تفاصيل رفض حكومة نتنياهو الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، ضغوطا موسعة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة السيادة، وهو أمر بمثابة كابوس على دولة الاحتلال الإسرائيلي التي ظهرت للعالم في عام 1948 فيما عرف بالنكبة الفلسطينية.
موافقة حكومة نتنياهو بالإجماع على رفض الاعتراف بدولة فلسطينوأعلنت حكومة نتنياهو الموافقة بالإجماع على مشروع قرار لعدم الاعتراف بدولة فلسطينية أحادية الجانب، معتبرا نتنياهو أن بلاده ترفض الإملاءات الدولية المتعلقة بهذا الملف.
وجاء القرار الإسرائيلي من خلال حكومة نتنياهو حول الاعتراف بفلسطين بالنص الآتي: «التسوية الدائمة مع الفلسطينيين لن يتم التوصل إليها إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة، وستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية».
لماذا جاء حديث حكومة نتنياهو عن الاعتراف بدولة فلسطين؟وترى حكومة نتنياهو، أن رفض القرار جاء بعد تردد أحاديث في المجتمع الدولي للاتجاه لفرض دولة فلسطينية على إسرائيل من جانب واحد، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل بحسب الحكومة الحالية، حيث خرجت هذه التعليقات بعد أحاديث فرنسا وبعض الدول الأوروبية وحديث الولايات المتحدة الأمريكية عن تفكيرها في الاعتراف بدولة فلسطين للتمهيد لتطبيق حل الدولتين.
وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، السبت، السابع من أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية السيوف الحديدية التي تستمر حتى الآن وأسقطت أكثر من 29 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء على الرغم من الدعوات العالمية للتهدئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة حكومة نتنياهو الاعتراف بدولة فلسطین حکومة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
أزمة العالقين.. حكومة نتنياهو تمنع إجلاء الإسرائيليين إلى الخارج
تتفاقم أزمة العالقين في دولة الاحتلال على وقع استمرار موجات القصف الإيراني، وتواصل إغلاق مطار بن غوريون الرئيسي في "تل أبيب".
وتخطط حكومة الاحتلال لتسيير رحلات لإجلاء عالقين في الخارج، لكنها ستمنع هروب أي من الإسرائيليين من الداخل إلى دول أخرى، وسط تفاقم الأزمة وتكدس أعداد الراغبين في المغادرة.
وقالت "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية أمرت الخطوط الجوية الإسرائيلية بمنع مغادرة الإسرائيليين على متن الطائرات المخصصة لرحلات إجلاء الإسرائيليين في الخارج، تحت ذريعة منع الازدحام في مطار بن غوريون، والحد من خطر وقوع إصابات جماعية بين المسافرين الذين ينتظرون رحلاتهم إلى الخارج.
تشير التقديرات إلى وجود ما بين 100 ألف و200 ألف إسرائيلي في الخارج ويحتاجون إلى طائرات إنقاذ.
ونظرًا لإطلاق النار الكثيف في منطقة غوش دان حيث يقع المطار خلال اليومين الماضيين، فمن غير المتوقع أن تغادر طائرات الإنقاذ قبل يوم الخميس المقبل.
أعلنت شركة العال بناءً على قرارات الجهات الأمنية والطيران المختصة، إلغاء جدول رحلاتها ورحلات شركة "صن دور" التابعة لها حتى الخميس المقبل. ولم توافق الجهات الأمنية والطيران حاليًا على تسيير رحلات الإنقاذ من وإلى "إسرائيل".
وحذر المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "أركيع" عوز بيرلوفيتس، من أن الخطة المطروحة لا تقدم ردا على أبعاد الأزمة، ودعا المؤسسة الأمنية ووزير النقل إلى التدخل شخصيا في أزمة الطيران، حيث تقطعت السبل بالإسرائيليين، بمن فيهم الأطباء والفرق الطبية، والجنود، والمرضى، وأولياء أمور الأطفال الصغار، في الخارج دون حل.
قال بيرلوفيتس: "إن الخطة التي يجري صياغتها حاليًا، والتي تقضي بالسماح بهبوط طائرتين فقط في الساعة، وخلال النهار فقط، لا تُقدم حلاً حقيقيًا للوضع. وبهذا المعدل، قد تستغرق عودة جميع الإسرائيليين أسابيع عديدة، بل قد تستغرق وقتًا أطول بكثير".
وأضاف: "على الدولة أن تدرك أن أزمة الطيران الحالية أزمة وطنية. وعلينا الاستعداد وفقًا لذلك.
المخطط الحالي لا يتوافق مع الواقع. أدعو صناع القرار إلى تحديثه فورًا وتمكين جسر جوي واسع وهام".
وفي أعقاب إغلاق المجال الجوي، قال الرئيس التنفيذي لشركة "يسرائير"، إن الرحلات الجوية ستُشغل فقط للإسرائيليين العائدين، ولن يُسمح لأي إسرائيلي بمغادرة البلاد في هذه المرحلة، وأن كل شيء يخضع لقرارات المؤسسة الأمنية، وأن لوجستيات تشغيل الرحلات الجوية في مطار في مثل هذه الحالة تتطلب إعدادًا دقيقًا وتنسيقًا كاملاً وصبرًا".
في هذه الأثناء، تواصل المدير العام لهيئة تنظيم السياحة الوافدة في إسرائيل، يوسي فتال، مع مدير سلطة الطيران، شموئيل زاكاي، طالبًا المساعدة العاجلة في إجلاء السياح من داخل "إسرائيل". وبحسب فتال، يوجد 35 ألف سائح، ويُقدّر أن 50% منهم يرغبون في مغادرة البلاد فورًا.