التخطيط تناقش آليات تعويض المقاولين العراقيين المترتبة على الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ناقشت وزارة التخطيط ،اليوم الأحد، آليات تعويض المقاولين العراقيين المترتبة على الجهات الحكومية.
وقالت الوزارة في بيان ، تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، ترأس اليوم ، اجتماعاً مشتركاً بين وزارة التخطيط وديوان الرقابة المالية، بحضور رئيس الديوان عمار صبحي، خُصص لمناقشة آليات تعويض المقاولين العراقيين المترتبة على الجهات الحكومية، من جرّاء تنفيذ المشاريع الحكومية التي توقفت بموجب القرار 347، لسنة 2015".وأضافت أن "الاجتماع الذي حضره وكيلا وزارة التخطيط، وعدد من المديرين العامين في الوزارة، وديوان الرقابة المالية، شهد مناقشة مستفيضة، لمبالغ التعويضات، وآليات صرفها، وفقاً للقوانين والتعليمات النافذة، والعمل المشترك، لضمان حقوق جميع الأطراف، سواء كانت الجهات المستفيدة أو الشركات المنفذة للمشاريع".
ولفتت إلى أن "الطرفين اتفقا على إعداد تقرير مشترك، يتضمن، وضع الحلول والمعالجات لجميع المشكلات التي تعرقل إطلاق التعويضات، وفقاً للقانون ونصوص العقد، وفي حدود الكلفة الكلية للمشروع أو العمل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الهجرة: عدد العراقيين المتبقين في مخيم الهول لا يتجاوز 5 آلاف
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، كريم النوري، أن الحكومة العراقية تخطط لإغلاق ملف مخيم الهول بشكل نهائي في العام المقبل، مع السعي لإعادة جميع العراقيين المتواجدين هناك.
وقال كريم النوري إنه على الرغم من الاختلاف في الإحصائيات بين قوات سوريا الديمقراطية والأمم المتحدة حول أعداد العراقيين في المخيم، فإن الإحصائيات العراقية تشير إلى أن أقل من 5 آلاف عراقي لا يزالون في المخيم حالياً، مضيفاً أنه تم إعادة أكثر من 19 ألف عراقي من المخيم حتى الآن.
وأشار إلى افتتاح مركز لإعادة تأهيل العائدين بهدف دمجهم في المجتمع، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعتبر شريكاً قوياً في إتمام هذا الملف.
يعد مخيم الهول، الذي يقع جنوب شرق مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ويضم المخيم عراقيين بالإضافة إلى زوجات وأطفال مقاتلي داعش السابقين.
وكانت آخر قافلة إعادة عائلات عراقية من المخيم قد وصلت في 1 ديسمبر 2025، وتضمنت 240 أسرة وأكثر من 850 شخصاً. تم نقل هذه الأسر إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى لإعادة تأهيلهم.
وقد تم الاتفاق بين وزارة الهجرة والمهجرين العراقية والأمم المتحدة على إنهاء وجود أي أسرة عراقية في المخيم بحلول عام 2027، مع إعادة جميع العائلات المتبقية.
وفي تقريره الفصلي أمام مجلس الأمن الدولي في 2 ديسمبر 2025، أكد محمد حسان، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (يونامي)، أن 20.800 شخص قد تم إعادتهم من المخيم حتى الآن.
وشدد حسان على ضرورة توفير المستلزمات اللازمة لإعادة دمج العائدين بشكل “كريم ومستدام”، بما في ذلك الوصول إلى الخدمات الأساسية والدعم المجتمعي. كما أشار إلى خطة الحكومة العراقية لإعادة جميع مواطنيها من المخيمات التي تقع تحت سلطة الإدارة الذاتية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts