملايين المواطنين فى قرى الريف المصرى إلى واقع مختلف بتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة، حيث نجد لأول مرة فى تاريخ مصر الحديثة بأن القرى والنجوع والكفور والتوابع تشهد لدينا فى أسوان مواقع خدمية جديدة تفوق الموجود فى المدن ، مع تنفيذ شبكات ومحطات جديدة ومتطورة بكافة قطاعات المرافق العامة من صرف صحى ومياه شرب وكهرباء واتصالات وغاز طبيعى وطرق وكبارى ، مع تبطين الترع والمصارف.
وحول أعداد القرى والمشروعات، فإن توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، شملت ضم جميع قرى ومراكز محافظة أسوان للمبادرة الرئاسية، بإجمالى 5 مراكز و39 قرية رئيسية و116 قرية فرعية و 380 نجع وكفر وتابع ، وجارى تنفيذ نحو 1993 مشروع بقرى المرحلة الأولى داخل 100 قرية بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة حيث تم الانتهاء من 1416 مشروعا بنسبة 70 %، وتم تسليم 694 مشروع منهم ، فيما جارى العمل فى 506 مشروع آخر وتم الانتهاء من عدد 516 مشروع، فيما جارى العمل بعدد 682 مشروع آخر ، وهو الذى يتوازى مع 19 مشروعا للإدارة المحلية حققت المحافظة معدلات تنفيذ عالية بها.
حياة كريمةوعلى المستوى الصحى تم التشغيل الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة مع بداية يوليو الجارى، ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى، وضمت المنظومة 8 مستشفيات، فضلاً عن المراكز الطبية والوحدات الصحية بإجمالى 87 مركزاً طبياً ووحدة صحية بالقرى والنجوع التى تجرى فيها تنفيذ مبادرة حياة كريمة.
وعبر أهالى أسوان عن سعادتهم بحزمة المشروعات التى تنفذها الدولة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مؤكدين على أن هذه المشروعات أحدثت طفرة غير مسبوقة وحولت حياة القرى إلى حياة آدمية ترتقى إلى مستوى المدن خاصة بعد تزويدها بمجموعة من الخدمات الأساسية وتأسيس البنية التحتية فى ظل إنشاء شبكة صرف صحى تحمى القرى ومنازل سكانها من شبح التصدع وتهدم المنازل القديمة فى ظل طفح المياه الجوفية الزراعية.
وأضاف المواطنين المقيمين بقرى حياة كريمة، أن هناك عدد آخر من الخدمات الأساسية دخلت للقرى لم تكن موجودة من قبل، مثل الغاز الطبيعى الذى يوفر على سكان القرى مشقة الحصول على أنبوبة منزلية خاصة أن أسعار هذه الاسطوانات المنزلية ترتفع وتصل إلى القرى بأسعار مبالغ فيها.
وأشاروا إلى أن وجود العديد من الخدمات تشمل تجديد شبكات المياه والكهرباء وإحلال وإنشاء وحدات صحية وخدمات زراعية ومجمع مصالح حكومية وفر على السكان مشقة الحصول على هذه الخدمات من مسافات بعيدة وصولاً إلى المدن وبعضها لا يمكن الحصول عليه إلا فى مدينة أسوان نفسها على بُعد عشرات الكيلو أمتار، موجهين الشكر للرئيس السيسى على هذه الإنجازات التى حققتها المبادرة الرئاسية فى القرى والنجوع والمناطق النائية، لتحول النجوع المحرومة إلى قرى نموذجية.