فى ذكرى ميلاده.. محمود ذو الفقار مهندس السينما المنتمي لعائلة فنية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود ذو الفقار، والذى ساهم بأعمال فنية بين الإنتاج والإخراج والتمثيل، ويعتبر من أسرة فنية حيث عمل الأشقاء الثلاثة عز الدين ذو الفقار، وصلاح ذو الفقار، ومحمود ذو الفقار، وقدم الأخير مشوار فنى حافل، نرصد منه أبرز محطاته..
البدايةدرس الفنان محمود ذو الفقار العماره الهندسية، وعمل فى التصميمات بالوزارات الحكومية، ولم يسعى يوماً لدخول عالم الفن والسينما، ويعتبر الفنان محمود ذو الفقار هو أول من دخل عالم الفن من عائلة ذو الفقار.
البداية مع الفن
بعد دخول الفنان محمود ذو الفقار عالم الفن، قدم العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، ولم يكتف بالتمثيل ليتجه إلى الإنتاج والإخراج، ليسطر تاريخاً فنياً هاماً بالعديد من التنوع الفنى الذى قدمه فى كل جوانب العمليه الفنية.
أبرز أعماله الفنية
شارك الفنان محمود ذو الفقار بأعمال فنية كممثل "الست الناظرة، هارب من الحب، الشك القاتل، غلطة العمر، عصافير الجنه، أخلاق للبيع، نادية، الليل لنا، خدعنى أبي".
وقدم كمخرج مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية أبرزها "الحب كده، إمرأة فى دوامه، المراهق الكبير، موعد مع الماضى، بلا دموع، لا تذكريني، المرأة المجهولة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح ذو الفقار عز الدين ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: " شكرًا يا زعيم الفن اللي أسعدتنا وحاربت الإرهاب بفنك"
حرصت الفنانة إلهام شاهين على تهنئة الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلقت “شاهين” على الصورة قائلة:"كل سنه وانت حبيب الملايين وصديقى وأستاذى وصاحب فضل عليا.. بحبك من كل قلبى وبتمنى لك الصحه والسعاده وكل الخير.. شكرا لإنك أسعدت الملايين فى مصر وفى كل الوطن العربى بفنك الجميل.. وأثرت فينا ووضعت البسمه على شفاهنا وحاربت الفكر الإرهابى من خلال فنك.. شكرا يا زعيم الفن".
عيد ميلاد الفنان عادل إمامفي السابع عشر من مايو، لا يحتفل عشاق الفن العربي بعيد ميلاد فنان فحسب، بل يحيون ذكرى أحد أعمدة الثقافة والدراما والسينما في الوطن العربي، إنه عيد ميلاد الزعيم عادل إمام، الذي أتم عامه الخامس والثمانين.
85 عامًا من الحياة، وأكثر من 60 عامًا من التألق الفني، سطّر خلالها اسمه كرمز لا ينسى، وأيقونة لم يغب طيفها عن وجدان الجماهير، رغم غيابه الفعلي عن الأضواء في السنوات الأخيرة.
أدوار صنعت التاريخعرف عادل إمام كيف يختار أدواره بعناية، فكان دائمًا حاضرًا في القضايا التي تهم الناس مقدمًا أعمالًا تلامس الواقع وتحمل رسالة.
ففي "الإرهاب والكباب"، جسّد معاناة المواطن أمام البيروقراطية وفي "طيور الظلام"، حاور ببراعة الصراع بين السلطة والتيارات الدينية أما في "اللعب مع الكبار" و"المشبوه"، فقدم نماذج البطولة الشعبية المرتبطة بالهم السياسي والاجتماعي.
مسرحيات لا تنسى
كان عادل إمام ملك المسرح بامتياز فارتبط اسمه بعروض خالدة مثل "مدرسة المشاغبين" و"الواد سيد الشغال" و"الزعيم" و"شاهد ما شافش حاجة"، التي باتت جزءًا من ذاكرة المسرح العربي، ومرآة لعقود من التحولات الاجتماعية والثقافية.
الدراما التلفزيونية
رغم اقترابه من سن الثمانين، لم يتوقف عادل إمام عن العطاء فعاد بقوة إلى الدراما التلفزيونية بأعمال مثل "العراف" و"صاحب السعادة" و"فرقة ناجي عطالله" و"مأمون وشركاه" مؤكدًا على قدرته في مجاراة تطورات الفن ومتغيرات الذوق العام، دون أن يفقد هويته المميزة.
الوثائقي المنتظر
بمناسبة عيد ميلاده الخامس والثمانين، أعلن عن فيلم وثائقي بعنوان "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، من إنتاج الشركة المتحدة، ليعرض على قناة "الوثائقية" ويتضمن العمل شهادات حية من فنانين كبار ونقاد، ويعتبر أول توثيق شامل لمسيرته ويضم الظهور الأخير للمخرج بشير الديك متحدثًا عن الزعيم.
محبة من زملاء الدرب
في هذه المناسبة، عبر عدد من كبار الفنانين عن تقديرهم لعادل إمام، حيث قالت لبلبة: "اشتغلنا سوا سنين، وكان دايمًا مثال في الاحترام والجدية".
وأكدت يسرا: "تعلمت من الزعيم الإنسانية قبل التمثيل".
بينما وصفت إلهام شاهين وجوده بأنه "شرف"
وقال خالد الصاوي: "هو وجدان شعب".
وأضاف خالد سرحان: "هو ملهمي الأول في التمثيل".
الزعيم الذي لا يغيب
رغم الغياب عن الساحة، يبقى عادل إمام حاضرًا في كل بيت عربي في جملة شهيرة أو مشهد خالد أو ضحكة صدح بها الجمهور يومًا ما.