شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 9 أسباب وراء الرقم القياسي للمدربين المواطنين بدوري الدرجة الأولى، أكد رياضيون أن السنوات الـ10 الماضية خلقت فرصاً كثيرة للمدرب المواطن للعمل في دوري الدرجة الأولى على مستوى الفريق الأول، ليصل عدد المدربين .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 9 أسباب وراء الرقم القياسي للمدربين المواطنين بدوري الدرجة الأولى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

9 أسباب وراء الرقم القياسي للمدربين المواطنين بدوري...

أكد رياضيون أن السنوات الـ10 الماضية خلقت فرصاً كثيرة للمدرب المواطن للعمل في دوري الدرجة الأولى على مستوى الفريق الأول، ليصل عدد المدربين المواطنين في الموسم الجديد 2023-2024 إلى تسعة مدربين في موسم واحد، ما يُعد رقماً قياسياً غير مسبوق في المواسم الماضية والعدد قابل للزيادة، في وقت كان تكليف المدربين المواطنين في وقت مضى يقتصر على عدد محدود يراوح بين ثلاثة وأربعة فقط.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «تصاعد أعداد المدربين المواطنين في الدرجة الأولى ليس مصادفة بل تقف خلفه جهود وتوجهات وعمل فني أسهم في ذلك، إذ هناك تسعة أسباب منحت المدرب المواطن فرصة حقيقية للظهور تتمثل في: تحقيق عدد منهم نتائج إيجابية قادت للتأهل لدوري أدنوك للمحترفين، وتمكنهم من بناء هوية وشخصية رياضية لأندية غير منافسة، والقدرة على العمل بالإمكانات المالية المتوافرة والنجاح من خلالها، ودعم عدد من الإدارات للمدرب المواطن ليأخذ فرصته، وإثباتهم عدم وجود فروق بالمردود الفني بين المدرب المواطن والأجنبي في الدرجة الأولى، ومغالاة المدربين الأجانب في الشروط التعاقدية التي دفعت إدارات الأندية إلى المدرب المواطن، فضلاً عن دعم الجمهور واللاعبين واتحاد الكرة، والاحتكاك بالمدربين الدوليين، وكذلك سهولة التفاهم بين المدرب المواطن والإدارة واللاعبين فنياً وذهنياً».

وكان أكثر من مدرب مواطن قد حقق إنجازات مع أندية الدرجة الأولى وصعد بهم إلى دوري المحترفين، آخرهم الدكتور عبدالله مسفر مع حتا، ومحمد جالبوت مع نادي الإمارات في الموسم الماضي.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة نادي مصفوت حمد الكعبي: «إن «دعم اتحاد الكرة للمدرب المواطن يأتي في واجهة الأسباب التي أحدثت النقلة النوعية، إضافة إلى أن المغالاة في الشروط التعاقدية للأجنبي دفعت إدارات الأندية إلى المدرب المواطن، وعندما وجدت لديه كفاءة فنية جيدة تمسكت به، فضلاً عن سهولة تفاهمها معه في الأمور التنظيمية والفنية، إضافة إلى نجاحه في تعزيز العلاقة مع اللاعبين والجمهور وسعيه بنفسه لتطوير إمكاناته».

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة نادي سيتي سلطان الفلاحي: إن «المدرب المواطن استثمر الفرص المتاحة وطوّر نفسه حتى أصبح الرقم واحد، مثلما حدث في الموسم الماضي كما أن دور اتحاد الكرة في نجاحه كان محورياً ومهماً ببناء جيل من المدربين المواطنين العامين بمختلف السبل، ما ساعد على تطوير المدرب المواطن ليأخذ فرصته في التدريب والنجاح، وشدد الفلاحي على أن اتحاد الكرة بمقدوره زيادة نجاح المدرب المواطن بزيادة الدعم المادي له ليستمر في النجاح». وتابع: «نحن في وقت بحاجة إلى تعزيز العامل النفسي للمدرب المواطن كمسؤولية يتوجب القيام بها، لكون ذلك سيسهم في تطوره مستقبلاً، وأن النجاح في ذلك سيحقق الاستدامة الرياضية»، معبراً عن طموحه في أن يكون عمل مدربي دوري الدرجة الأولى مستقبلاً محصوراً في المدربين المواطنين».

أما المحاضر الدولي في اتحاد الكرة عمر الحمادي، فقال إن «المدرب المواطن تطور فنياً لأسباب عدة منها الاحتكاك مع المدربين الدوليين، مثل المدرب محمد جالبوت الذي استفاد من عمله مع المدرب الروماني كوزمين في شباب الأهلي ليطور نفسه».

وتابع «رغبة المدرب المواطن في تطوير نفسه من خلال مشاركته في المعايشة خارج الدولة سبب مهم آخر قلص الفارق فنياً مع المدرب الأجنبي، كما أن تحقيق الأندية لنتائج إيجابية بقيادة المدرب المواطن قادته للتأهل لدوري أدنوك للمحترفين أو تفادي الهبوط، إضافة إلى الثقة التي منحتها إياه إدارات الأندية كانت سبباً آخر في النجاح، وطالب الحمادي بالمزيد من الثقة بالمدرب المواطن».

وتابع: «تمكن عدد من المدربين المواطنين من بناء هوية وشخصية رياضية لأندية غير منافسة صعد من حظوظهم لاحقاً، وظهر ذلك واضحاً عندما قاد المدرب معتز عبدالله الجزيرة الحمراء لنتائج إيجابية، والمدرب بدر طبيب مع نادي التعاون ومدرب ستي محمد علي البلوشي».

وتابع: «عمل المدرب المواطن في ظل الإمكانات المالية المتوافرة ونجاحه دون أن يكلف الأندية مصروفات عالية جعله الأقرب من قرارات الإدارات بالتعاقد معه».

وختم: «كما أن عدم وجود فروق كبيرة جداً في المردود الفني بين المدرب المواطن والأجنبي في الدرجة الأولى سبب نيل المدرب المواطن فرص تدريب تصاعدية».

9 عناصر أسهمت في تطوّر دور المدرب المواطن فنياً.

1- تحقيق عدد منهم نتائج إيجابية قادت إلى التأهل لدوري المحترفين.

2- تمكنهم من بناء هوية وشخصية رياضية لأندية غير منافسة.

3- القدرة على العمل بالإمكانات المالية المتوافرة والنجاح من خلالها.

4- دعم إدارات للمدرب المواطن.

5- إثباتهم عدم وجود فروق بالمردود الفني بين المدرب المواطن والأجنبي في الدرجة الأولى.

6- مغالاة المدربين الأجانب في الشروط التعاقدية التي دفعت إدارات الأندية إلى المدرب المواطن.

7- الاحتكاك ومعايشة مدربين دوليين.

8- دعم اتحاد الكرة للمدرب الموطن.

9- سهولة التفاهم بين المدرب المواطن والإدارة واللاعبين فنياً وذهنياً.

المدربون الـ9

- عبدالغني شهد (مصفوت).

- محمد إسماعيل (الحمرية).

- حسن العبدولي (دبا الفجيرة).

- بدر طبيب الشحي (التعاون).

- معتز عبدالله (الرمس).

- عيد باروت (الجزيرة الحمراء).

- محمد الحوسني (الفجيرة).

- جمال الحساني (الذيد).

- محمد علي البلوشي (سيتي).

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دوری الدرجة الأولى اتحاد الکرة عدد من

إقرأ أيضاً:

غرفة قطر تختتم دورة المدربين في مجال المسؤولية المجتمعية

اختتمت غرفة قطر بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للاستشارات فعاليات دورة تدريب المدربين في مجال المسؤولية المجتمعية، والتي عقدت على مدى أربعة أيام بواقع 20 ساعة تدريبية، بمشاركة 19 متدربا من ست دول عربية.

وتناولت الدورة التي قدمها الدكتور علي عبدالله الإبراهيم، نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، أدوات وأساليب التدريب العملي في مجال المسؤولية المجتمعية، بهدف تأهيل المشاركين لتصميم وتنفيذ برامج تنموية مستدامة، مع التركيز على أحدث الممارسات وإعداد مدربين قادرين على إحداث تأثير فعال في مجتمعاتهم.

وأكدت السيدة مريم علي آل سرور، مساعد مدير ادارة الشؤون الإدارية والمالية في غرفة قطر، أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار التزام الغرفة بدعم بناء القدرات الخليجية والعربية في مجالات التنمية.

وأضافت أن الدورة تجسد حرص غرفة قطر على نشر وتعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، والمساهمة في إعداد كوادر وطنية تواكب التحديات التنموية، مشيرة إلى أن الدورة وفرت فرصة مهمة على الصعيد الدولي لتبادل الخبرات وبناء شبكة علاقات مهنية بين مشاركين من عدة دول على غرار السعودية والأردن والكويت والبحرين و الإمارات ولبنان.

من جانبهم، عبر المشاركون عن رضاهم الكامل عن محتوى الدورة ومستوى التنظيم، وبالبيئة التفاعلية التي ساعدت على تبادل المعارف والخبرات، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الدورات على مستوى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد تتويجه لتجمع سيئون.. تضامن حضرموت يتأهل إلى دوري الدرجة الأولى
  • وزارة الاتصالات تناقش مع شركة “أوتوماتا فور” عملية الإطلاق التجريبي ‏لمنصّة “صوتك” الخاصة بشكاوى المواطنين
  • لتدريب المدربين.. بجامعة أسيوط أسيوط تنظم البرنامج التدريبي “ TOT”
  • تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT بطول 35 كم لخدمة المواطنين
  • حسرة لاعبي الوحدة بعد الهبوط .. فيديو
  • فوز خطاب على شرطة حماة بدوري الدرجة الأولى بكرة القدم
  • غرفة قطر تختتم دورة المدربين في مجال المسؤولية المجتمعية
  • أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد وأسعار قطار تالجو اليوم الإثنين 26 مايو 2025
  • تكريم فريق شعب إب لكرة السلة لصعوده إلى أندية الدرجة الأولى
  •  القادسية يتوج ببطولتي دوري تحت 18 وتحت 17 عامًا