دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاعل مستخدمون لمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) مع لقطة مصورة لكريستيانو رونالدو مع التوأم لاجامي، علي وقاسم، في أعقاب مباراة نادي النصر ونظيره الفتح، على أرض ملعب الأول بارك، ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.

بعد صافرة نهاية المباراة، التقى النجم البرتغالي وزميله في الفريق علي لاجامي مع شقيق الأخير ولاعب نادي الفتح، قاسم، وبدا أن رونالدو كان مندهشاً بسبب الشبه بينهما.

كما حرص كريستيانو رونالدو (39 عاماً) على التقاط صورة تذكارية مع التوأم لاجامي.

وكان رونالدو قد سجّل هدفاً، ليساهم في فوز فريق "العالمي" على ضيفه الفتح بنتيجة 1/2، ضمن منافسات الجولة الـ 20 من دوري "روشن" السعودي.

ووصل النجم البرتغالي للمساهمة التهديفية رقم 30 في الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم 2024/2023، إذ سجل 21 هدفاً وقدم 9 تمريرات حاسمة.

السعوديةالدوري السعوديكريستيانو رونالدونادي النصر السعودينشر الأحد، 18 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الدوري السعودي كريستيانو رونالدو نادي النصر السعودي

إقرأ أيضاً:

الهلال يسرق شعبية كريستيانو من النصر

يتفق الجميع على شعبية البرتغالي كريستيانو التي وصلت لآفاق واسعة، وأمام هذا المد من المتابعة الجماهيرية، فمن الطبيعي أن ترصد سكنات هذا النجم، والأكيد أن الأجواء التي غلفت مباريات الهلال والنصر بحضور كريستيانو حولت البوصلة للمعقل الهلالي؛ عطفاً على التفوق اللافت والمكاسب المعتبرة التي حققها، وبالتالي تداولت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي التفوق الأزرق، وما يؤكد ذلك التعليقات والتصاريح التي تلت لقاء السوبر السعودي على خلاف طرد البرتغالي، وتضاعفت الملامح وردود الأفعال عقب أن أجهش بالبكاء إثر خسارة فريقه المؤلمة لكأس الملك، فالمشهد تم تداوله بشكل واسع، في ليلة كان الزعيم بطل سيناريو ختام الموسم، الذي ستبقى تقلباته وأحداثه خالدة في جبين التاريخ، وفي النهاية تجلى المارد الأزرق وحول البطولة لحوزته، وهنا يتأكد أنه ليس بالضرورة أن يتواجد بين جنبات صفوفك لاعب عالمي، فربما أن النجاحات والتميز الذي تصنعه أمام هذا النجم، وتفوقك في ملاحم مختلفة يعطك زخماً من الاهتمام، كما يعيشه الهلال مؤخراً، الذي يتصدر الأندية العالمية في عدد مرات الفوز المتتالي ووصيف العالم، وقاهر كريستيانو الذي خطف منه بطولتين خلال أسابيع قليلة، ولم يتمكن هذا اللاعب من تسجيل هدف في الشباك الزرقاء خلال مباراة رسمية وليست ودية. هذا التألق دعا الإعلام لوصف الهلال بشبيه ريال مدريد وسيد آسيا، بعد أن مارس سطوته على النصر بتواجد نجمه كريستيانو، حيث فاز الجنود الزرق بخمس مواجهات، وحقق مثلها من البطولات؛ منها أربع رسمية إلى جانب كأس موسم الرياض، ولم يتفوق الجار إلا في الودية العربية،
وأكثر الخسائر التي تلقاها النجم البرتغالي مع فريقه أمام هلال البطولات، ولاشك أن شعبية كريستيانو تحولت للمعقل الهلالي؛ عطفاً على التفوق الذي يرسمه، وضاعفت جماهيريته عالمياً، ولا أبالغ إذا أكدت أن محبي كريستيانو باتوا يعرفون الهلال بشكل ملحوظ، وتحديداً بعد طرده وبكائه، وفي كلا الحادثتين الهلال طرف في المشهد؛ الأمر الآخر، الشعبية التي حضر بها الثلاثي الأشهر كريستيانو وكريم بنزيما ونيمار. هذا الثلاثي لهم وهجهم وجذبوا الأنظار للدوري السعودي، غير أنهم لم يحدثوا الفارق الفني، لكن الهلال وضع بصمات لافتة مع كل نجم؛ فكريستيانو كما ذكرنا أعلاه، وبنزيما شهد عرض التفوق الهلالي للسباعية الشهيرة في نزالات الاتحاد، في حين البرازيلي نيمار شوهد وهو يتفرج بالمدرج، ويرفل بالكؤوس والبطولات، سيناريوهات خياليّة والبطل واحد المتمثل بالهلال، عموماً بعيدًا عن الإبداع الذي رسمه هلال بن نافل يتعين أهمية تواجد أسماء فاعلة وسط الميدان، بقدر ما يصنع نيفيز وسافيتش وماني وكانتي وميتروفيتش وأوتافيو؛ نجوم كان لها حضور لافت وعطاء متدفق، والأكيد أن العناصر التي تتراوح أعمارها مابين(٢٣-٢٨) عطاؤها يكون مغايرًا، وهذا ما وضح خلال المنافسات الماضية، والفرصة متاحة لفرق الاتفاق والقادسية والتعاون والبقية للدخول كمنافسين على البطولات الموسم المقبل، وتحديداً قادسية الخبر الذي يتوقع أن يكون مستقبله مختلفًا في كل الملامح؛ الأمر الآخر بات اللاعب السعودي ففرصته متاحة للظهور بشكل لافت بعد تقليص تسجيل الأسماء لخمسة عشر لاعبًا، وهنا يتوقع أن يشتد وطيس دوري الدرجة الأولى والثانية في ظل تواجد النجوم بعد مغادرتهم معاقل الكبار، والمستفيد الأول المنتخب السعودي. أيضًا لا نغفل المدربين الذين يعدون حجر الزاوية في فرقهم، واختيار الأفضل مطلب، بدليل ما جسده البرتغالي خيسوس الذي واجه نقدًا في البداية، وصفق له الجميع نهاية المشوار، ومَن يتابع منهجيته يدرك أنه يحاول بشكلٍ تصاعدي تطبيق فلسفة تدريبية تتناسب مع الإمكانات المتاحة وصنع الفارق في سباق الموسم الدوري الأقوى، وكل الأمور واردة وسط رغبات الفرق لتحقيق مكاسب وبذات الوقت التقارب الفني والعناصري، قد يخفي الكثير من ملامح التفوق في ظل تواجد عشرة أجانب، ومن يملك الأفضل سيكون له التميز والتفوق.

مقالات مشابهة

  • رونالدو يقود البرتغال للفوز على إيرلندا ويعزز رقمه القياسي
  • كريستيانو رونالدو يسجل رقماً مميزاً مع البرتغال قبل يورو 2024
  • لافتة إنسانية من كريستيانو رونالدو تجاه طفة من ذوي الهمم (فيديو)
  • كريستيانو رونالدو يقود البرتغال للفوز على أيرلندا ودياً
  • رونالدو يسجل هدفا عالميا في شباك إيرلندا (فيديو)
  • مدرب البرتغال يعلن جاهزية كريستيانو رونالدو لبطولة يورو 2024
  • الهلال يسرق شعبية كريستيانو من النصر
  • كريستيانو رونالدو: ريال مدريد جزء مني وأعطاني كل شئ
  • شاهد.. رونالدو يلعب حارسا للمرمى
  • بدأ وكأنه حارس مرمى.. ظهور مختلف لرونالدو في تدريبات منتخب البرتغال