عضو بـ«الشيوخ»: مصر نجحت في خلق رأي عام عالمي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن الدبلوماسية الرئاسية المصرية لعبت دورا مهما خلال الفترة الماضية لتكوين رأي عام عالمي داعم للموقف والرؤية المصرية تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تستهدف المدنيين لا سيما الأطفال والنساء، من أجل دفع سكان القطاع للنزوح نحو الحدود المصرية، ومن ثم تنفيذ مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية جذريا.
وقال «الهضيبي» في بيان صحفي إن الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الماضية نجحت مع أجهزة الدولة العتيدة في قيادة الدولة نحو الوصول إلى أهدافها، رغم الاضطرابات الإقليمية والدولية.
صياغة رؤية موحدة تجاه ما يحدث في غزةوأكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تنفيذ مخطط التهجيرالقسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الرئاسية لم تتوقف خلال الفترة الماضية من أجل توضيح المشهد أمام العالم حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من زعماء وقادة العالم من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كذلك الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا، إذ نجح الرئيس في صياغة رؤية موحدة تجاه ما يحدث في غزة تتضمن ضرورة وقف اطلاق النار، وتسهيل نفاذ المساعدات، واتمام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، والتخلي تماما عن أي عمليات عسكرية داخل رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر دولة مستهدفة بتاريخها وشعبها وموقعها، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف ليس وليد اللحظة، وإنما ممتد عبر التاريخ، لأن مصر ليست كأي بلد، فهي التي ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات تصريحًا وتلميحًا، ونزل بها أنبياء وصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الغفير، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت عبر التاريخ ملاذًا آمنًا للخائفين والمطرودين، منذ اجتياح التتار وسقوط الخلافة العباسية عام 656 هجريًا، حيث كانت مصر هي الوجهة التي لجأ إليها العلماء والعامة بعد سقوط بغداد، وهو ما يتكرر في العصر الحديث حيث آوت مصر خلال العقد الأخير ملايين النازحين من دول عربية وإسلامية مزقتها الحروب.
وأكد أن مصر تُعد العقبة الكؤود التي تقف حائلًا دون تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن الفتن التي تُدار ضد مصر في الداخل والخارج تأتي ضمن محاولات بائسة لتزييف وعي الشباب والنيل من الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الغفير أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تكافح من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة، من خلال إيصال المساعدات لغزة، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات لحشد الدعم العربي والدولي، بينما يحرص أعداء الأمة على تصدير صورة مغايرة عن دور مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق.
وقال إن مصر، حكومة وشعبًا، تؤوي ملايين النازحين من مختلف الدول، بروح من الأخوة والتضامن، دون تمييز، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مؤكدًا أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس رفضًا للإنسان، بل رفض للمخطط الذي يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتجريد الفلسطيني من حقه في أرضه.