ورش عمل بين جامعة الأعمال ودار الحكمة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
جدة ـ ياسر خليل
في توجه جديد للجامعات الأهلية السعودية للشراكة في تبادل أعضاء هيئة التدريس للأشراف على أطروحات بحثية والاستشارات والمبادرات المبتكرة، وقعت جامعتا الأعمال والتكنولوجيا ودار الحكمة مذكرة تفاهم في جدة أمس، تدفع نحو تبادل المعلومات ومؤشرات الأداء، وبرامج التطوير المهني واقامة ورش العمل ودورات تدريبية وندوات مشتركة لتعزيز المعرفة.
أبرمت مذكرة التفاهم في مقر جامعة دار الحكمة جدة، أمس، بحضور رئيس مجلس أمنائها الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، ورئيس مجلس أمناء جامعة دار الحكمة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، ووقعها الدكتور وئام بن حسني تونسي، والدكتورة عبير عبد العزيز الدغيثر، وسط تأكيدات من الجانبين على العمل المشترك لتعزيز جودة التعليم، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد الدكتور وئام تونسي رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا، أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الشراكات المحلية التي تستهدفها الجامعة، وتهدف إلى تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية، من خلال إقامة عمليات تبادل بين أعضاء هيئة التدريس من كلا الجامعتين؛ والمقارنة المعيارية الخارجية على النحو المتفق عليه بشكل متبادل؛ ومشاركة بيانات مؤشرات الأداء الرئيسية وتبادل أي معلومات ذات صلة بطرق ومعادلات حساب مؤشرات الأداء الرئيسية وأفضل الممارسات والخبرات في مجالات تحسين الأداء مؤسسيًا وبرمجيًا.
وأشار أن المذكرة تشمل أيضاً تطوير نظام التبادل الطلابي للطلاب الزائرين في كلا الجامعتين، والتعاون في تطوير برنامج المدرسة الصيفية؛ وبرامج مشتركة للتطوير المهني مثل ورش العمل والدورات التدريبية والندوات لتعزيز المعرفة التجارية؛ والإشراف على الأطروحات والمشاريع البحثية والاستشارات والمبادرات المشتركة؛ لافتاً إلى أنها تصب في مصلحة الطرفين، وسيكون لها آثار كبيرة، من أجل تحقيق استراتيجية المملكة في التعليم المعرفي القائم على البحث والتطوير والابتكار.
من جهتها، قالت الدكتورة عبير الدغيثر رئيسة جامعة دار الحكمة، أن المذكرة تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو آفاق تعاون كبيرة للجامعات الأهلية السعودية، لاسيما أنها تقام مع جامعة الأعمال التي تتمتع بسمعة أكاديمية وتعليمية وتدريبية كبيرة، وتستخدم أحدث أساليب التعليم المعرفي الحديث، لافتة إلى أن بنود الاتفاقية تنسجم مع إستراتيجية دار الحكمة في التميز والتفوق العلمي، وتطوير برامجها، بما يواكب احتياجات سوق العمل والتنمية التي تعيشها المملكة على مختلف الأصعدة، وتحفيزها في مجالات الإبداع والابتكار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دار الحکمة
إقرأ أيضاً:
507 بحوث دولية وبراءات اختراع في تصنيف ستانفورد.. التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية 2024/2025
التعليم العالي:٥٠٧ بحثًا دوليًا، وبراءتا اختراع١٢ باحثًا في تصنيف ستانفورد
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تواصل تحقيق إنجازات علمية وبحثية نوعية تعكس قوة وقدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية التي تواجهها الدولة في مختلف المجالات، موضحا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المدن البحثية والمعاهد العلمية لتكون نواة لتطوير العلم والابتكار، وتعزيز التعاون العلمي المحلي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
ونوّه الوزير بأن من بين إنجازات المدينة خلال العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ نشر أكثر من ٥٠٠ بحث دولي خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تقدم في براءات الاختراع، ومكانة متميزة لأبحاثها على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، إلى تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والابتكارية التي تخدم قطاعات التعليم، الصحة، الطاقة، الزراعة، وحماية البيئة، إضافة إلى تطوير الكوادر العلمية الشابة وتوفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال والابتكار. ولفتت إلى أن المدينة تعمل على تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للجهات الحكومية والصناعية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي التطبيقي.
وبيّنت الدكتورة منى أن المدينة نشرت ٥٠٧ بحثًا علميًا دوليًا خلال العام، موزعة وفقًا لتصنيف QS على فئات عالية التأثير، كما تم توزيع الأبحاث على محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠، حيث كانت الصحة والزراعة من أبرز المحاور التي حظيت بنصيب كبير من الأبحاث. وأضافت أن الأبحاث حظيت باستشهادات علمية كبيرة بلغت أكثر من ٣٤ ألف استشهاد منذ عام ٢٠٢١، مما ساهم في رفع ترتيب المدينة في التصنيفات الدولية مثل سيماجو وستانفورد.
وشهدت المدينة أيضًا نجاحات في مجال براءات الاختراع، حيث تم الحصول على براءتي اختراع جديدتين، إلى جانب التقدم بثلاث براءات تحت الفحص، ليصل مجموع البراءات الممنوحة إلى ٢٥ براءة، وعدد البراءات قيد الفحص إلى ٦١، فضلًا عن إنجازات بحثية بارزة في اكتشاف مركبات نانوية جديدة ونوع فطري جديد تم اعتماده دوليًا.
وحصدت المدينة جوائز عدة في مجالات البحوث البيئية والابتكار وريادة الأعمال، كما تم إبرام تسعة بروتوكولات تعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات وشركات صناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتحليلية، وتنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمدارس، وإطلاق مبادرات توعوية علمية تستهدف المجتمع.
وتواصل المدينة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال الذي ينظم معسكرات ومسابقات وفعاليات لتمكين الباحثين والطلاب، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للنمو، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.