لمرور 75 سنة على بدء العلاقات الدبلوماسية.. الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم الأردن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمربكي أنتوني بلينكن، الشراكة القائمة بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال في بيان صحفي وزعته وزارة الخارجية الأمريكية بمناسبة مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة الأردنية الهاشمية في عام 1949، قدَّم ويلز ستربلا، أوراق اعتماده كأول قائم مؤقت بأعمال السفارة الأمريكية في الأردن، ومنذ ذلك الحين أصبحنا بلدين شريكين وحليفين وصديقين مقربين".
وأضاف أن علاقتنا كانت بمثابة شهادة على رؤية مشتركة للسلام والأمن والازدهار للمنطقة بأكملها.
وتابع :"على مدى أكثر من 7 عقود من الشراكة، امتدت علاقتنا لتشمل تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة، ودعم الفرص للنساء والشباب وضمان الوصول المستدام إلى المياه الصالحة للشرب، ودعم العلاقات التجارية، لقد كان تعزيز تعاوننا الأمني والحفاظ على الاستقرار الإقليمي واستدامة الجهود الإنسانية، بمثابة حجر الزاوية لعلاقتنا الثنائية، وقد ازدهرت شراكتنا على مدى الـ75 عاما الماضية، بفضل الروابط المتينة بين شعبي بلدينا وقادتنا على حدٍ سواء.
وأكد أن هذا الأساس القوي سيمكننا من تعزيز قوة الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن في المستقبل.
وقال "نحن ملتزمون بدعم الأردن في سعيه لتحقيق مزيد من الازدهار والاستقرار في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ونتطلع إلى تعميق علاقاتنا الأمنية والاقتصادية والثقافية والتاريخية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُكثّف تحركاتها الدبلوماسية لمواكبة تطورات المرحلة المقبلة
عقد الطاهر الباعور، المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسّعًا بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، جمعه بمديري الإدارات السياسية، لمناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد ومتابعة خطة عمل الوزارة للنصف الثاني من عام 2025.
وأكد الباعور خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق المؤسسي بين الإدارات المختلفة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لخدمة المصلحة الوطنية، مشددًا على التزام الوزارة بمواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية بما يعكس ثوابت السياسة الخارجية الليبية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الوزارة لتعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي وتوحيد الرؤى بشأن الملفات السياسية الخارجية ذات الأولوية.
وتأتي هذه الاجتماعات في ظل أوضاع سياسية متقلبة تشهدها ليبيا، حيث تسعى الجهات الرسمية إلى إعادة تنظيم أدوات السياسة الخارجية بما يتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الجهود المتواصلة لتوحيد مؤسسات الدولة وإنجاح المسار الانتخابي.
وكانت وزارة الخارجية، بدأت منذ بداية العام تنفيذ خطة عمل طموحة تهدف إلى تعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي على الساحة الدولية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، إلى جانب فتح قنوات تواصل جديدة مع شركاء إقليميين ودوليين.