برلمانية: مرافعة مصر أمام العدل الدولية فرصة لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أشادت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بتقديم مصر بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية المخالفة للشرعية الدولية ، و مشاركة مصر في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧.
وأكدت متى فى بيان صحفى لها أن موقف مصر والقيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي من القضية الفلسطينية ثابت و بطولي على مدار التاريخ ، مشيرة إلى أن الأمن القومى المصرى خط أحمر ولن تسمح مصر بالمساس به.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية ستكون بمثابة فرصة لتسليط الضوء على جرائم الإحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل ، وفضح أكاذيبه وافتراءته أمام المجتمع الدولى وإظهاره وجهه القبيح من خلال سياساته العدوانية وحرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها ضد الفلسطنيين الأبرياء.
وشدد على ضرورة أن تكون مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كاشفة للحقائق من خلال الإدعاءات الإسرائيلية المزيفة بشأن عدم سماح مصر بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، بالإضافة إلى تأكيد موقف مصر الراسخ بشأن رفضها المخطط الإسرائيلى لتهجير أهالى غزة إلى سيناء والذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا.
واختتمت بيانها موجهة الشكر للدولة المصرية على استضافة وعلاج الحالات المصابة من الشعب الفلسطينى الشقيق والتي تم دخولها لمصر وعلاجها في المستشفيات ودعمهم نفسيا ومعنويا داخل هذه المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الممارسات الإسرائيلية الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية قطاع غزة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
تهاني أمام محكمة الأسرة: اخلعوني زهقت من تحكمات أخت جوزي
وقفت تهاني أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب شقيقته التي تتدخل في كافة أمور منزلها، حيث حاولت كثيرا الابتعاد عنها ووضع حلول لمشكلتها إلا أنها فشلت وحينها طلبت الإنفصال عن زوجها وحينما رفض لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت تهاني قصتها بالكامل في محكمة الأسرة، حيث قررت أنها تزوجت قبل عام ونصف ولم يكن هناك مشكلات زوجية بينها وبين زوجها في تلك المدة حتى بدأت شقيقته بالتدخل في أمور حياتهم مما نتج عنه العديد من المشكلات وصلت إلى هدم البيت فلجأت لطلب الخلع من زوجها بالنهاية.
وقالت تهاني عن قصتها في محكمة الأسرة، حين كان عمري 23 عام تقدم زوجي إلى أسرتي طالبا الزواج مني وبعدها وافقت الأسرة بالفعل وتم تحديد موعد الخطوبة التي استمرت لمدة 8 أشهر فقط وخلال هذه الفترة كانت الأمور طبيعية ولم يتضح أي مشكلات، حتى تزوجته بعد انتهاء فترة الخطوبة.
وتابعت تهاني عن قصتها «في أول الجواز مكنش في اي مشاكل وكانت الأمور طبيعية بيني وبينه لكن مع الوقت أخته بدأت تدخل في كل حاجة وده عمل مشاكل كبيرة بيني وبينه والتدخلات بتاعتها كانت كتيرة وفي حاجات ملهاش دعوة بيها خاصة بالبيت أو بيا أو بشكلي وكلها حاجات جوزي بس اللي يقدر يتكلم عنها».
وأكملت تهاني عن قصتها في محكمة الأسرة «طول سنة ونصف زواج كانت كل المشاكل السبب فيها اخته، وطبعا بدأت الأمور تاخد شكل مش كويس وتتأزم بيني وبين جوزي وبعدها وصلنا لخناقات كتير خلتني أسيب البيت أكتر من مرة وفي النهاية طلبت الطلاق منه عشان اخلص من المشاكل لكن هو رفض روحت محكمة الأسرة طلبت الخلع».