استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي ، فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الإنتاج الحربي يتابع انتظام سير العمل في زيارة مفاجئة لـ"قها للصناعات الكيماوية" الإنتاج الحربي: ندوتان تثقيفيتان للعاملين حول "سبل مواجهة العنف ضد المرأة"

استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي اللقاء بالترحيب بالسيدة سفيرة البحرين بمصر، معرباً عن خالص تمنياته لها بالتوفيق في مهمتها الدبلوماسية ببلدها الثاني مصر، مؤكداً على عمق ومتانة العلاقات التاريخية وعلاقات التعاون المثمرة بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، كما أكد على حرص وزارة الإنتاج الحربي لمواصلة تنمية مسارات التعاون بين الجانبين وفتح آفاق أكثر رحابة من الشراكة الإستراتيجية التي تساهم في خلق المزيد من فرص الاستثمار الواعدة التي تعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً في ضوء ما تحظى به العلاقات الثنئائية بين الجانبين من دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البحرين.

أوضح الوزير "محمد صلاح" أنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى والشركات البحرينية الشقيقة في مختلف مجالات التصنيع، وتم إستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية المتوفرة بشركات ووحدات الإنتاج الحربى وتم التأكيد على أن المهمة الأساسية لهذه الشركات والوحدات تتمثل في تلبية مطالب القوات المسلحة ووزارة الداخلية من منتجاتها العسكرية (من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة) كما يتم الإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع منتجات مدنية متنوعة وذلك وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع كما يتم المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة بالدولة.

من جانبها أعربت  فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بمصر عن تقديرها لحُسن الاستقبال، معربةً عن سعادتها بما تشهده مصر من نهضة تنموية كبرى يلمسها الجميع فى المشروعات القومية والحضارية العظيمة على الرغم من مختلف التحديات التي يشهدها العالم بالفترة الأخيرة، مثمنةً ما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من زخم إيجابي كنموذج مميز يحتذى به للعلاقات الوطيدة بين الأشقاء في كافة المجالات، مشيرةً إلى عمق العلاقات (البحرينية - المصرية) وضرورة مواصلة التعاون المشترك للوصول إلى آفاق أكثر رحابة في ترسيخ العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدةً حرصها الشديد على تعريف المستثمرين البحرينيين بالفرص الاستثمارية الواعدة في مصر وكذا تعريف المستثمرين المصريين بالفرص الاستثمارية المتاحة بالبحرين.

وأعربت السفيرة البحرينية عن تقديرها للدور المبذول من وزارة الإنتاج الحربى للنهوض بالصناعة الحربية والمدنية بمصر، مشيرةً إلى حرص الشركات البحرينية على فتح آفاق جديدة للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى في إطار ما تمتلكه شركاتها التابعة من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية متميزة، بالإضافة إلى نجاحها المشهود في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بمصر الأمر الذى يعزز من رغبة هذه الشركات في فتح آفاق للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي في المجالات التصنيعية المختلفة.

وصرح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تبادل الوفود الفنية للجانبين من أجل التعرف على الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى كل طرف على أرض الواقع وتحديد موضوعات التعاون المقترحة ذات الاهتمام المشترك بشكل أكثر عمقاً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنتاج الحربى جامعة الدول العربية العاصمة الإدارية المهندس محمد صلاح الدين الإنتاج الحربی الإنتاج الحربى وزارة الإنتاج مصر العربیة

إقرأ أيضاً:

سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية

 

عقدت منصة سيني جونة X O West، التي تجرى فعالياتها لأول مرة بمدينة O West في الفترة من 9 إلى 10 يونيو الجاري، جلسة نقاشية تناولت موضوع الإنتاج المشترك في السوق المصرية والعربية. تحدث في الجلسة كل من المنتج والسيناريست محمد حفظي، والمخرج والمنتج أيمن الأمير، والمخرجة ندى رياض، والمخرجة والمنتجة سوسن يوسف، وأدارها الناقد الفني أندرو محسن.

تمحور النقاش في الجلسة حول نموذج الإنتاج المشترك، والدروس المستفادة من التجارب السابقة، وآليات التقدم والحصول على التمويل، وإمكانيات الاستفادة من موارد الدول العربية لإنتاج أفلام أكبر وأكثر انتشارًا.

تناولت الندوة جوانب مختلفة من عملية الإنتاج المشترك في صناعة السينما، وأهمية التخطيط والتعاون بين الشركاء لضمان نجاح الفيلم. وتبادل المتحدثون خبراتهم في التعامل مع التحديات والفرص التي يقدمها الإنتاج المشترك، وأكدوا على أهمية الوضوح في التوقعات والاستفادة من المهرجانات لتعزيز انتشار الأفلام.

أوضح المتحدثون أن عملية الإنتاج تبدأ بتحديد الفكرة وتطويرها حتى الوصول إلى معالجة قوية. ثم يتم التواصل مع شركاء محتملين. ويشمل الإنتاج المشترك شقين: الشق الإبداعي، حيث يساهم الشركاء في الجوانب الفنية، والشق التمويلي، الذي يوفر ميزانية وموارد إضافية لصناعة الفيلم، حيث إن ما يجذب المنتجين من ثقافات مختلفة هو قدرتهم على الوصول إلى جوهر المشروع.

أشار المتحدثون أنه حتى يتم الحفاظ على فكرة الفيلم مع تزايد عدد الشركاء فيجب فهم توقعات الشركاء المحتملين من البداية. ويجب أن يكون هناك وضوح في الأدوار والتوقعات لضمان إضافة الشركاء قيمة حقيقية للفيلم، مع الحفاظ على مساحة كافية للرؤية الإبداعية للمخرج، والاستكشاف الدقيق للشركاء قبل الاتفاق يساعد في ضمان احترام وجهة النظر الإبداعية.

ولفت المتحدثون النظر إلى أن هناك فرقًا بين المنتج المشارك منذ البدايةـ وجهات الدعم المالي مثل السعودية وقطر، حيث إن المسألة ليست فقط أموالًا، بل تتعلق بالاستفادة من خبرات متنوعة. والإنتاج المشترك ليس مناسبًا لكل المشاريع، وأن وجود عدة منتجين من دول مختلفة قد يكون متعبًا نظرًا لاشتراطات كل منهم.

أوضح المتحدثون أنه يجب عرض المشروع على الشركاء المحتملين من خلال منصات مناسبة، مما يسهم في انطلاق المشروع بشكل جيد. ولفتوا إلى أن التقييم يعتمد على طبيعة الفيلم وظروفه الخاصة، وأن الإنتاج المشترك قد يستغرق من سنة إلى سنة ونصف، بالإضافة إلى أن المشاركة في المهرجانات ليست دائمًا ضرورية لنجاح الفيلم، وقد تكون أحيانًا عائقًا.

ونوه المتحدثون إلى أن حصول الفيلم على جائزة في مهرجان كبير مثل "كان" يزيد من فرص عرضه بطرق أفضل، حتى لو لم يحقق عوائد مالية كبيرة من التوزيع. فالعرض في مهرجانات عالمية قد يساعد في نشر الفيلم، لكنه قد يثير قلق بعض الجمهور. ومع ذلك، يخلق هذا الأمر حركة نشاط على مستوى الصناعة.

ولخص المتحدثون إلى أنه يجب عدم التسرع في تقديم الفيلم لكل المنصات، مع أهمية التأني في اختيار المنصات المناسبة.
وذكر المتحدثون أن الأفلام التسجيلية تختلف في معالجتها وكتابة السيناريو والتصوير، وأن الفيلم التسجيلي يظل في مرحلة التطوير لفترة طويلة. وأشار المتحدثون إلى صعوبة الإنتاج المشترك في شمال إفريقيا بسبب اختلاف اللهجات، وأن مصر تعمل على تحقيق معجزات في هذا المجال.

وشدد المتحدثون أن الأفلام القصيرة لا تحتاج دائمًا إلى إنتاج مشترك، لكن هناك حالات تحتاج فيها إلى موارد إضافية وأن فرص تمويل الأفلام القصيرة محدودة. وتنطبق التحديات التي تواجه الأفلام الطويلة أيضًا على الأفلام القصيرة والتعاون مع المهرجانات يساعد في تسويق الفيلم، وأن كل خطوة تؤدي إلى الأخرى في صناعة السينما.

وأكد المتحدثون أن ما يحدد جنسية الفيلم في الإنتاج المشترك تكون نسبة المساهمة في الإنتاج، وأن التمويل الرسمي هو الذي يحدد جنسية الفيلم.

مقالات مشابهة

  • رئيس البحوث الزراعية يستقبل سفيرة رومانيا بالقاهرة
  • وزير البترول يستقبل السفير الياباني لبحث التعاون في الطاقة النظيفة والتحول الرقمي
  • محافظ الأقصر يستقبل مدير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لبحث التعاون
  • “لجنة الصداقة مع البرلمانات العربية” تبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشعب السوري
  • وزير التعليم يستقبل وفدا من وزراء مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي لبحث التعاون
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفدًا من "ماسترخت الهولندية" لبحث سبل التعاون المشترك
  • اسمها كيوت وسرعتها 70 كم/ ساعة.. الإنتاج الحربي تبحث إنتاج مركبة ذات 4 عجلات
  • تعاون بين "الإنتاج الحربي" وشركة قطاع خاص لتوفير مركبات خفيفة في الأسواق
  • سفيرة الدولة في تونس: كأس رئيس الدولة للخيول العربية توطد أواصر التعاون وروابط الصداقة مع الدول
  • سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية