يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الإثنين بالتعاون مع مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، ندوة حوارية بعنوان: «أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي»؛ بمركز الأزهر للمؤتمرات، وعبر تقنية الفيديوكونفرانس.

تضم الندوة عددًا من المشاركين من داخل مصر وخارجها؛ هم: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن محمد عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والمستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وبولاط سارسينباييف  رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، والدكتورة نهلة صبري الصعيدي مستشار الإمام الأكبر لشئون الوافدين، والدكتور محمود صدقي الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة إلهام محمد شاهين الأمين المساعد لشؤون الواعظات، والدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية وعضو مجمع البحوث الإسلامية، السيد توماش برنارد بيتا رئيس أساقفة أبرشية الروم الكاثوليك في سانت ماري في أستانا بجمهورية كازاخستان، والسيد إرشاد أونجاروف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، نائب مفتي جمهورية كازاخستان، والسيد محمد ضياء الحق - مدير عام معهد الدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي عميد كلية الدعوة الإسلامية، والسيد محمود إيرول كيليتش  - رئيس مركز دراسة تاريخ الإسلام والفنون والثقافة بمنظمة التعاون الإسلامي (IRCICA).

، والدكتور محمد يسري جعفر أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الدكتور محمد الشحات الجندي - رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور- مبارك"، والسيد. إبراهيم صالح النعيمي  رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان (بدولة قطر)، والسيد يوليسيس ريدل دي ريسندي - رئيس منتدى الصداقة الكازاخستاني البرازيلي، والسيد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام (بدولة الإمارات العربية المتحدة)، السيد سمير شنتيلال سمية أمين برنامج العلاقات والتفاهم بين الأديان في جامعة سمية فيديافيهار (الهند)، والسيد. ميلنيك سيرجي  الباحث في مركز الحوار بين الأديان التابع للأكاديمية الإسلامية البلغارية، د. رضا محمود محمد السعيد أستاذ الثقافة الإسلامية المساعد بجامعة الأزهر، والسيد. دانيال سكاربورو أستاذ مشارك، قسم التاريخ والدين الروسي، جامعة نازارباييف بجمهورية كازاخستان، والسيد. إلخومجون بيكميرزاييف - الباحث في مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.

عيّاد: الأزهر يسهم بدور فعّال في إثراء الحوار المتبادل مع المؤسسات والهيئات المتخصصة في مجال حوار الأديان

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يسهم بدور فعّال في إثراء الحوار المتبادل مع المؤسسات والهيئات المتخصصة في مجال حوار الأديان من مختلف دول العالم لدعم أواصر السلام بين الناس من خلال التقريب بين أتباع الأديان المختلفة، ليتعايش الناس فيما بينهم تحت راية واحدة تعلي صالح الإنسانية وتنبذ التطرف والإرهاب، التفاهم الموقعة بين الجانبين.

أضاف الأمين العام أن هذه الندوة تأتي في إطار التعاون بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ومركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان من خلال إقامة الفاعليات العلمية والحوارية المباشرة والافتراضية بين الجهتين، فضلًا عن بحث إعداد مجموعة من المشروعات المشتركة التي تخدم قضية الحوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر مركز نور سلطان الأديان والحضارات حوار الأديان والحضارات تعزيز الوعي الحوار بین الأدیان الأدیان والحضارات البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف الدکتور محمد حوار الأدیان الأمین العام محمد عبد

إقرأ أيضاً:

«اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية بالبحيرة لتعزيز الوعي ومواجهة الشائعات لدى الشباب

نظّمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع إدارة السكان بالمحمودية ومجمع إعلام البحيرة، ندوة توعوية بعنوان «اتحقق قبل ما تصدق.. لمحاربة الشائعات»، وذلك بالنادي الاجتماعي بمدينة المحمودية، تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وذلك في إطار حرص الدولة على بناء الوعي المجتمعي وتعزيز دور الشباب في دعم الاستقرار والتنمية.

جاءت الندوة لتؤكد على أهمية تحصين الشباب، خاصة طلاب الجامعات وطلاب الخدمة العامة، من مخاطر الشائعات والمعلومات المضللة، باعتبارهم الفئة الأكثر تفاعلًا مع وسائل التواصل الاجتماعي، والأكثر تأثيرًا في تشكيل الرأي العام.

وشددت الندوة على أن الشباب الجامعي يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات، لما يمتلكه من قدرة على التأثير في محيطه، مؤكدة ضرورة توعيتهم بخطورة تداول الأخبار غير الموثوقة، وتأثيرها السلبي على الأمن المجتمعي والانتماء الوطني.

كما سلطت الندوة الضوء على الدور الحيوي لطلاب الخدمة العامة، الذين يمثلون حلقة وصل بين المؤسسات والمجتمع، وسفراء لنقل الوعي والسلوك الإيجابي، مما يستوجب تمكينهم من أدوات التحقق ونشر المعرفة الصحيحة.

وشهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، من خلال نقاشات بنّاءة تناولت آليات مواجهة الشائعات، وتعزيز المسؤولية المجتمعية في التعامل مع المحتوى الرقمي، في ظل ما يشهده العالم من تدفق غير مسبوق للمعلومات.

مقالات مشابهة

  • «اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية بالبحيرة لتعزيز الوعي ومواجهة الشائعات لدى الشباب
  • عُمان تقود العمل المناخي الإقليمي مع استضافة "حوار الصندوق الأخضر"
  • «الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
  • وكيل الأزهر وأمين البحوث الإسلامية يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم
  • مساحته 5600 متر.. أمين البحوث الإسلامية يشارك في وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة
  • الرئيس سلام نعى سكاف: رغم المرض زارني قبل أسابيع حاملًا همّ الحوار
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بعيد الاستقلال
  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر