أمريكا تنتقد الأمن العراقي وتدين اقتحام سفارة السويد
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
واشنطن: مستمرون في دعم أوكرانيا.. وكييف حققت تقدمًا مهمًا في الهجوم المضاد
أزمة بين واشنطن وبيونج يانج بعد عبور جندى أمريكى إلى كوريا الشمالية
الصين: مستعدون للتعاون مع واشنطن بشأن المناخ شريطة احترام مطالبنا السياسية
انتقدت الولايات المتحدة، الخميس، ما قالت إنه تقاعس من قوات الأمن العراقية في حماية السفارة السويدية في بغداد، واصفة ما حصل بالأمر غير مقبول.
وأدانت واشنطن، الخميس، الهجوم، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه «من غير المقبول عدم تحرك قوات الأمن العراقية لمنع المتظاهرين من دخول حرم السفارة السويدية مرة ثانية وإلحاق الضرر بها».
كما أضاف ميلر أن «البعثات الدبلوماسية ينبغي ألا تكون هدفًا لأعمال عنف»، داعيًا الحكومة العراقية لـ«حماية كل البعثات الدبلوماسية في العراق، وذلك احترامًا لالتزاماتها الدولية».
يأتي ذلك بعد أن أُحرقت السفارة السويدية في بغداد، فجر الخميس، خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احتجاجًا على تجمع مقرّر في ستوكهولم أمام السفارة العراقية يعتزم منظمه إحراق نسخة من المصحف.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.