«الاتصالات»: تكريم الفائزين بجائزة قطر للأعمال الرقمية 2023
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تنظم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مساء اليوم الاثنين، حفل تكريم الفائزين بالنسخة السابعة من جائزة قطر للأعمال الرقمية 2023، وذلك تقديراً لهم على إسهاماتهم في مجالات تقديم الخدمات، والتبني الرقمي، والابتكار وريادة الأعمال وتشجيع تشجيع الشركات الرقمية في السوق القطري على تطوير مهاراتها وتعزيز قدراتها ورفع معايير جودة خدماتها للمنافسة إقليمياً ودولياً.
وتشمل منافسات الجائزة جميع الشركات العاملة في مجال الصناعة الرقمية في قطر والمبتكرين الرقميين، وتضم 10 فئات هي: أفضل مزود خدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لهذا العام، وأفضل تطبيق للهواتف الذكية، وأفضل حل سحابي لهذا العام، وأفضل شركة ناشئة رقمية، وأفضل حل ذكي، وأفضل مبادرة للتحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة، وأفضل حل في مجال التجارة الإلكترونية، وأفضل إنجاز في مجال الذكاء الاصطناعي، وأفضل استخدام لتحليلات البيانات الضخمة، وأفضل مزود للأنظمة المتكاملة.
وتأتي الجائزة، في إطار التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتكريم المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في قطر لإسهاماتها المتميزة في تطوير الصناعة الرقمية، فضلا عن تشجيع الشركات الرقمية على تطوير مهاراتها وتعزيز قدراتها ورفع معايير جودة خدماتها للمنافسة إقليميا ودوليا. وتشرف على أعمال التقييم لترشيحات الجائزة، لجنة تحكيم مستقلة تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين البارزين في مجال الصناعة الرقمية، وذلك طبقا للمعايير المحددة لكل فئة من فئات الجائزة.
وفي سياق آخر أطلقت الوزارة، برنامجين لاستقطاب الكفاءات الوطنية للقطاع التكنولوجي اولهما للتدريب العملي والآخر للابتعاث الداخلي والخارجي وذلك بهدف تمكين الكفاءات وإعداد الشباب القطري للانضمام إلى سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويُشكل برنامج التدريب العملي وبرنامج الابتعاث الداخلي والخارجي خطوةً هامّةً لدعم الكوادر الوطنية وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل بفعالية، تماشياً مع رؤية دولة قطر الوطنية 2030.
ويعتبر برنامج الابتعاث الداخلي والخارجي فرصةً مميّزة للعاملين في الوزارة وللخريجين الجدد الذين يرغبون بالانضمام إلى كادر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتطمح الوزارة من خلال طرحها لهذا البرنامج إلى رفع مهارات الكوادر التي تستقطبها للوظائف المتاحة لديها، وتزويد موظفيها الحاليين بأحدث المهارات التقنية والمنهجيات العلمية وتمكينهم من العمل وفق أفضل الممارسات المتبعة في مجالاتهم، إضافة إلى إيجاد بيئة عمل حيوية يكتسب فيها الموظفون أحدث المهارات التقنية والمنهجيات العملية والعلمية، كما سيوفر برنامج الابتعاث الداخلي والخارجي العديد من المزايا للمشاركين تتمثل في المكافآت المالية وإتاحة فرص تَعَلُّم التقنيات والأساليب الفنية المتطورة.
وبهذا الصدد، قال السيد عبدالله بن محمد آل خليفة، مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «إن تعهدنا بدعم المواهب القطرية يتعدى الشراكات التقليدية مع المؤسسات الأكاديمية، حيث تمتلك الوزارة علاقات متينة مع كبرى المؤسسات العالمية في القطاع، ونحن نشارك بفاعلية في مبادرات متنوعة لدعم التطوير المهني للمواهب المحلية».
وحددت الوزارة معايير أساسية للمشاركة في برنامج الابتعاث الداخلي والخارجي، تتضمن مشاركة الموظف العائد من التدريب للمهارات المكتسبة في مجال عمله مع زملائه مما يسهم في نقل المعرفة والمهارات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الاتصالات تكريم الفائزين وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات فی مجال
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للعلوم الشرطية» تتوج الفائزين بجائزة البحث العلمي بدورتها 5
الشارقة: محمود محسن
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»، احتفلت الأكاديمية الأربعاء، بالفائزين بجائزة البحث العلمي في دورتها الخامسة؛ ويبلغ مجموع جوائزها 400 ألف درهم، بحضور اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام شرطة الشارقة، نائب رئيس المجلس، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير الأكاديمية وأعضاء مجلس الأكاديمية، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وممثلي الهيئات العلمية والبحثية بدولة الإمارات.
تعزيز منظومة الأمن
وقال اللواء ابن عامر: الجائزة تجسد رؤيتنا الطموحة نحو تعزيز منظومة الأمن القائمة على المعرفة والابتكار ونحن نفخر بهذه الكوكبة من الباحثين الذين يمثلون نواة المستقبل وبحوثهم القيمة التي ستسهم بلا شك في تطوير استراتيجياتنا الأمنية ومواجهة التحديات المعاصرة بفعالية أكبر. ودعم البحث العلمي استثمار في أمن المجتمع وتقدمه، وشرطة الشارقة ملتزمة بتوفير كل الإمكانيات لرعاية المبدعين والمبتكرين.
وأشار العميد العثمني، إلى أهمية الجائزة ودورها في إثراء الساحة البحثية الأمنية، حيث انطلقت من رؤية ثاقبة لتصبح اليوم نجماً ساطعاً في سماء التميز العالمي وشعلة وهّاجة انطلقت من قلب الشارقة، حاملة رسالة الإمارات الحضارية إلى العالم بأن الأمن الحقيقي هو أمن يُبنى على أسس العلم الراسخ.
مؤكداً أنها تجاوزت، بفضل الدعم والتوجيهات السديدة، حدود المحلية لتعانق العالمية، وأصبحت منصة يتوق إليها الباحثون المتميزون.
وحصل على المركز الأول في فئة البحوث الفردية الملازم مريم حسين البلوشي من القيادة العامة لشرطة دبي عن بحثها «دور الخوارزميات التنبؤية لمواجهة الجرائم السيبرانية». ونال الثاني الدكتور عبدالله محمد المطوع من جامعة الكويت عن بحثه «تعزيز مصداقية الأدلة الرقمية - حلول مبتكرة باستخدام تقنيات البلوك تشين». ونال المركز الثالث الدكتور حسام محمد نبيل، من أكاديمية شرطة دبي عن بحثه «المواجهة الأمنية لمهددات الأمن السيبراني».
أما في فئة البحوث المشتركة، فقد نال المركز الأول، الملازم أول عمر محمد الحمادي، من القيادة العامة لشرطة دبي، والباحثة هدى الحمادي، من وزارة العدل عن بحثهما المشترك «استراتيجية الحماية الأمنية للمجتمعات من الهجمات السيبرانية والمخاطر الاخلاقية للذكاء الاصطناعي».
والمركز الثاني ناله العقيد الدكتور محمد الشحي، من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والباحث يوسف الشحي عن بحثهما «الذكاء الاصطناعي والروبوت أحد آليات الإنذار المبكر في مواجهة الإجرام المنظم بالمنصات الرقمية». ونال المركز الثالث اللواء الدكتور عصام الدين عبد العال، من جمهورية مصر العربية، والنقيب عمر عبدالله النقبي من أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية عن بحثهما «المواجهة الأمنية لجرائم الاتجار والترويج الالكتروني غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية في عصر الذكاء الاصطناعي».
وفي فئة البحوث المؤسسية نالت المركز الأول مؤسسة ( MOS ) وهي إماراتية بحرينية للحلول التعليمية والتدريبيةعن بحثها «الفضاء الإلكتروني بين الشائعات والإرهاب - دراسة تطبيقية للذكاء الاصطناعي أداة استباقية لمكافحة التطرف وتعزيز الامن السيبراني». ونالت المركز الثاني جامعة خورفكان عن بحث «دور الذكاء الاصطناعي في التحول نحو الأمن الرقمي - نموذج تنبؤي لمحددات الجرائم الإلكترونية في مدينة خورفكان».
وحصلت وزارة الداخلية بدولة الإمارات على المركز الثالث عن بحث «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني».
وشهدت الدورة الخامسة مشاركة 141 باحثاً وباحثة يمثلون 14 دولة شقيقة وصديقة، تنافست فيها 94 دراسة علمية، وصل منها 20 بحثاً متميزاً إلى مرحلة التحكيم النهائي، لتكرّم البحوث الفائزة التي أثبتت جدارتها وتفردها.